الشركسي: الدبيبة لن يشارك في أي حوار يدفع باتجاه تغيير الحكومة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
أعرب عضو ملتقى الحوار السياسي أحمد الشركسي، عن استياءه إزاء مشاركة رئيس الحكومة منتهية الولاية، عبد الحميد الدبيبة، في الحوار الليبي بخمس رؤوس دون التوصل إلى اتفاق مسبق بشأن جدول الأعمال، مؤكداً أن هذه الخطوة لا معنى لها، خاصة أن رؤساء المجالس الرئاسية والتشريعية شاركوا دون وجود شروط مسبقة.
وفي تصريحات صحفية أشار الشركسي إلى أن الدبيبة فرض شروطًا تعجيزية في المشاركة، مثل عدم مناقشة تشكيل حكومة جديدة والرغبة في إعادة فتح نقاش حول القوانين، معتبراً ذلك قفزة في الهواء لا معنى لها، وأن الشروط المفروضة تقوض أي فرصة للتقدم في الحوار.
وأوضح الشركسي أن القادة العسكريين وأعضاء البرلمان قد وضعوا شروطهم للمشاركة، مع التأكيد على ضرورة وجود حكومة مكلفة من البرلمان على الطاولة. كما أشار إلى جهود كتلة الإصلاح الوطني لتشكيل كتلة نيابية من مجلسي النواب والدولة للعمل نحو إصلاح نيابي داخلي والتوصل إلى اتفاق وطني مع الأطراف الفاعلة.
الوسوم#الحكومة منتهية الولاية البرلمان الحوار الليبي ليبيا ملتقى الحوار السياسي
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة منتهية الولاية البرلمان الحوار الليبي ليبيا ملتقى الحوار السياسي
إقرأ أيضاً:
فرنسا تصر على موقفها الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين
قال خالد شقير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من مارسيليا، إن كريستوف ليموين، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أكد خلال اجتماع دوري في باريس، أن الموقف الفرنسي تجاه التهجير القسري للفلسطينيين لم يتغير.
جاء ذلك ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان غزة إلى مصر والدول المجاورة، حيث شدد ليموين على أن مثل هذا الإجراء يُعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وعائقًا أمام تحقيق حل الدولتين.
وأوضح شقير، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن ليموين أشار إلى أن التهجير القسري لن يؤدي فقط إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وخاصة في مصر والأردن، بل سيضر أيضًا بشركاء فرنسا المقربين، مشيرًا إلى أن مستقبل غزة يجب أن يكون جزءًا من الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الموقف يتسق مع المبادئ التي تتبناها فرنسا منذ عقود.
في سياق متصل، أشار شقير إلى أن الرئيس الفرنسي عقد سلسلة من الاجتماعات الدبلوماسية، من بينها لقاء مع أورسولا فون دير لاين، رئيس المفوضية الأوروبية في قصر الإليزية، ومته فريدريكسن، رئيسة الوزراء الدنماركية، في ظل قلق باريس من تغييرات محتملة في السياسة الدولية، خصوصًا بشأن قضايا مثل الشرق الأوسط، أوكرانيا، والعلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة.
ولفت إلى أن فرنسا تخشى أن تؤدي سياسات ترامب المحتملة إلى إفشال الجهود الدولية لتحقيق حل الدولتين، وهو ما تدعمه باريس كحل دائم للقضية الفلسطينية.