ما الذي ينقص المنتخب المغربي حتى يكون بطلا لـ كان كوت ديفوار؟!
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
مع انتهاء دور المجموعات، وحجز أسود الأطلس لبطاقة التأهل إلى دور الـ 16 على رأس المجموعة السادسة بكأس الأمم الأفريقية "الكوت ديفوار 2023"، برزت إلى السطح العديد من النقاشات التي تحاول رصد مكامن الخلل في المنتخب المغربي بعد الأداء المتقلب الذي قدمته كتيبة الركراكي في منافسات الدور الأول، والتي قد تهدد أحلام التتويج بلقب إفريقي طال انتظاره.
وأجمع المحللون الرياضيون على أن المنتخب المغربي يعاني من انعدام الفعالية الهجومية، وهو ما يتجسد في غياب مهاجم "قناص" يحسم المواجهات، حيث يظل أداء المهاجم يوسف النصيري متواضعا خاصة وأنه أضاع العديد من الفرص السانحة للتسجيل، أغلبها في المباراة التي جمعت الأسود بمنتخب الكونغو الديمقراطية، وتسجيله لهدف وحيد من بين 5 أهداف سجلها المنتخب الوطني في "الكان".
وأثر "اللعب الفردي" كذلك على أداء المنتخب الوطني المغربي، حيث أظهرت المباريات السابقة تمادي سفيان بوفال وعبد الصمد الزلزولي وعز الدين أوناحي في المراوغات، والاحتفاظ الطويل بالكرة رغم وجود لاعبين مساندين قريبين منهم، وهو الأمر الذي ضيع على المنتخب المغربي فرصا كان من شأنها أن تغير مسار المباريات.
وأثار تضييع لاعبي المنتخب الوطني المغربي للكرة في العديد من المناسبات ردود أفعال منتقدة ومنبهة إلى ما يشكله الأمر من خطورة على المنتخب خاصة وأن أغلب الحالات انقلبت ضد الأسود في هجمات مرتدة شكل بعضها خطرا حقيقيا على مرمى ياسين بونو.
وكان لغياب الاستعداد البدني لدى بعض اللاعبين كذلك تأثير سلبي على مردودية المنتخب، حيث ظهر سفيان أمرابط في صورة مغايرة لما شاهده عليها الجمهور المغربي في كأس العالم قطر 2022، وهو مايمكن تفسيره بالتأثير السلبي للتجربة غير الموفقة للاعب داخل صفوف نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، مما جعله غير مستعد ذهنيا لمنافسات الكأس القارية، كما أن الإصابات العديدة التي تعرض لها لاعب خط الوسط سليم أملاح أثرت على أدائه مع الأسود ليظهر بعيدا عن مستواه المعتاد.
ولم يسلم التكتيك الذي اعتمده الركراكي في الدور الأول كذلك من الانتقاد، حيث ذهب العديد من المهتمين إلى الاعتبار بأن خطة (4-1-4-1)، تشكل مغامرة غير محسوبة العواقب عندما يتعلق الأمر باللعب في القارة السمراء، كما أن اللعب بسفيان أمرابط وحيدا في مركز متوسط ميدان دفاعي، يمكن أن يهدد شباك المنتخب الوطني خاصة عند فقدان الكرة وتلقي هجوم مرتد من الخصم الذي يجد أمامه مساحات شاسعة من الملعب فارغة من اللاعبين
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المنتخب المغربی المنتخب الوطنی العدید من
إقرأ أيضاً:
أبو حسين يجتمع مع المنتخب الوطني تحت 20 سنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد محمد أبو حسين عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم اجتماعًا مع الجهاز الفنى، ولاعبى المنتخب الوطني للشباب تحت 20 سنة بمقر إقامتهم بمركز المنتخبات الوطنية، وذلك قبل توجههم لمطار القاهرة الدولى للسفر إلى الدوحة للمشاركة فى بطولة ودية دولية هناك، خلال الفترة من 16 إلى 26 مارس الجارى، بمشاركة منتخبات قطر وكرواتيا والإمارات.
وحث أبو حسين لاعبى المنتخب وجهازهم الفنى على الظهور بمظهر مشرّف يليق بالكرة المصرية، وتحقيق أكبر استفادة ممكنة من البطولة تساعدهم على تقديم عروض طيبة بكأس الأمم الأفريقية للشباب المقرر إقامتها بكوت ديفوار خلال الفترة من 22 أبريل وحتى 18 مايو المقبلين.
وقد تناول أبو حسين الإفطار مع اللاعبين والجهاز الفني قبل الاجتماع توجههم للمطار.. أبوحسين سيلحق بالبعثة في قطر خلال الأيام القليلة المقبلة بصفته رئيسًا للبعثة، التى يتولى رئاستها حتى وصوله الكابتن علاء نبيل المدير الفنى للاتحاد.