في اليوم الـ113 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ارتكب الاحتلال 18 مجزرة جديدة راح ضحيتها أكثر من 170 شهيدا، وبينما تستمر المعارك العنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في الشمال الغربي لمدينة غزة بثت كتائب القسام مقطع فيديو جديدا لعملياتها ضد الاحتلال في معارك خان يونس.

مجازر جديدة

قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال ارتكب 18 مجزرة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية راح ضحيتها 174 شهيدا و310 مصابين.

وبذلك ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 26 ألفا و257 والمصابين إلى 64 ألفا و797.

في الأثناء أفاد مراسل الجزيرة بأن اشتباكات عنيفة دارت بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي شمال غرب مدينة غزة.

وقال المراسل إن الاشتباكات يصاحبها قصف مدفعي إسرائيلي على المنطقة.

فيديو جديد

وبثت قناة الجزيرة مشاهد جديدة حصلت عليها للمعارك بين كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- والجيش الإسرائيلي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأظهرت المشاهد مقاتلين من كتائب القسام وهم يستهدفون آليات للجيش الإسرائيلي في محاور مدينة خان يونس، وظهر في الفيديو الذي بثه الإعلام العسكري التابع لكتائب القسام طائرة "درون" إسرائيلية تم الاستيلاء عليها.

رسالة لعائلات الأسرى

ونشرت كتائب القسام رسالة جديدة خاطبت فيها عائلات الأسرى الإسرائيليين بأنه إذا استمرت حكومة بنيامين نتنياهو في الحرب على غزة فعليهم أن يتوقعوا خبر مقتل جميع الأسرى بغارات جيشهم.

خسائر الاحتلال

وقالت كتائب القسام إنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في حي الأمل غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت برشقة صاروخية وقذائف هاون خط إمداد وسير آليات الجيش الإسرائيلي شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وكانت سرايا القدس قالت في وقت سابق إنها استهدفت دبابة وناقلة جند إسرائيليتين غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع، كما أكدت أنها استهدفت دبابة ميركافا وناقلة جند إسرائيليتين بقذائف "آر بي جي"، غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

قضية الأونروا

أعلنت كل من بريطانيا وفنلندا تعليق التمويل مستقبلا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

في الأثناء استنكرت حركة "حماس" إنهاء وكالة الأونروا عقود بعض موظفيها بناء على مزاعم إسرائيلية بضلوعهم في الهجوم الذي نفذته المقاومة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي على غلاف قطاع غزة.

وأعلنت الأونروا أمس فتح تحقيق في المزاعم الإسرائيلية، لتعلن على إثرها الولايات المتحدة وكندا وإيطاليا وأستراليا تعليق تمويلاتها للوكالة الأممية مؤقتا.

في المقابل رحبت إسرائيل بقرار الولايات المتحدة وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وقال إن الوكالة لن تكون جزءا من اليوم التالي للحرب.

اعتقالات الضفة

قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ صباح الجمعة وحتى صباح السبت 20 مواطنا في الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون.

وكان الجيش الإسرائيلي نفذ الليلة الماضية وفجر السبت اقتحامات جديدة شملت قلقيلية ونابلس وأريحا ورام الله.

خطة بريطانية

كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" عن اقتراح الحكومة البريطانية خطة من 5 نقاط لإنهاء الحرب بين حماس وإسرائيل، وأوضحت أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ناقش خلال هذا الأسبوع الخطة مع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأشارت الصحيفة إلى أن خطة بريطانيا تقضي بوقف الأعمال العدائية والإفراج عن الرهائن والتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار، كما تقضي بتحديد أفق سياسي لتأسيس دولة فلسطينية وتشكيل حكومة كفاءات تدير الضفة وغزة.

وتتضمن الخطة البريطانية اقتراحا بخروج قادة حماس من غزة إلى دولة أخرى.

جبهة لبنان

قال مراسل الجزيرة إن الجيش الإسرائيلي استهدف بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان بغارتين، بينما أكد حزب الله استهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا المحتلة بصاروخ "فلق"، وأشار إلى تحقيق إصابات مباشرة.

وأشار الحزب إلى أنه استهدف "التجهيزات التجسسية في موقع الناقورة البحري بالأسلحة المناسبة"، وأكد تحقيق إصابات مباشرة.

كما أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف تجمعات لجنود إسرائيليين في محيط 3 مواقع عسكرية قرب الحدود قبالة جنوبي لبنان وحقق فيها إصابات مباشرة.

قصف إسرائيلي على جنوب لبنان (الأناضول) البحر الأحمر

أفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين بأن غارات أميركية وبريطانية استهدفت منطقة رأس عيسى في محافظة الحديدة غربي اليمن.

وكانت القيادة الوسطى الأميركية قالت إنها دمرت صاروخا مضادا للسفن كان الحوثيون يستعدون لإطلاقه في البحر الأحمر فجر السبت.

وذكرت أيضا أن الصاروخ كان يمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية بالمنطقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: خان یونس جنوبی کتائب القسام قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.



ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي: سنستأنف الحرب على غزة قريبا
  • رجل ترامب لما بعد الحرب.. من هو الملياردير بشار المصري المرشح لإدارة قطاع غزة؟
  • كيف يُحاول الاحتلال شيطنة رمضان وينفذ خلاله أبرز الجرائم والمجازر؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل فلسطينيين اثنين في طولكرم
  • حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • آخر تطورات عدوان الاحتلال على طولكرم مع دخوله اليوم الـ 41
  • استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في جنوبي قطاع غزة
  • استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في رفح جنوبي قطاع غزة