السفير أيمن الدسوقي: الدواء المصري متوفر في الصيدليات الغانية (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد أيمن الدسوقي سفير مصر في غانا، أن الدواء المصري متوفر في الصيدليات الغانية، كما أنه يتميز بالسعر المناسب والجودة العالية.
وقال «الدسوقي» خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، في حلقة خاصة من غانا، أن هناك تحرك إيجابي بين مصر وغانا، مشيرا إلى هناك تدفق استثمارات غانية في مصر، من خلال إنشاء مصانع مشتركة بين البلدين، وخلال الفترة المقبلة سيتم افتتاح العديد من المصانع الغانية في مصر.
وأكمل: من الوارد أن يتم زراعة الأرز في غانا للاستفادة من أراضيها الخصبة، وأنه يأمل أن تستمر زيادة الصادرات بين مصر وغانا، كما أن هناك تشجيع لرجال الأعمال المصريين للعمل في إفريقيا.
وأكد أن رئيس غانا أبدى تقديره لاهتمام الرئيس السيسي بالقارة الإفريقية، كما أنه وجه الشكر للرئيس السيسي على الجهود المصرية في علاج الأفارقة، مشيرًا إلى أن الواردات الغانية من مصر، هي الأسمنت والأجهزة المنزلية وبعض الأغذية ومنتجات الألبان.
وأشار إلى أنه تم زيادة عدد الرحلات المباشرة من مصر إلى غانا، إلى 5 رحلات أسبوعيا، لزيادة عدد السياح من غانا إلى مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غانا مصر الدواء الصادرات
إقرأ أيضاً:
أيمن أبو عمر: بر الوالدين عبادة وقربى إلى الله
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن بر الوالدين من أعظم العبادات التي أمر بها الله سبحانه وتعالى، حيث قرنها بعبادته في قوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُواْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًا"، مشيرًا إلى أن الوالدين هما السبب في وجود الإنسان بعد إرادة الله، وهما السند الحقيقي في الدنيا.
وأوضح خلال حلقة برنامج "رحماء بينهم"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الرحمة بالوالدين ليست مجرد مشاعر، بل سلوك عملي يظهر في المعاملة اليومية، من خلال الكلمات الطيبة، والرعاية، والحرص على قضاء احتياجاتهما، خاصة في كبر سنهما، لافتًا إلى أن النبي ﷺ أكد على عِظم حق الأم حينما سُئل عن أحق الناس بحسن الصحبة، فقال: "أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك".
وشدد على ضرورة اغتنام وجود الوالدين بالدعاء لهما، والاهتمام بهما، والصبر على ما قد يطرأ على طباعهما بسبب كبر السن، مؤكدًا أن رضا الوالدين من أسباب رضا الله عن العبد، وأن من أراد الخير في الدنيا والآخرة، فعليه بالإحسان إلى والديه، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد".
ودعا إلى استشعار أن بر الوالدين ليس مجرد واجب، بل هو باب إلى الجنة، وحثّ كل ابن وابنة على المسارعة إلى احتضان والديهم، وإسعادهم بكلمة طيبة، وزيارتهم والجلوس معهم، لأن ذلك مما يرفع الدرجات في الدنيا والآخرة.