كيف يحاول مسؤولون أميركيون وإسرائيليون وعرب إنهاء الحرب في غزة؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يعمل مسؤولون كبار فيما لا يقل عن 10 إدارات مختلفة في الحكومة الأميركية على صياغة مجموعة من الصفقات المثيرة للاهتمام لإنهاء الحرب في غزة، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".
وقالت الصحيفة إن مسؤولين كبارا في الولايات المتحدة وإسرائيل ودولا عربية يسعون إلى صياغة ثلاث اتفاقيات متوازية، ولكنها مترابطة تتضمن ثلاثة محاور.
المحور الأول يتمثل بإنهاء القتال في غزة والثاني وضع اللمسات الأخيرة على وضع القطاع في مرحلة ما بعد الحرب، وأخيرا تحديد الالتزامات المتعلقة بإنشاء دولة فلسطينية.
تتركز المناقشات الرئيسية حاليا على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، يتضمن إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة إسرائيلية وآلاف الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
أما المسار الثاني فيركز على إعادة تشكيل السلطة الفلسطينية، حيث يبحث المسؤولون الأميركيون والعرب لإعادة هيكلة قيادتها من أجل تهيئتها لحكم قطاع غزة بعد الحرب، بدلا من حماس أو إسرائيل.
وفي المسار الثالث، تقول الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين والسعوديين يضغطون على إسرائيل للموافقة على شروط إنشاء دولة فلسطينية مقابل استعداد السعودية إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل للمرة الأولى على الإطلاق.
الصحيفة أشارت إلى وجود عقبات تواجه هذه التحركات وتتمثل في عدم رغبة الحكومة الإسرائيلية بمنح سيادة فلسطينية كاملة على غزة، مما يثير الشكوك حول ما إذا كان من الممكن إحراز تقدم على الجبهات الرئيسية الأخرى في المفاوضات.
والعقبة الأخرى تتمثل بإقناع حماس في التنحي، حيث لم تنجح الحملة العسكرية الإسرائيلية حتى الآن في تدميرها ولا تزال تسيطر على جزء من غزة.
ووفقا للصحيفة فإن الولايات المتحدة هي الجهة التي تحاول ربط كل هذه المعطيات مع بعضها البعض من أجل التوصل لحل.
وتنقل عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية القول إن كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، كان موجودا في المنطقة الأسبوع الماضي، وتحدث معه وزير الخارجية أنتوني بلينكن عدة مرات عبر الهاتف.
وتشير الصحيفة إلى أن إدارة البيت الأبيض تريد التأكد من أن مسؤولا أميركيا كبيرا يتحدث وجها لوجه في جميع الأوقات مع القادة الإسرائيليين والعرب.
تقول الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين يتداولون عدة مقترحات، سواء كانت مؤقتة أو بعيدة المدى أو تواجه معارضة شديدة من بعض الأطراف، وهذه أبرزها:
أولا: نقل الحكم داخل السلطة الفلسطينية من الرئيس الحالي، محمود عباس، إلى رئيس وزراء جديد، مع السماح لعباس بالاحتفاظ بدور شرفي.
ثانيا: إرسال قوة حفظ سلام عربية إلى غزة لدعم الإدارة الفلسطينية الجديدة هناك.
ثالثا: إصدار قرار في مجلس الأمن، بدعم من الولايات المتحدة، من شأنه أن يعترف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة.
وأوضحت الصحيفة بالتفاصيل خارطة طريق المسارات الثلاثة، استنادا إلى مقابلات مع أكثر من عشرة دبلوماسيين ومسؤولين آخرين مشاركين في المحادثات، وجميعهم تحدثوا دون الكشف عن هويتهم من أجل مناقشتها بحرية أكبر.
الرهائن ووقف إطلاق النارتقول الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن أول شيء يجب القيام به هو إنهاء الحرب.
تتزامن المحادثات بهذا الشأن مع مفاوضات من أجل إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة تحتجزهم حماس.
تقول حماس إنها لن تطلق سراح الرهائن حتى توافق إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار، وهو الموقف الذي يتعارض مع هدف إسرائيل المعلن المتمثل في الاستمرار بالحرب حتى يتم طرد حماس من غزة.
في الوقت الحالي، يناقش مسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر اتفاقا من شأنه أن يوقف القتال لمدة تصل إلى شهرين.
ينص أحد المقترحات التي تتم مناقشتها، على إطلاق سراح الرهائن بمراحل خلال فترة لوقف إطلاق النار تصل لـ 60 يوما مقابل إطلاق سراح فلسطينيين تعتقلهم إسرائيل.
واقترح بعض المسؤولين إطلاق سراح المدنيين الإسرائيليين أولا، مقابل إطلاق سراح النساء والقاصرين الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
وبعد ذلك يجري تبادل الجنود الإسرائيليين المحتجزين مع ناشطين فلسطينيين يقضون عقوبات طويلة الأمد في السجون الإسرائيلية.
إصلاح السلطة الفلسطينيةسيطرت السلطة الفلسطينية لفترة وجيزة على غزة بعد مغادرة القوات الإسرائيلية عام 2005، لكن حماس أجبرتها على التنحي عن السلطة بعد عامين.
والآن، يريد البعض عودة السلطة إلى غزة ولعب دور في حكم القطاع ما بعد الحرب.
ولجعل هذه الفكرة أكثر جاذبية لإسرائيل، التي تعارضها، هناك دفع من قبل الولايات المتحدة والأردن ومصر والسعودية ودول عربية أخرى لإصلاح السلطة وتغيير قيادتها، وفقا للصحيفة.
وتضيف الصحيفة أنه يُنظر إلى السلطة الفلسطينية، في عهد رئيسها الحالي محمود عباس (88 عاما)، على أنها فاسدة ومتسلطة.
وتتابع الصحيفة أن الوسطاء يشجعون عباس على القيام بدور شرفي أكثر والتنازل عن السلطة التنفيذية لرئيس وزراء جديد يمكنه الإشراف على إعادة إعمار غزة والحد من الفساد.
ويقول المسؤولون الأميركيون إن الهدف من ذلك هو جعل السلطة أكثر مقبولية لإدارة الدولة الفلسطينية المستقبلية.
ويؤكد المسؤولون الإسرائيليون أيضا أن السلطة بحاجة إلى تغيير نظامها التعليمي، الذي يقولون إنه لا يعزز السلام، وكذلك وقف الدفعات المالية المقدمة للمدانين بارتكاب أعمال عنف ضد الإسرائيليين.
تشير الصحيفة إلى أن بعض منتقدي عباس يرغبون في أن يحل محله سلام فياض، الأستاذ بجامعة برينستون والذي يُنسب إليه الفضل في تحديث السلطة خلال فترة رئاسته للوزراء قبل عقد من الزمن.
وكذلك يرغب آخرون في تولي ناصر القدوة، المبعوث الفلسطيني السابق لدى الأمم المتحدة الذي انفصل عن عباس قبل ثلاثة أعوام، مسؤولية رئاسة السلطة الفلسطينية.
لكن دبلوماسيين يقولون إن عباس يضغط من أجل مرشح آخر مقرب منه مثل محمد مصطفى، مستشاره الاقتصادي منذ فترة طويلة.
كذلك تقول الصحيفة إن بعض المسؤولين اقترحوا تشكيل قوة حفظ سلام عربية لمساعدة الزعيم الفلسطيني الجديد في الحفاظ على النظام في غزة بعد الحرب.
ويرفض المسؤولون الإسرائيليون هذه الفكرة، لكنهم طرحوا فكرة إنشاء قوة متعددة الجنسيات تحت إشراف إسرائيل في القطاع.
لكن دبلوماسيين أميركيين أبلغوا الإسرائيليين هذا الشهر بأن الزعماء العرب يعارضون هذه الفكرة، وفقا للصحيفة.
التطبيع السعودي مع إسرائيلبحسب الصحيفة، فقد أعادت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إحياء المناقشات مع السعودية لجعلها توافق على إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل.
كان مثل هكذا اتفاق ثلاثي قيد المناقشة قبل هجمات السابع من أكتوبر، حيث بدا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مستعدا له لأن واشنطن كانت تعرض عليه توقيع معاهدة دفاع أميركية سعودية، وتعاونا في إنشاء برنامج نووي مدني والمزيد من مبيعات الأسلحة.
ويقول المسؤولون الأميركيون إنه بموجب هذا الترتيب، كان السعوديون سيقبلون التنازلات الإسرائيلية البسيطة نسبيا بشأن القضية الفلسطينية مقابل التطبيع.
وتشير الصحيفة إلى أنه بعد أن اندلعت الحرب، رفعت السعودية والولايات المتحدة الثمن بالنسبة لإسرائيل، حيث تصران الآن على ضرورة التزام إسرائيل بعملية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية وتشمل منح الحكم للفلسطينيين في غزة.
كما أخبر المسؤولون الأميركيون الإسرائيليين أن السعودية والدول العربية الأخرى لن توافق على تقديم الأموال لإعادة إعمار غزة إلا إذا التزم القادة الإسرائيليون بمسار يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية.
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هذا الاقتراح علنا، وتعهد مؤخرا بالحفاظ على السيطرة العسكرية الإسرائيلية على كامل الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويؤيد العديد من الإسرائيليين ذلك، على الرغم من أن بعض المسؤولين الأميركيين يتساءلون عما إذا كان هذا الموقف يأتي في إطار محاولات إسرائيل للحصول على موقع تفاوضي جيد، وفقا للصحيفة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة الولایات المتحدة وفقا للصحیفة إطلاق النار إطلاق سراح بعد الحرب فی غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
بعد التصعيد مع حزب الله.. لماذا تدرس إسرائيل وقف القتال في لبنان؟
تزايدت التسريبات والتصريحات التي تتحدث عن اقتراب حزب الله وإسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار، لكن على الأرض ارتفع منسوب الضربات المتبادلة خاصة القصف الصاروخي الذي يشنه الحزب على الدولة العبرية.
اعلانفي أواخر تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي وبعد مرور شهر تقريبا على اندلاع الحرب الواسعة النطاق بينهما، قال وزير الدفاع الإسرائيلي المقال، يوآف غالانت، إن حزب الله فقد 80% من قدراتها الصاروخية.
وفي الـ 10 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، خرج يسرائيل كاتس الذي حل مكان غالانت بتصريح غريب قال فيه: "إسرائيل هزمت حزب الله".
لكن حزب الله شن، الأحد، أقوى هجوم صاروخي على الدولة العبرية منذ اندلاع الحرب، وتساقطت صواريخه من شمالي إسرائيل حتى تل أبيب وقاعدة بحرية جنوبها تقع بالقرب من قطاع غزة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قرابة 4 ملايين إسرائيلي فروا إلى الملاجئ على وقع هجوم حزب الله الذي تم بـ340 صاروخاً.
وجاء الهجوم الواسع النطاق بعد يوم من غارة إسرائيلية على وسط بيروت أدت إلى مقتل 29 شخصاً.
ويعيد هذا التصعيد إلى الأذهان تصعيدا مماثلا وقع في الأيام الأخيرة من حرب عام 2006 بين الطرفين، حيث كثفت الضربات في تلك المرحلة قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، إن حزبه كان من أطلق الطلقة الأخيرة في تلك الحرب، في دلالة على قوته حتى اللحظات الأخيرة.
كما يثير هجوم حزب الله الأخير تساؤلات بشأن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي تبدو بعيدة عن الواقع، كما أن الضربات الواسعة في تل أبيب وبيروت تأتي في وقت تتزايد الأنباء عن اقتراب التواصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
ويقول المراسل العسكري لموقع "والا" الإسرائيلي الواسع الانتشار، أمير بوخبوط : "انظروا إلى ما حدث منذ إغتيال نصر الله. تزايد إطلاق الصواريخ من لبنان. ألم يخبرونا أنه تم تدمير 80% من الصواريخ؟".
وذهبت "القناة 12" الإسرائيلية إلى القول "إنه لا يزال لدى حزب الله عشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف من جميع المديات".
وقدرت أن "إسرائيل دمرت 150 ألف صاروخ وقذيفة، أي حوالى 20٪ مما كان لدى حزب الله في بداية الحرب فقط".
كثفت إسرائيل من قصف الضاحية الجنوبية ليبروت، معقل حزب الله في ظل هذه الحرب.Bilal Hussein/ AP"الاتفاق بات قريباً"ذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة، وصحيفة "يديعوت آحرونوت"، و"هآرتس"، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين أن إسرائيل وافقت من حيث المبدأ على اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، بوساطة أمريكية.
وأضافت أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يعمل على طريقة تقديم الاتفاق إلى الإسرائيليين، بعدما عقد مشاورات عالية المستوى بهذا الشأن ليل الأحد الاثنين.
ومع ذلك، تقول هذه التقارير بإن الموافقة ليست نهائية ولا تزال هناك العديد من القضايا بحاجة لتسوية لكن "حكومة نتنياهو وافقت على المبادئ الرئيسية".
ولم توضح التسريبات القضايا الخلافية.
اعلانأهداف مرتفعة السقففي بداية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدأت إسرائيل توغلا بريا في لبنان ووضعت أهدافا معلنة مرتفعة السقف، وهي:
إعادة سكان المستوطنات الشمالية إلى منازلهم، التي نزحوا عنها بفعل هجمات حزب الله منذ أكثر من عام.القضاء على قدرات حزب الله وإضعافه بشكل كبير. سحب قوات الحزب إلى ما وراء نهر الليطانيووضع وزير الدفاع الجديد هدف النزع الكامل لسلاح حزب الله.لكن بنود التي تسربت لصحيفة "هآرتس" مثلا تشير إلى أن مقترح وقف إطلاق النار يتضمن البنود التالية:
هدنة يتوقف فيها إطلاق النار، وسحب قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.
وهذا يعني، إن تم، أن حزب الله سيتحفظ بسلاح بعكس ما كانت تريد إسرائيل في البداية.
اعلانالميدان والخشية من حروب أخرىأطلقت إسرائيل حربها على لبنان في أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، عبر سلسلة من عمليات الاستخبارات والاغتيالات، كان أبرزها اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في قصف تم بنحو 80 قنبلة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي 1 تشرين الأول/ أكتوبر، بدأت عملية توغل بري في جنوب لبنان.
لكن بعد مرور نحو شهرين على انطلاق الحرب، لا يبدو أن الجيش استطاع تحقيق الكثير لا صعيد التقدم الميداني ولا صعيد إخضاع حزب الله.
وكانت إسرائيل تمكنت من الوصول إلى بيروت عام 1982 خلال أيام معدودة، خلال ما عرف حينها بغزو لبنان أو عملية "سلامة الجليل"، كما سمتها إسرائيل حينها.
اعلانويقول الجيش الإسرائيلي إن العشرات من جنوده قتلوا خلال العمليات في جنوب لبنان، فضلاً عن إصابة أكثر من ألف منذ بدء العملية البرية.
Relatedهوكستين من بيروت: وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في متناول اليدصواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. "ألماس" الإيرانية المستنسخة من صواريخ "سبايك" تشكل تهديدا جديداغارات على الضاحية الجنوبية بعد مقتل 7 جنود إسرائيليين.. وحزب الله يضرب قاعدة الكرياه وسط تل آبيبوتصاعدت في الآونة الأخيرة في إسرائيل، الأصوات التي تدعو لوقف الحرب على لبنان، ولأسباب كثيرة منها القول إن الأهداف تحققت، ومنها بسبب الخسائر خاصة الاقتصادية منها، كما يدعو فريق ثالث للتركيز على غزة.
والخسائر هي أكثر الأمور التي تضغط على القادة الإسرائيليين أثناء حروبهم مع العرب.
ومن جانبه، كان حزب الله يقول لفترة طويلة لن يوافق على وقف إطلاق النار حتى تنتهي الحرب في غزة، لكنه تخلى الآن عن هذا الشرط.
اعلانوقال أحد الدبلوماسيين لوكالة "أسوشيتد برس" إن هناك مخاوف من أنه إذا لم يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان، فإن الحرب ستتوسع إلى سوريا والعراق.
وأضاف الدبلوماسي أن إسرائيل ربما تقصف في البلدين لقطع إمدادات الأسلحة من إيران إلى حزب الله.
المصادر الإضافية • وسائل إعلام إسرائيلية وعربية وغربية وشبكات تواصل
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غانتس يدعو للتعامل مع جنوب لبنان كمناطق "أ" في الضفة الغربية.. ماذا يعني ذلك؟ انتهاك صارخ لسيادة لبنان: كوماندوز إسرائيلي ينفذ إنزالا بحريا في البترون ويختطف قبطانا صور بالأقمار الصناعية.. هل تسعى إسرائيل إلى إنشاء منطقة عازلة عبر مسار التدمير الممنهج في جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبناناعتداء إسرائيللبناناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. خيام غارقة ومعاناة بلا نهاية.. القصف والمطر يلاحقان النازحين بغزة وحزب الله وإسرائيل في تصعيد متواصل يعرض الآن Next واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبين واليابان لمواجهة الخطر الصيني يعرض الآن Next روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا بينما تحاول كييف صد الهجمات الصاروخية يعرض الآن Next هل أصبح الهوى سعوديا في عرف نجوى كرم؟ كلمة أشعلت جدلا بعد تعديل كلمة في أغنية دقوا المهابيج يعرض الآن Next هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم اعلانالاكثر قراءة 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على السكان ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان حب وجنس في فيلم" لوف" اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني وسائل التواصل الاجتماعي حزب اللهاعتداء جنسيانهيارات أرضية -انزلاقات أرضيةفلاديمير بوتينصاروخجريمةتل أبيبإيرانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024