شبعة المستوردين: «السوق السوداء وراء ارتفاع الأسعار.. وده مبيرحمش»
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال متى بشاي، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، إن ضبط الأسعار يتم من خلال السيطرة على السوق الموازي، مشيرًا إلى أنه طالما هناك سوقا موازيا في مصر في تدبير العملة الصعبة سيكون هناك ارتفاعا في الأسعار.
وأوضح متى بشاي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج «مساء dmc»، المُذاع عبر فضائية «dmc»، أنه على الحكومة مكاشفة المواطنين والمستوردين برؤيتها لأزمة سعر الصرف للدولار، أو من خلال المناقشات في الحوار الوطني، لافتًا إلى أن المستوردين تحت رحمة السوق الموازي في تدبير العملة الصعبة وهو سبب ارتفاع الأسعار.
وأضاف رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، أنه يجب خلق آلية تواصل بين الحكومة والبنك المركزي، كما أنه يجب ترسيخ المكاشفة مع المستوردين والمصنعين، مؤكدًا أنهم مع الدولة ولكن لا بد أن يكون هناك مكاشفة، ولا بد من إشراك المستورد في وضع حل أزمة سعر الصرف، معقبًا: «إحنا تحت السوق السوداء وده سوق مبيرحمش».
اقرأ أيضاًقبل عودة العمل بالبنوك.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري قبل ساعات من عودة العمل بالبنوك
سعر الدولار السبت 27 يناير في منتصف التعاملات.. وهذا آخر تحديث
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع السوق السوداء الدولار اليوم سعر الدولار اليوم أسعار العملات اليوم اجتماع البنك المركزي المقبل سعر الدولار في السوق السوداء في مصر سعر الدولار في السوق السوداء سعر الدولار السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
أسواق غزة تنتعش رغم ارتفاع الأسعار وضعف الشراء
غزة – بدأت البضائع تتدفق إلى قطاع غزة، مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الأحد، ما أدى إلى تحسن ملحوظ في حركة الأسواق بعد 15 شهرا من غصص المعاناة والجوع التي تجرعها الفلسطينيون جراء الإبادة الإسرائيلية.
ورغم توفر العديد من السلع التي كانت مفقودة سابقا، تواجه أسواق القطاع تحديات بسبب ارتفاع الأسعار وانعدام فرص العمل، ما يجعل القدرة الشرائية ضعيفة لدى السكان الذين فقدوا مصادر دخلهم.
وباتت الأسواق والطرقات الرئيسية المحيطة بها أكثر ازدحاما مقارنة بالفترات السابقة من الإبادة، حيث يفترش الباعة المتجولون، من الرجال والأطفال، الشوارع لبيع السلع والمواد الأساسية.
وتمنى البائعون الفلسطينيون أن تستمر الأسعار بالانخفاض ليتمكن السكان من الشراء بسهولة، خاصة أن الأسواق بدأت تشهد حركة أفضل.
وأوضحوا أن “الأسعار أفضل قليلاً من السابق، لكنها ما زالت مرتفعة نسبياً مقارنة بقدرة الناس الشرائية”.
وأشاروا إلى أن سعر الطماطم على سبيل المثال، كان يتراوح بين 40 و50 شيكلاً، لكنه انخفض اليوم إلى 10 شواكل (الدولار الأمريكي يعادل 3.53 شيكل إسرائيلي) وهو ما أتاح له توفير الطعام لأطفاله الذين كانوا يفتقدون أبسط الوجبات.
وأعربوا عن أملهم في أن يستمر تدفق البضائع بشكل منتظم مع توقف الحرب، ما يسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسكان.
بدوره، قال الخبير الاقتصادي الفلسطيني محمد أبو جياب : “مسألة غلاء الأسعار في قطاع غزة باتت أقل حدة مما كانت عليه قبل إعلان الهدنة”.
وأوضح أبو جياب، أن “الحديث يدور عن انخفاض يتجاوز 60 بالمئة في أسعار السلع الأساسية مقارنة بما كانت عليه قبل الهدنة، في حين شهدت السلع التكميلية انخفاضا مماثلا”.
وأشار إلى أن “إعلان الهدنة وفتح المعابر، بالإضافة إلى تدفق السلع إلى القطاع، كانت من أبرز الأسباب التي أدت إلى هذا الانخفاض الملحوظ”.
وتوقع أبو جياب، أن “تعود أسعار السلع إلى مستوياتها الطبيعية التي كانت عليها قبل الحرب، في حال استمر تدفق البضائع بشكل منتظم واستقرار الأوضاع الأمنية”.
والثلاثاء، قال متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” ينس لايركه، إن أكثر من 630 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار لايركه، إلى أنه سُمِح بإدخال 600 شاحنة مساعدات لغزة يوميا في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، معربا عن أمله في دخول شاحنات القطاع التجاري أيضا.
وكالات