وجودها هيزيد الأسعار أكثر| شعبة المستوردين توجّه نداء رسميا للحكومة لهذا السبب
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكد متي بشاي، رئيس لجنة التجارة بـ شعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، أن الانفلات في الأسعار يتم من خلال السيطرة من السوق الموازي، موضحا على أنه طالما هناك سوق مواز في مصر في تدبير العملة الصعبة سيكون هناك ارتفاع في الأسعار.
وأضاف "بشاي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أنه على الحكومة مكاشفة المواطنين والمستوردين برؤيتها لأزمة سعر الصرف للدولار، أو من خلال المناقشات في الحوار الوطني، مؤكدًا أن المستوردين تحت رحمة السوق الموازي في تدبير العملة الصعبة وهو سبب ارتفاع الأسعار.
وأشار رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، إلى أنه يجب خلق آلية تواصل بين الحكومة والبنك المركزي، كما أنه يجب ترسيخ المكاشفة مع المستوردين والمصنعين، مؤكدًا أنهم مع الدولة ولكن لابد أن يكون هناك مكاشفة، ولابد من إشراك المستورد في وضع حل أزمة سعر الصرف، متابعًا: "احنا تحت السوق السوداء وده سوق مبيرحمش".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستوردين التجارة سعر الصرف السوق الموازي غلاء الأسعار الأسعار متى بشاي الغرف التجارية
إقرأ أيضاً:
97 % من الأدوية متوفرة في السوق المصرية .. شعبة الأدوية تطمئن المواطنين
كشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أن السوق الدوائي في مصر شهد تحسنًا ملحوظًا خلال العام الماضي، حيث انخفض عدد الأصناف الناقصة من الأدوية من حوالي 1000 نوع، إلى عدد محدود جدًا، مما أدى إلى استقرار كبير في وفرة الدواء بنسبة وصلت إلى 97%.
خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أوضح عوف أن بعض الشكاوى من نقص الأدوية تعود في أحيان كثيرة إلى عدم طلب تلك الأدوية من قبل الصيدليات أو الجهات الطبية، رغم توافرها في هيئة الدواء المصرية.
كما أشار إلى أن بعض أنواع الأدوية قد تواجه نقصًا محدودًا نتيجة مشاكل في الإنتاج أو صعوبة في استيراد المواد الخام.
المراهم والمضادات الحيوية مثال على التحدياتضرب رئيس شعبة الأدوية مثالًا على ذلك بمراهم المضادات الحيوية، موضحًا أن هناك موردًا وحيدًا عالميًا لمادة خام معينة تستخدم في تصنيع هذه المراهم، وقد واجه هذا المورد أزمة في الإمداد أثرت على توفر المنتج في مصر.
دعوة لتغيير نظام كتابة الدواءطالب عوف الأطباء بالالتزام بكتابة الأدوية باسمها العلمي، بدلًا من الاسم التجاري، وهو النظام المتبع في أوروبا وأمريكا، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء نفسه أوصى بهذا النهج لتسهيل حصول المرضى على البدائل المناسبة للدواء.
اهتمام دولي بالتكنولوجيا الدوائية المصريةوأشار على عوف إلى اهتمام دول مثل العراق والمغرب بالحصول على التكنولوجيا المستخدمة في صناعة الأدوية المصرية، مما يعكس التقدم الذي أحرزته الصناعة الدوائية محليًا. لكنه أشار إلى أن تطوير خطوط الإنتاج يتطلب أحيانًا وقفًا مؤقتًا للإنتاج، وهو ما قد ينعكس مؤقتًا على وفرة بعض الأصناف.