الجزائر تدعو إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
دعت الجزائر إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء المقبل، لبحث تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية الصادر أمس الجمعة، والذي يقضي باتخاذ الاحتلال الإسرائيلي تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية، فقد باشرت بعثة الجزائر لدى الأمم المتحدة، فور تلقيها تعليمات من الرئيس عبد المجيد تبون، مشاورات مكثفة مع بعثات الدول العربية والأفريقية، للتحضير للاجتماع.
وأوضح البيان أن الاجتماع سيناقش الخطوات اللازمة لضمان تنفيذ قرار المحكمة، بما في ذلك آلية المراقبة والتطبيق، وفرض الجزاءات على الاحتلال في حال عدم امتثاله للقرار.
ويأتي طلب الجزائر لعقد الاجتماع، في إطار جهودها المستمرة للدفاع عن القضية الفلسطينية، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجتماع طارئ مجلس الأمن الدولى قرار محكمة العدل الدولية الاحتلال الإسرائيلي ابادة جماعية الفلسطينيين غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة تستضيف اجتماعًا فنيًّا لتعزيز الأمن النووي وتقييم الإنذارات الإشعاعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية (ENRRA)، انطلق من القاهرة الاجتماع الفني حول العمليات والأدوات الخاصة بالتفتيش الثانوي وتقييم الإنذارات الإشعاعية.
الحدث الذي يُعقد بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) يجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم لتعزيز الأمن والسلامة النووية والإشعاعية، وخاصة على صعيد تحسين إجراءات الكشف عند الحدود.
وفي كلمته خلال الاجتماع رحب الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالحضور قائلاً: "يسرنا أن نستضيف هذا الاجتماع المهم في القاهرة، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونسعد بوجود هذه الكوكبة من الخبراء الدوليين الذين يجمعهم هدف واحد هو تعزيز الأمن النووي والإشعاعي من خلال تبادل الخبرات والمعرفة."
وأشار إلى أهمية التفتيش الثانوي في تأمين النقاط الحدودية ومنع تسرب المواد المشعة غير المصرح بها. وأكد أن هذه العمليات تمثل طبقة إضافية من الحماية، تسهم في تحسين الاستجابة وسرعة اتخاذ القرارات الدقيقة عند التعامل مع الإنذارات الإشعاعية.
وأضاف إن الاجتماع الفني هذا يوفر فرصة لتبادل الخبرات وعرض أحدث الابتكارات في هذا المجال بما يساهم في اثقال قدرتنا المشتركة على الكشف والاستجابة للمخاطر النووية والإشعاعية، بما يضمن الأمن والسلامة للجميع.
وقد شهدت فعاليات الاجتماع خلال اليوم الرابع زيارة إلى مقر هيئة الرقابة النووية والإشعاعية حيث اصطحب الدكتور مصطفى درويش رئيس ادارة الدعم الفني والمعامل السادة الخبراء والمشاركين إلى معامل الهيئة والمجهزة على أعلى مستوى حيث شهدت الزيارة عدد من الجلسات التفاعلية وعروض عملية شارك فيها ممثلون من دول عدة، من بينها لبنان وألبانيا وكندا وسلوفاكيا، قاموا بعرض تجاربهم في مجال التفتيش الثانوي. كما تم عقد جلسات متخصصة لاستعراض التقنيات الحديثة مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المتقدمة لدعم عمليات الكشف.
وفي ختام الفعاليات شدد رئيس الهيئة على أهمية المشاركة الفعالة قائلاً: “أشجع جميع الحاضرين على الاستفادة من الجلسات والزيارات الميدانية للمختبرات، وطرح الأسئلة، ومشاركة التحديات”، ووجه الشكر للمشاركين والمنظمين، معربًا عن تقديره الخاص لجيانغ نجوين و جيرالدين تشي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تقديمهم العروض التقديمية التي وضعت الأساس القوي للاجتماع.