جامعة العلوم والتقانة تستعد لتخريج الدفعة “25” من طلاب كلية المختبرات الطبية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
تستعد جامعة العلوم والتقانة للاحتفال بتخريج الدفعة” 25″ من طلاب كلية المختبرات الطبية، بعد ان نجحت ادارة الجامعة في استكمال المقررات الدراسية و انتهاء الامتحانات العملية للدفعة بجامعة الشيخ البدري بمدينة بربر في ولاية نهر النيل.
ومنذ اندلاع الحرب في أبريل الماضي نفذت ادارة الجامعة مجموعة من الحلول لإستئناف الدارسة بالكليات حرصا منها على عدم تأثر الطلاب بالظروف التي تمر بها البلاد ، وعقدت عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي قضت باستضافة كليات العلوم والتقانة بعدد من الجامعات في داخل البلاد وخارجها ، سيما جمهورية مصر والمملكة العربية السعودية ، بجانب مواصلة الدراسة الالكترونية (اون لاين).
ويأتي احتفال الجامعة بتخريج دفعة جديدة من طلاب المختبرات الطبية ليؤكد ريادة الجامعة وقدرة ادارة التقانة في التغلب على الظروف السيئة التي خلفتها الحرب ، والسعي لايجاد بيئة تعليمية مناسبة لمواصلة المسيرة وعدم التوقف والتأثير على مستقبل الطلاب، وتجدر الإشارة ألى ان الجامعة كانت سباقة في الاستجابة لقرار وزارة التعليم العالي الخاص بفتح الجامعات وقامت باستئناف الدراسة بعد التنسيق مع عدد من الجامعات، فضلا عن بدء الدراسة النظرية عبر المنصة الالكترونية، وتوقيع اتفاقيات مع مؤسسات تعليمية في خارج السودان.
انجاز استكمال الدراسة بجامعة العلوم والتقانة لم يأتي مصادفة فهو نتاح طبيعي لمجهود وافر ظلت تبذله ادارة الجامعة بقيادة ربانها الدكتور المعتز البرير ومجالس العمداء والاساتذه ويعتبر قلادة شرف في جيد مؤسسات التعليم العالي السودانية سيما بالنظر للنجاح والسرعة في استئناف اادراسة رغم صعوبة الاوضاع بالبلاد ، كما يعد تأكيدا على جودة الادارة ونظام العمل بالجامعة وهي التي سبق وأن توجت في يناير من العام الماضي بالمركز الأول علي مستوى الجامعات السودانية الخاصة في تصنيف ” ويبومتركس” للجامعات والمعاهد العالمية.
وقبل أيام سجل رئيس الجامعة الدكتور معتز البرير زيارة إلى مركز تدريب طلاب الهندسة في مدينة القاهرة ، بجمهورية مصر ، وقدم البرير شرحا وافيا عن الجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة الجامعة والاساتذة والعاملين لإستئناف الدراسة.
وأشار إلى أن الجامعة الان تمتلك منصة إلكترونية تعتبر من افضل منصات التعليم الالكتروني في أفريقيا والشرق الأوسط ، كما ان مراكز التدريب قد اختيرت بشراكة مع مؤسسات متخصصة هي من بين الافضل في كل من السودان ومصر والسعودية.
لافتا إلى أن تدريب طلاب الطب يتم في مدن عطبرة وشندي وبربر ، كما ضمت مدينة بربر طلاب كليات الصيدلة وطب الاسنان والمختبرات الطبية والهندسة الطبية ، في حين ان مراكز التدريب في مصر شملت كليات الهندسة والطب وطب الاسنان والصيدلة والمختبرات الطبية والتمريض، وتابع في السعودية ، اختارت الجامعة المدينة المنورة ليكون فيها مقر تدريب طلاب الفصول السريرية في كلية الطب ، والهندسة المدنية والمعماري ، بينما إحتضنت الرياض مقر تدريب الفصول غير السريرية في كلية الطب ، وطلاب طب الأسنان ، والصيدلة، والمختبرات الطبية والتمريض والهندسة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: العلوم تستعد جامعة والتقانة العلوم والتقانة
إقرأ أيضاً:
قرار أزهري بتعريب العلوم الطبية يثير الجدل.. ونائب رئيس جامعة الأزهر يكشف التفاصيل
أثار قرار الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، حول دراسة تعريب العلوم الطبية، جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لفكرة تعريب العلوم بشكل عام.
وفي تصريح خاص لـ"الأسبوع"، أوضح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والمشرف العام على مستشفيات الجامعة، أن القرار لا يزال قيد الدراسة والمناقشة ولم يتم البت فيه بشكل نهائي، مؤكدا أن اتخاذ قرار كهذا يعد "قرار دولة" يستلزم المرور بعدة مراحل تنظيمية وموافقة القيادة السياسية.
وأشار صديق إلى توافق كبير بين أساتذة الجامعة على أهمية القرار، مع تأكيده أن جامعة الأزهر تسعى إلى إتاحة مناهج العلوم باللغتين العربية والإنجليزية، لتلبية احتياجات الطلاب والارتقاء بمستوى التعليم الطبي وغيره
وأضاف أن لجانًا متخصصة ستُشكَّل للدراسة ومن ثم تعريب المقررات الدراسية، فى حال التوافق والقبول.
وتشمل هذه اللجنة أفرادًا ذوي خبرة من مختلف التخصصات العلمية.
وفي إطار دفاعه عن الفكرة، استشهد صديق بتجارب دول متقدمة كاليابان وفرنسا، التي تعتمد تدريس العلوم بلغتها الأصلية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تسعى إلى تعزيز الهوية الثقافية ودعم اللغة العربية.
يُذكر أن رئيس جامعة الأزهر، خلال كلمته في الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في ديسمبر 2024، أشار إلى أن العلوم الطبية كانت في الأصل تُكتب بالعربية قبل أن تُترجم إلى لغات أخرى، داعيًا إلى استعادة مكانة اللغة العربية في التعليم والبحث العلمي. كما شدد على أهمية تقويم اللسان العربي وتنمية الهوية الثقافية منذ الصغر، في ظل انتشار المدارس الأجنبية التي تفرض لغتها كلغة أساسية للتعليم.