لن تتوقعوا ماذا حصل في بلدة وادي جهنّم - لبنان.. فيديو يوثق!
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
إنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة حدوث إنهيار صخريّ هائل في بلدة القمامين - قضاء الضنية. وأظهر الفيديو كيف أن الصخور انهارت من أعالي الجبل لتستقر بعد تدحرجها على مدى مسافة وصلت إلى 400 م.
بالفيديو.. إنهيار صخريّ في بلدة القمامين - الضنية#lebanon24 #لبنان pic.twitter.com/XIC3940SuC
— Lebanon 24 (@Lebanon24) January 27, 2024 وتُعرف القمامين بـ"وادي جهنم" الموجود ضمنها، وهو أحد أعمق الوديان في الشرق الأوسط، حيث يصل عمقه إلى نحو 2000 متر، ويمتد على طول نحو 27 كلم.كذلك، يعد الوادي من أهم مناطق التنوع الطبيعي في الشرق الأوسط حيث يحتوي على نباتات فريدة غير مكتشفة ومعالم أثرية قديمة. ويقول المهندس عبد الهادي صعب في تصريح سابق إن هناك العديد من القصص المرعبة التي تجري في الوادي خصوصاً بسبب طبيعته الجغرافية، ويضيف: "بسبب تضاريسه الصعبة تنتشر قصص أن به وحوشاً وأشياء أخرى، لذلك ينفر الناس إجمالاً منه". لكن شهرة هذا الوادي لم تكن بسبب سحر الطبيعة بين أطرافه، بل تعود إلى الأساطير والحكايات الشعبية التي نُسجت حوله، وارتبط بعضها بالجن الذي سكن الوادي وأثار الذعر في نفوس السكان. ويقول صعب: "هناك روايات كانت تُحكى قديمًا وانتقلت من جيل إلى جيل ووصلت إلينا. إنه وادي الجنيات وهذا الاسم جدير ببث الخوف". وبحسب إحدى القصص المتداولة، فإنّ أحد رعاة الأغنام سمع أصواتاً فأخذ يردّد عبارة جنيات، ومنذ ذلك الحين أطلق هذا الاسم على الوادي.
وادي جهنّم في #لبنان.. هنا يجتمع الجمال والغرابة والأساطير المرعبة! pic.twitter.com/QQTPN55zv2
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) October 3, 2021المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية
أفادت وسائل إعلام عربية، باستشهاد عنصر من حزب الله بغارة على بلدة الحنية جنوب لبنان.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، في وقت سابق بأن الشيخ حسين عطوي القيادي في قوات الفجر الجناح العسكري للجماعة الإسلامية ، قد استشهد صباح اليوم في غارة إسرائيلية قرب الناعمة .
وفي وقت سابق، من اليوم استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة في بلدة بعورتا-الدامور في قضاء الشوف في محافظة جبل لبنان. فيما قصف طيران الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال غزة يقتل 5 فلسطينيين ويصيب آخرين.
وفلسطينيا، أشارت مصادر طبية فلسطينية، أن 48 فلسطينيًا استشهدوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة.
تأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد العسكري المستمر منذ أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 51,000 فلسطيني حتى الآن، وفقًا لوزارة الصحة في غزة .
غارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزةغارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة
واستهدفت الغارات مناطق متعددة في القطاع، بما في ذلك مخيمات للنازحين في خان يونس ورفح، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال .
كما تضررت البنية التحتية بشكل كبير، حيث دُمرت منازل ومرافق حيوية، مما زاد من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة.
في ظل هذا التصعيد، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع في غزة، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العنف وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.
كما طالبت بتحقيقات مستقلة في الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني.
من جانبها، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، مؤكدة أنها تستهدف مواقع تابعة لحركة حماس. إلا أن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين يثير تساؤلات حول مدى التزام قوات الاحتلال الإسرائيلية بقواعد الاشتباك والتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية.
في الوقت نفسه، تتواصل الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع، حيث تُبذل مساعٍ دبلوماسية لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بين الأطراف المعنية.
ومع ذلك، لا تزال الأوضاع على الأرض تنذر بمزيد من التصعيد والمعاناة للسكان المدنيين في غزة.
الشروط الإضافية وراء الأزمة الكبرى بين الزمالك وزيزو