في ظل تصعيد المليشيات في أكثر من جبهة.. وزير الدفاع يوجه برفع الجاهزية والاستعداد لأي طارئ
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
وجه وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري بتوحيد الجهود وحشد الطاقات ورفع وتيرة التدريب والتأهيل في مختلف المجالات، و رفع الجاهزية والاستعداد لأي طارئ في ظل تصعيد مليشيات الإرهاب الحوثية في أكثر من جبهة.
جاء ذلك ترأسه ، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعا موسعا لرؤساء الهيئات وقادة المناطق العسكرية ومدراء دوائر وزارة الدفاع.
ووقف الاجتماع الذي حضره عبر تقنية الاتصال المرئي رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز على تطورات الأوضاع الميدانية، وتم خلاله استعراض الموقف العسكري وتقارير موجزة لعمل هيئات ودوائر وزارة الدفاع خلال العام المنصرم 2023.
وأكد الفريق الداعري على الدقة والسرعة في تنفيذ المهام الموكلة ميدانيا وإداريا والوفاء لتضحيات شهداء وجرحى القوات المسلحة وجعل هذا الملف من أولويات العام الجديد 2024 حسب ماذكر موقع الجيش سبتمبر نت.
من جهته، قال رئيس هيئة الاركان العامة إن العام الجديد سيكون عام العمل الجاد والمثابرة وتوحيد الصف والجهود للخلاص من مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من إيران، مؤكدا على ضرورة دعم القوات المسلحة لاستكمال تحرير البلاد وعودة الاستقرار للمنطقة.
حضر الاجتماع نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد البصر ومساعد وزير الدفاع اللواء الركن صالح محمد حسن ورؤساء الهيئات وقادة المناطق العسكرية ومدراء دوائر وزارة الدفاع وعدد من القادة العسكريين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سوريا ترحب برفع العقوبات من قبل المملكة المتحدة عن 12 كيانا
سوريا – رحبت وزارة الخارجية السورية في بيان لها امس الخميس، برفع العقوبات من قبل المملكة المتحدة عن 12 كيانا سوريا.
وجاء في البيان: “إن هذه الخطوة تعد بمثابة خطوة بناءة نحو تطبيع العلاقات الدولية ودعم الاحتياجات العاجلة للشعب السوري في أعقاب حرب مدمرة استمرت 14 عاما”.
وأضاف: “إن رفع العقوبات عن قطاعات رئيسية مثل الخدمات المالية وإنتاج الطاقة، إلى جانب إزالة القيود عن وزارة الدفاع السورية ووزارة الداخلية والمؤسسات الإعلامية الوطنية، سيساهم بشكل مباشر في تحسين أوضاع الشعب السوري”.
وتابع: “ستتيح هذه التدابير لنا الشروع في إصلاحات حيوية في قطاعاتنا العامة وخدماتنا الأمنية بالإضافة إلى جذب الاستثمارات اللازمة لإعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد الوطني السوري”.
وأوضحت أن هذه الخطوة تمثل اعترافا مهما بحق الشعب السوري في العيش بكرامة وأمان وازدهار بعد سنوات من المعاناة تحت نظام الأسد.
وأكدت الخارجية استعدادها للعمل مع جميع الشركاء الدوليين الملتزمين بالسلام والاستقرار وإعادة إعمار سوريا.
وجددت التزامها الكامل بالتجديد الوطني والعدالة وبناء مستقبل شامل الجميع السوريين، وترى في هذا التطور محطة مهمة على طريق الاستقرار الإقليمي والتعاون الدولي.
وعلق وزير الخارجية أسعد الشيباني قائلا: “نشكر بريطانيا على إعادة تقييم العقوبات التي فرضت في عهد الأسد ورفع القيود عن قطاعات حيوية، في خطوة محورية نحو إصلاح البنية التحتية وتعزيز الأمن. بعد 14 عاماً من المعاناة، يستحق السوريون أن ينعموا بحياة كريمة. وسنواصل التزامنا الثابت بخدمة شعبنا وبناء وطننا”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، رفع 24 جهة من قائمة العقوبات الخاضعة لتجميد الأصول بموجب نظام العقوبات على سوريا.
المصدر: RT