حكومة نينوى قد ترى النور قبل غيرها.. القوى السياسية منفتحة ولا قضايا مبدئية مختلف عليها
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو تحالف الحسم في محافظة نينوى خالد الدبوني، اليوم السبت (27 كانون الثاني 2024)، أن التحالف الجديد الذي تم تشكيله في نينوى لن يقصي أحدا، الامر الذي يجعل نينوى الاكثر سهولة في تشكيل الحكومات المحلية مقارنة بالمحافظات الاخرى.
وقال الدبوني في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "التحالف الجديد يتكون من 13 مقعدا، من نينوى لأهلها والحسم والسيادة وتقدم وعزم وتجديد، ويحتاج لمقعدين ليتمكن من تشكيل الأغلبية في مجلس محافظة نينوى".
وأضاف أن "التحالف الجديد لن يقصي أحدا وستتكون الحكومة الجديد من جميع المكونات وتكون ممثلة لهم، لأنه لا يمكن تشكيل حكومة في نينوى دون تمثيل لجميع مكوناتها الدينية والقومية".
وأشار إلى أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني قريبا من الدخول بالتحالف الجديد وبالتالي سنصل إلى 17 مقعدا".
ويبلغ عدد المقاعد الكلي في مجلس محافظة نينوى 29 مقعدا، وتصدر تحالف نينوى لاهلها النتائج بـ 5 مقاعد، وبعده الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ4 مقاعد والعقد 3 مقاعد، فيما توزعت بقية المقاعد بواقع مقعدين او مقعد واحد لكل تحالف او حزب، بحسب نتائج المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
ويبرز بشكل واضح مدى الاختلافات في مسار صعوبة وسهولة تشكيل الحكومات المحلية بين محافظة واخرى نظرا لاختلاف نوعية القوى السياسية وطبيعة المحافظة ونوع الخلافات بين قواها السياسية، وربما تعد نينوى من اقل المحافظات على صعيد الخلافات السياسية، على العكس من التشاحن السياسي في كركوك بين الكرد والعرب، وكذلك الخلافات بين الاطار التنسيقي في الوسط والجنوب فيما يتعلق باستبدال جميع المحافظين او الابقاء على بعضهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الباروني: خوري ستنجح في تشكيل حكومة جديدة
توقع أستاذ العلوم السياسية بجامعة نالوت “إلياس الباروني” نجاح مبادرة نائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري في تشكيل حكومة موحدة.
وقال الباروني في تصريح صحفي إن هذه المبادرة ستنجح في تشكيل حكومة جديدة، ويرجع السبب في ذلك لرغبة الكثير من الأطراف في الوصول للسلطة بأي شكل من الأشكال أي أن هذه الأطراف نفسها ستساعد البعثة في تشكيل حكومة جديدة.
ورأى أن مبادرة خوري هي محاولة منها لأن يكون لها بصمة في المشهد الليبي قبل انتهاء مدتها في يناير، وهي انعكاس لطموحات شخصية ولا تخدم طموحات الدولة الليبية.
الوسومحكومة جديدة ليبيا