الحرة:
2025-04-22@10:53:44 GMT

ماذا يحدث في تكساس قرب حدود المكسيك؟

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

ماذا يحدث في تكساس قرب حدود المكسيك؟

أصبحت منطقة إيغل باس بتكساس، في الولايات المتحدة، مسرحا لخلاف متزايد بين سلطات الولاية والسلطات الفيدرالية حول كيفية معالجة أزمة المهاجرين.

ويتمحور الخلاف وفق شبكة "سي أن أن" حول من له السلطة على هذا الجزء من الحدود مع المكسيك.

وتقول مراسلة القناة من تكساس إن الخلاف اشتد في 10 يناير الماضي، عندما منعت سلطات الولاية حرس الحدود الفيدراليين من الوصول إلى منطقة في إيغل باس، والتي شهدت ارتفاعا في عبور المهاجرين.

 

وتشمل هذه المنطقة متنزه شيلبي، الذي يقع في ريو غراندي، وهو الآن "مُسيّج بأسلاك شائكة تعيق وصول حرس الحدود الفدراليين" وفق تقرير "سي أن أن".

ووفق ذات التقرير ارتفعت حدة الخلاف مرة أخرى في 12 يناير الماضي، بعدما غرق طفلان وامرأة في جزء قريب من نهر ريو غراندي، الذي  قامت الإدارة العسكرية المحلية بتولي مهمة تأمينه.

وقال تقرير "سي أن أن " إنه بعد هذه الحادثة بدأ المسؤولون في تكساس والمسؤولون الفيدراليون يتبادلون الاتهامات بالمساهمة في حدوث هذه المأساة.

وفي سردها لتسلسل الأحداث التي أدت إلى وفاة السيدة والطفلين، وتفاقم الخلاف وإرباك عمليات المراقبة، قالت "سي أن أن" إنه في يوم الأربعاء 10 يناير، منع الحرس الوطني في تكساس دورية الحدود من وضع معدات مراقبة متنقلة داخل منتزه شيلبي.

بالإضافة إلى ذلك، ذكرت ولاية تكساس أنها منعت دورية للحرس الفيدرالي من الوصول إلى عدة أميال من الحدود، حسبما قال مصدر من سلطات إنفاذ القانون. 

وفي ذلك الوقت تقريبا، بدأت سلطات الولاية في إقامة أسلاك شائكة وسياج وبوابات لإغلاق الوصول إلى شيلبي بارك المجاور، والذي  يقع أسفل جسر كان أعوان الحرس الفيدراليون يستخدمونه كمنطقة انتظار للمهاجرين، وفقًا لروبرت دانلي، المنسق الميداني الرئيسي للجمارك الأميركية وحماية الحدود في ديل ريو.

ويوم الجمعة 12 يناير، في حدود الثامنة  مساء بالتوقيت المحلي، قال المعهد الوطني للهجرة في المكسيك إنه علم بوفاة طفلين وامرأة غرقا، والتي وقعت في منطقة شيلبي بارك تحديدا.

وخلال الأيام التي تلت تفاقم الخلاف بين الطرفين، سلطات تكساس من جهة، والسلطات الفدرالية المسؤولة عن مراقبة الهجرة غير الشرعية عبر الحدود، من جهة أخرى، ما تسبب في تعطيل عمليات القبض على المهاجرين غير الشرعيين ووفاة بعضهم.

وقال دانلي، في بيان للمحكمة العليا الأميركية، إنه تم إبلاغ مشرف دورية الحدود من محطة إيغل باس، بحالات الغرق الثلاثة. 

وكانت "سي أن أن" قالت في تقرير سابق إن عدد توقيفات المهاجرين غير الشرعيين في إيغل باس بولاية تكساس، انخفض بشكل ملحوظ، من آلاف يوميا قبل بضعة أسابيع،  إلى حوالي 500  فقط يوميا.

وفي تقريرها، السبت، قالت "سي أن أن" إن حادث الغرق، وكذلك إنقاذ مهاجرين آخرين على الجانب الأميركي من نهر ريو غراندي من قبل السلطات المكسيكية  "يؤكد أن ولاية تكساس ثابتة في جهودها للسيطرة على الحدود" في المنطقة ".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: سی أن أن

إقرأ أيضاً:

علماء يكتشفون آلات موسيقية صُنعت من عظام بشرية في تكساس!

كشفت دراسة رائدة عن أدلة تشير إلى أن قبيلة قديمة، غير معروفة الهوية، ازدهرت على طول الساحل الجنوبي لولاية تكساس الأمريكية، قامت بتصميم آلات موسيقية باستخدام عظام بشرية معدلة.

وتُسلط هذه النتائج الضوء على ممارسات ثقافية غير مسبوقة، وربما تشير إلى تواصل غير مباشر مع حضارات أكثر تعقيداً وسط المكسيك.

اكتشاف آلة “أوميتشيكاهواتزتلي” في تكساس

أثناء فحصه لمجموعة من القطع الأثرية في أحد المتاحف، عثر الدكتور ماثيو تايلور، عالم الأنثروبولوجيا البيولوجية بجامعة أوغوستا في جورجيا، على مبرد موسيقي مصنوع من عظمة عضد بشرية.

وعلى الفور، لفتت القطعة انتباهه لتشابهها الكبير مع آلة موسيقية مروعة تُعرف باسم “أوميتشيكاهواتزتلي”، التي كانت تُستخدم في طقوس جنازة ملوك ومحاربين مشهورين بثقافات ما قبل الغزو الإسباني مثل الأزتك، بين عامي 1250 و1521 ميلادياً.

29 قطعة أثرية مصنوعة من عظام بشرية

حلّل تايلور ما مجموعه 29 قطعة مصنوعة من عظام بشرية تعود إلى أواخر عصور ما قبل التاريخ (حتى القرن السادس عشر).

وصُنعت معظم هذه القطع من عظام عضد أو فخذ، بينما صنعت قطعتان فقط من الأضلاع. ويُرجّح أن تفضيل العظام الطويلة يرجع إلى حجمها وسلامتها الهيكلية.

وأوضح تايلور أن صناعة هذه القطع اتبعت تقنية تُعرف بـ”الأخدود والكسر”، حيث يُقطع العظم بحركة دائرية حول الجذع للوصول إلى تجويفه الداخلي، ما يسمح بكسره بطريقة محكمة. ويُشير تعقيد هذه العملية إلى وجود هدف ديني أو شعائري واضح.

 هل كانت طقوساً دينية أم أكل لحوم بشر؟

رغم شيوع استخدام العظام البشرية في طقوس تبجيل الأسلاف أو كغنائم حرب في بعض الثقافات القديمة، فإن الأدلة على مثل هذه الممارسات في جنوب تكساس نادرة. وأشار تايلور إلى حالة واحدة فقط وثّقها المستكشف الإسباني ألفار نونيز كابيزا دي فاكا، حيث ذكر أن بعض سكان تكساس الأصليين كانوا يشربون من عظام رجال دين محروقة، في طقوس قد تُعد شكلاً من أشكال عبادة الأسلاف أو حتى أكل لحوم البشر.

مبرد موسيقي محفور بدقة

من أبرز ما كشفته الدراسة، قطعة أثرية على شكل مبرد موسيقي مصنوع من عظمة ذراع بشرية، تحمل 29 شقاً محفوراً بدقة. وصُمّمت هذه الشقوق على الأرجح لإصدار صوت عند حكّها بأداة أخرى. كما زُيّنت الجهة الأخرى بأنماط هندسية متعرجة تضيف لمسة جمالية على الأداة، ما يعزز فرضية استخدام القطعة في طقوس شعائرية.

ورغم عدم العثور على أدوات مماثلة من قبل في جنوب تكساس، إلا أن نماذج شبيهة ظهرت في المرتفعات الوسطى للمكسيك، وتُعرف هناك باسم “أوميتشيكاهواتزتلي” بلغة الناهوا. وكانت هذه الأدوات تُصنع عادة من عظام الفخذ، ما دفع تايلور إلى الاعتقاد بأن القطعة التكساسية قد تعكس محاكاة لتلك الممارسات المكسيكية.

مقالات مشابهة

  • فوائد صحية غير متوقعة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول التوت الأسود؟
  • علماء يكتشفون آلات موسيقية صُنعت من عظام بشرية في تكساس!
  • مكان دفنه وخليفته القادم.. ماذا يحدث بعد وفاة البابا فرانسيس؟
  • احتجاجات داخل المعتقلات المصرية.. ماذا يحدث في سجن بدر 3؟
  • نشرة المرأة والمنوعات| ماذا يحدث لجسمك عند تناول البطروخ المرمل؟.. نصائح لتفادي التسممم الغذائي في شم النسيم
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول البطروخ المرمل؟
  • نادي إسباني يحاول خطف مصطفي شوبير من الأهلي .. ماذا يحدث؟
  • ماذا يحدث عند تناول الخس بعد الفسيخ في شم النسيم
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟
  • كارثة انترنت| عواصف شمسية تقترب من كوكب الأرض.. ماذا يحدث؟