مصادر: الكونغو تستضيف اجتماعات ليبية لبحث مسار المصالحة الوطنية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مصادر الكونغو تستضيف اجتماعات ليبية لبحث مسار المصالحة الوطنية، وحسب مصادر ليبية لوكالة سبوتنيك ، فإن الاجتماعات التي تحتضنها العاصمة برازافيل، في 19 و20 يوليو تموز الجاري، تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، تضم .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصادر: الكونغو تستضيف اجتماعات ليبية لبحث مسار المصالحة الوطنية ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وحسب مصادر ليبية لوكالة "سبوتنيك"، فإن الاجتماعات التي تحتضنها العاصمة برازافيل، في 19 و20 يوليو/ تموز الجاري، تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، تضم شخصيات ممثلة عن الأطراف الليبية من القيادة العامة والبرلمان و"الأعلى للدولة" والمجلس الرئاسي وممثلين عن سيف الإسلام القذافي، ومجموعة من "غدامس".وفق المصادر، فإن المشاركين في الاجتماعات من مختلف الأطراف الليبية يشكلون "اللجنة التأسيسية" في حال التوافق على آلية العمل ووضع خطة للمضي قدما في تنفيذ المصالحة الوطنية.ومن المقرر أن يستعرض المشاركون التجارب المشابهة في بلدان أخرى التي حققت فيها "المصالحة الوطنية" أهدافها بالابتعاد عن الحرب والنزاعات ووحدت صفوف الدولة، من أجل استخلاص رؤية متفق عليها، لاستكمال مسار المصالحة الوطنية في ليبيا، التي يقودها المجلس الرئاسي في ليبيا.وتهدف الاجتماعات لوضع تصور خاص وآلية عمل لاستكمال مسار المصالحة الوطنية، في إطار المبادرة التي اقترحها المجلس الرئاسي، في وقت سابق.وفي يونيو/ حزيران 2022، أعلن المجلس الرئاسي الليبي عن الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية.وخلال مؤتمر في العاصمة طرابلس، بحضور رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ونائبه موسى الكوني، وعدة شخصيات سياسية وبمشاركة رئيسي البرلمان، عقيلة صالح، ومجلس الدولة، خالد المشري، دعا المنفي حينها الليبيين إلى التسامح والتصالح.وتابع: "الجميع عانى قسوة التهجير وويلات الانقسام والاختلاف ومرارة الفقد، مطالبا بالانخراط في مشروع المصالحة الوطنية الجامعة".ومن المقرر وصول الشخصيات الليبية المشاركة في الاجتماعات، مساء اليوم، إلى الكونغو.وفي فبراير/ شباط الماضي، كشف رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، أن المنظمة القارية ستنظم مؤتمرا بشأن المصالحة الوطنية في ليبيا.وقال إثر مؤتمر صحفي في ختام قمة الاتحاد الأفريقي التي استمرت يومين حينها: "لقد التقينا مع مختلف الأطراف، ونحن في صدد العمل معهم لتحديد موعد ومكان عقد المؤتمر الوطني"، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".وأوضح موسى فقي محمد أن المؤتمر "سيلتئم برعاية لجنة رفيعة المستوى من الاتحاد الأفريقي"، يترأسها الرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأفریقی المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
جدل حول المصالحة الوطنية: دعوة لإنهاء الصراعات وتحذير من الفساد
ليبيا – تباينت الآراء حول مسار المصالحة الوطنية في ليبيا، بين دعوات لتحقيق الوحدة وإنهاء الصراعات المسلحة، وانتقادات لتجاوزات وفساد في مشاريع المصالحة.
المصالحة الوطنية: دعوات لتحقيق الوحدةأكد خالد الحجازي، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن المصالحة الوطنية تمثل خطوة أساسية لبناء دولة موحدة ومستقرة تقوم على أسس الديمقراطية وسيادة القانون. وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أشار الحجازي إلى أن الشعب الليبي أظهر روح المصالحة والتلاحم، كما حدث خلال كارثة درنة، حيث هرع سكان الغرب لدعم أهلهم في الشرق.
وأوضح الحجازي أن الخلاف الحقيقي لا يكمن بين الشعب الليبي، بل بين قلة من السياسيين المتصارعين على السلطة. وأضاف أن الهدف الرئيسي للمصالحة الوطنية يجب أن يكون إنهاء الصراعات المسلحة، ووقف القتال بين الأطراف المتنازعة. لكنه حذر من تحديات كبيرة تعيق تحقيق المصالحة الشاملة، منها الانقسام المؤسساتي، تعدد الفصائل المسلحة، التحديات الاقتصادية، والنزوح.
انتقادات لمشاريع المصالحةعلى الجانب الآخر، وصف المحلل السياسي كامل المرعاش المصالحة الوطنية بأنها “تحولت إلى باب للفساد”، مشيرًا إلى أنه تم صرف ملايين الدنانير على مشروعات المصالحة دون نتائج ملموسة. وفي تصريحاته لموقع “إرم نيوز”، أكد المرعاش أن هذا الصرف الهائل لا يعكس أي مصالحة حقيقية بين المدن المتحاربة، بل تحولت بعض هذه المبادرات إلى فرص للتربح.
وشدد المرعاش على ضرورة تفكيك سلاح الميليشيات كخطوة أولى قبل الحديث عن تشكيل حكومة موحدة قادرة على السيطرة على الأمن. كما أشار إلى أن الشعب الليبي، بعد 13 عامًا من الصراع، أصبح أكثر وعيًا بالعواقب السلبية للحروب، لكن هذا الوعي الجماعي يصطدم بوجود ميليشيات تسعى لاستغلال النزاعات القبلية والجهوية لتحقيق مصالحها.
التحديات والتطلعاتبينما يدعو الحجازي إلى تعزيز المصالحة كأداة لإنهاء الصراعات وتحقيق العدالة الاجتماعية، يرى المرعاش أن غياب الشفافية والمؤهلات لدى الأجسام السياسية يُفشل أي جهود حقيقية للمصالحة. ويتفق الطرفان على أن تحقيق المصالحة يتطلب خطوات جادة مثل تفكيك الميليشيات، تعزيز الأمن، ووضع رؤية موحدة تعكس مصالح جميع الليبيين.
متابعات المرصد