الصحة الفلسطينية تعلن نفاد العديد من الأدوية في مجمع ناصر الطبي الذي يحاصره الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية نفاد العديد من أدوية التخدير والعناية المركزة في مجمع ناصر الطبي الذي تحاصره قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خان يونس محذرة من النقص الحاد والخطير في وحدات الدم.
وقالت الوزارة في بيان اليوم: إن خزانات المياه في المجمع تعرضت للتلف والأعطال نتيجة الشظايا ونيران مسيرات الاحتلال حيث أدى ذلك إلى تسرب المياه إلى المباني وقسم العناية المركزة ونقص المياه في مركز غسيل الكلى.
وحذرت الوزارة من أن المولدات الكهربائية في المجمع ستتوقف خلال أربعة أيام نتيجة نقص الوقود مشيرة إلى أن الأهالي اضطروا لدفن 150 من الشهداء والوفيات في ساحة المجمع نتيجة حصار الاحتلال له فيما لا يزال هناك 30 شهيداً مجهول الهوية في ثلاجة الموتى.
ويفرض الاحتلال منذ أيام حصاراً كاملاً على المجمع الواقع جنوب القطاع ويستهدف كل شيء في محيطه وداخل ساحاته.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف استهداف المستشفيات في غزة
يمانيون../
أدانت وزارة الصحة والبيئة الجريمة المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق النظام الصحي في قطاع غزة، والتي تمثلت في تدمير وإحراق مستشفى كمال عدوان وإخراجه عن الخدمة.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن قوات الاحتلال أقدمت على اعتقال مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية والاعتداء عليه بالضرب، بالإضافة إلى احتجاز أكثر من 350 شخصاً داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية، و75 جريحاً ومريضاً ومرافقيهم، تحت تهديد السلاح.
وأشار البيان إلى أن قوات العدو أجبرت المحتجزين على خلع ملابسهم، قبل اقتيادهم إلى جهة مجهولة، معتبرةً هذا الاعتداء جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأكدت الوزارة أن استهداف المستشفيات والبنية الصحية في قطاع غزة يعكس نية الاحتلال القضاء على النظام الصحي كجزء من سياسة الإبادة الجماعية التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت وزارة الصحة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والصحية إلى كسر صمتها واتخاذ خطوات عملية وفورية لوقف هذه الجرائم، خاصة الاعتداءات المتكررة على المستشفيات والمنشآت الطبية في قطاع غزة.