أعلنت وزارة الصحة التي تسيطر عليها حركة حماس، السبت، أن مستشفى ناصر في جنوب قطاع غزة نفدت مخزونه من الدم ومواد التخدير وأدوية الضغط الأخرى.

حذر المتحدث باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة في بيان من أن نقص الدم “شديد وخطير”.

ناصر هو المركز الطبي الرئيسي في مدينة خان يونس، التي كانت منطقة ساخنة في القتال الأخير بين إسرائيل وحماس.

وكانت المستشفيات في المدينة الجنوبية 'تحت الحصار' مع تكثيف الجيش الإسرائيلي عملياته هناك خلال الأسبوع الماضي، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن حماس كانت تعمل في المنطقة من داخل مستشفيي الأمل وناصر. لا تستطيع CNN التحقق بشكل مستقل من هذه الادعاءات.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان يوم الجمعة إنه ينفذ “عمليات دقيقة” ضد حماس ويجري اتصالات مع مديري المستشفيات في خان يونس لضمان استمرار عمل المستشفيات. لكن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني زعمت يوم السبت أن الجيش الإسرائيلي لم يبذل أي جهد للتواصل مع إدارة المستشفى.

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أن أقل من نصف المستشفيات الـ36 في غزة لا تزال تعمل بشكل جزئي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس خان يونس الهلال الأحمر الفلسطيني الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

هآرتس: سياسة "جز العشب" ستنفذ بالمرحلة الثالثة من حرب غزة

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الصادرة اليوم الثلاثاء 2 تموز 2024 ، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت ، ورئيس الأركان هرتسي هليفي ، أقروا المرحلة الثالثة من حرب غزة بعد مشاورات أمنية ، وستكون بطريقة "جز العشب" من خلال غارات أكثر تركيزا وأهمية.

وأوضحت هآرتس أن الجيش الإسرائيلي بدأ في تقليص قواته في غزة وسينتقل للمرحلة الثالثة في غزة بينما سيكون التركيز على الجبهة الشمالية مع جنوب لبنان.

وأشارت الى أن الجيش الإسرائيلي سيبقى متمركزا عند محور نتساريم وعلى محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة ، لكن الخلاف حول فيما إذا كان سيبقى متواجدا على طول حدود الشريط مع مصر أم فقط معبر رفح في ظل عدم وجود اتفاق مع القاهرة حوله.

إقرأ/ي أيضا: أول تعقيب من نتنياهو على قرار الإفراج عن "أبو سلمية"

ووفقا للتقديرات فإن هناك حوالي 40 نفقا ما بين رفح وسيناء ، لكن هذه مجرد تقديرات ولا يوجد معلومات استخباراتية واضحة حول عددها والجيش فقط اكتشف حتى الآن نحو 20 نفقا.

وقالت إن المرحلة المقبلة ستركز على الوصل لاتفاق مع مصر لبناء عائق أمني جديد يحتوي على أجهزة استشعار إسرائيلية للتحذير من أي عمليات تسلل وتكون تحت متابعة ومراقبة الجيش الإسرائيلي.

إقرأ/ي أيضا: تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غـزة

وبينت أن غالانت وهليفي يحاولان اقناع نتنياهو بان حركة حماس قد تفككت وأن ما يجري هو عبارة عن مجموعات صغيرة بدون سيطرة قيادية تقود الهجمات وأن الجيش قادر على تنفيذ عمليات مركزة على طريق "جز العشب" كما يجري بالضفة من قصف جوي ومداهمات واعتقالات والدليل على ذلك عملية الشجاعية التي تشير بشكل واضح إلى محاولات حماس للتعافي إلا أنه تم رصد ذلك وتم ملاحقتها.


وأضافت هآرتس :" هناك صعوبات في تحقيق "النصر الكامل" الذي يدعو إليه نتنياهو رغم الانجازات التي تحققت إلا أنه لا يمكن الجزم أنه تم القضاء على مختلف القيادات والعناصر في حماس كما أن الضغط العسكري لم يجبر حماس على القبول بأي مقترحات جديدة ويبدو أن المحاولة الجديدة لإحياء المفاوضات فرص نجاحها ستكون ضئيلة جدا".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • حماس: عملية الجليل رد طبيعي على جرائم الاحتلال
  • مدير التمريض بمجمع ناصر الطبي: ساعات ونخرج عن الخدمة جراء نفاد الوقود
  • نزوح الآلاف وسط قصف إسرائيلي بجنوب غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: سكان غزة يعانون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • كبار جنرالات إسرائيل يريدون وقف حرب غزة حتى لو بقيت حماس
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل جنديين في معارك وسط قطاع غزة
  • أونروا: نتوقع نزوح 250 ألف شخص إلى خان يونس
  • محافظ القدس: 23 فلسطينيًا استشهدوا و708 اعتقلهم الاحتلال
  • هآرتس: سياسة "جز العشب" ستنفذ بالمرحلة الثالثة من حرب غزة
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير زوارق حوثية في البحر الأحمر