تنسيق أمني محكم يمكن من تفكيك شبكة للاتجار في الكوكايين بالدار البيضاء ومكناس
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الدار البيضاء
باشرت مصالح الشرطة بكل من مدينتي مكناس والدار البيضاء بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الجمعة 26 يناير الجاري، عمليتين متفرقتين لمكافحة الاتجار غير المشروع في المخدرات، وتحديدا ترويج مخدر الكوكايين.
وقد أسفرت العملية الأولى المنجزة بضواحي مدينة مولاي إدريس زرهون عن توقيف سيدة، مباشرة بعد وصولها من إحدى مدن شمال المملكة، حيث مكنت عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتها على كيلوغرام واحد و70 غراما من مخدر الكوكايين.
أما العملية الثانية فقد تم تنفيذها بالمنطقة القروية "الشلالات" المتواجدة بضواحي مدينتي الدار البيضاء والمحمدية، حيث أسفرت عن توقيف شخص يشكل موضوع مذكرتي بحث على الصعيد الوطني للاشتباه في تورطه في ترويج المخدرات، حيث مكنت عملية التفتيش المنجزة بداخل منزله عن حجز 750 غراما من مخدر الكوكايين، وكذا مبلغ مالي من متحصلات ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين في إطار هاتين العمليتين الأمنيتين للأبحاث القضائية التي تجري تحت إشراف النيابات العامة المختصة ترابيا، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضايا، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذه الأنشطة الإجرامية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مواطن جزائري يشرح كيف أصبح مليونيرا بعد إقامته سنتين في المغرب مبرئا نفسه من تجارة المخدرات مع "شبكة إسكوبار"
أجلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، النظر في ملف « إسكوبار الصحراء » إلى غاية الجمعة المقبل، لمواصلة الاستماع إلى باقي المتهمين.
واستمعت المحكمة اليوم إلى متهم يدعى « جمال.م » من أصول جزائرية، نفى، على غرار باقي المتهمين، تورطه في تهريب المخدرات.
يتابع جمال بتهم تتعلق بالإرشاء وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني ودخولهم إليه بصفة اعتيادية في إطار عصابة واتفاق والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات ونقلها والاتجار فيها وتصديرها طبقا لمقتضيات الفصل 248 الفقرة الثانية والفصل 251 من القانون الجنائي، وجنحة محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها.
وأوضح جمال أنه يشتغل في بيع وشراء السيارات، معتبرا أنه مصدر رزقه الوحيد. غير أن النيابة العامة واجهته بممتلكات باهظة الثمن تخصه، مثل شقة يتجاوز سعرها 170 مليون سنتيم، بالإضافة إلى سيارات بقيمة مائة مليون سنتيم، ومبالغ أخرى تقدر بـ 60 مليون سنتيم، في ظرف سنتين من إقامته في المغرب.
وأجاب جمال أن والده المقيم في وهران الجزائرية، قد فوت له عقارا بقيمة 6 مليارات دينار جزائري، والتي تقدر بـ 300 مليون سنتيم مغربية.
وسأله القاضي أن سياراته لوحدها تزيد قيمتها عن 300 مليون، غير أنه أصر على أن والده فوت له عقارا على غرار باقي إخوته.
واستفسره نائب الوكيل العام عن الطريقة التي نقلت بها إليه هذه الأموال، فحكى المتهم أنها دخلت إلى المغرب عبر المطار على دفعات من طرف الزيارات العائلية، لكنه لم يُخبر مكتب الصرف بذلك.
وواجهته المحكمة بمضامين مكالمات هاتفية تتعلق بتهريب المخدرات نحو الحدود المغربية الجزائرية، لكن المتهم نفى مضامين هذه المكالمات، مبرزا أن الرقم الهاتفي لا يخصه.
وأنكر معرفته بالمتهم « عبد القادر.ع » أو معرفته بالمتهم « سليمان.ح »، قائلا: « بيني وبينهم الله »، مبرزا أنه تعرف عليهما في المحكمة، مطالبا بالخبرة التقنية على الرقم الهاتفي إن كان يخصه أم العكس.
وبخصوص صورة فوتوغرافية تخص « سليمان.ح »، وأنه يعرفه وينشط في المخدرات انطلاقا من الحدود المغربية الجزائرية رفقة « علال ح »، نفى ذلك، وقال إن الشرطة لم تعرض عليه أي صورة.
وأوضح أن علاقته بعبد القادر الجزائري هي علاقة صداقة تماما مثل « عبد الله ح »، وقال إن له مالا خاصا به، وقطاع السيارات قطاع مربح.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء التزوير الدار البيضاء محكمة الاستئناف