نفاد مخزون بنك الدم ومواد التخدير والأدوية بمستشفى ناصر في غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة التي تسيطر عليها حركة حماس، السبت، أن مستشفى ناصر في جنوب قطاع غزة نفدت مخزونه من الدم ومواد التخدير وأدوية الضغط الأخرى.
حذر المتحدث باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة في بيان من أن نقص الدم “شديد وخطير”.
ناصر هو المركز الطبي الرئيسي في مدينة خان يونس، التي كانت منطقة ساخنة في القتال الأخير بين إسرائيل وحماس.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن حماس كانت تعمل في المنطقة من داخل مستشفيي الأمل وناصر. لا تستطيع CNN التحقق بشكل مستقل من هذه الادعاءات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان يوم الجمعة إنه ينفذ “عمليات دقيقة” ضد حماس ويجري اتصالات مع مديري المستشفيات في خان يونس لضمان استمرار عمل المستشفيات. لكن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني زعمت يوم السبت أن الجيش الإسرائيلي لم يبذل أي جهد للتواصل مع إدارة المستشفى.
أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أن أقل من نصف المستشفيات الـ36 في غزة لا تزال تعمل بشكل جزئي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس خان يونس الهلال الأحمر الفلسطيني الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حماس متجذرة بالشعب الفلسطيني ولا يمكن تقويضها
ركز الإعلام الإسرائيلي على حالة الانقسام الشديد بين النخب العسكرية والسياسية بشأن كيفية التعامل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وطريقة استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ونقلت قناة 12 تصريحا للقائد الجديد للمنطقة الجنوبية اللواء يانيف عاسور، قال فيه "تقع علينا مسؤولية وواجب الاستمرار بإصرار حتى تحقيق الانتصار، مهمتنا الأولى هي القضاء على جميع مخربي حماس، والمهمة الثانية هي استعادة الأسرى الأحياء والأموات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: أوروبا تفكر في المستحيل لأجل القنبلة النوويةlist 2 of 2وول ستريت جورنال: هل تستطيع أوروبا مواجهة روسيا بدون دعم أميركي؟end of listوتساءل موشي يعالون، وزير الدفاع ورئيس الأركان الأسبق، عن جدوى استئناف الحرب من دون تحديد صورة اليوم التالي.
وقال يعلون "نحن عالقون مع هذه الحكومة غير المستعدة لإطلاق سراح المخطوفين، لأن في داخلها من يهدد بتفكيكها"، مشيرا إلى أن "حكومة بنيامين نتنياهو تريد استئناف القتال.. من أجل ماذا؟ من أجل حرب دون جدوى".
وأضاف -في جلسة نقاش على قناة 12- أنه بعد 17 شهرا من القتال لم تحدد إسرائيل ما هو اليوم التالي.
ومن جهته، قال المحامي عوفر بارتل، وهو خبير في القانون الجنائي، إن "الحكومة لن تذهب إلى المرحلة الثانية من الصفقة، ولا تنفذ ما وقعت عليه وتعهدت بتنفيذه"، مذكرا بأن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة لن يكون بالتوسل إلى حكومات أجنبية.
إعلانأما ميخا كوبي، وهو مسؤول سابق في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، فرجح أن تشن إسرائيل ما وصفها بحرب ضارية ضد حركة حماس بعد أن تستعيد 10 أو 12 أسيرا، وقال لقناة 13 إنه شخصيا يدعم هذا الخيار.
وزعم أنه سيكون هناك ضغط كبير على حماس، "ولا شك أننا سنعمل بطرق مختلفة تماما".
في حين، شكك رامي إيغرا، وهو رئيس سابق لشعبة الأسرى والمفقودين في جهاز المخابرات (الموساد)، في إمكانية تقويض حماس، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تستطع تحقيق ذلك خلال سنة ونصف من الحرب.
وذكّر بأن "إسرائيل ما زالت تحكم الضفة الغربية، وهناك كثير من الحمساويين، ولم تتمكن من القضاء عليهم"، مقرا بأن "حماس حركة دينية متجذرة في الشعب الفلسطيني".