البوابة نيوز:
2024-12-25@14:23:55 GMT

الإثارة في كرة القدم الأفريقية

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

أثناء مباريات كأس الأمم الأفريقية، لا صوت يعلو فوق صوت كرة القدم. كل الحوارات في البيت وفي العمل وفي الإذاعة والتليفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، تدور حول نتائج المباريات غير المتوقعة، وتَغَير خريطة القارة الأفريقية، وإصابة محمد صلاح.

أولًا: النتائج غير المتوقعة

شهدت هذه الدورة التي تنظمها كوت دي فوار (ساحل العاج)، مفاجآت غير متوقعة ونتائج لم يكن يتوقعها أي خبير رياضي.

علي سبيل المثال في مجموعة مصر، والتي ضمت منتخبات غانا وموزمبيق وكاب فردي  (الرأس الأخضر)، وهي جزر في المحيط الأطلنطي في مقابلة الساحل الغربي الأفريقي وتعداد سكانها حوالي نصف مليون مواطن، إلا أنها تصدرت المجموعة وتأهلت مع مصر إلى الدور التالي، على حساب منتخبات غانا وموزمبيق. قمة الإثارة حدثت يوم الإثنين الموافق ٢٢ يناير، حيث تأهلت مصر برأس لاعبي موزمبيق، الذين نجحوا في التعادل مع غانا في الوقت بدل الضائع، لكي تتأهل مصر بعد مباراة ماراثونية مع الرأس الاخضر. الملفت للنظر أيضًا أن معظم المجموعات قد شهدت نتائج غير متوقعة، مثل تصدر منتخب غينيا الاستوائية المجموعه الأولي، وتأهلت مع نيجيريا على حساب منتخب ساحل العاج أصحاب الأرض. وفي المجموعة الرابعة، تفوقت بوركينا فاسو علي الجزائر، وفي المجموعة الخامسة تفوقت مالي علي جنوب أفريقيا وتونس. فقط السنغال بطلة الدورة السابقة، والمغرب هما الفريقان الكبيران اللذان تصدرا مجموعتهما.

 

ثانيًا: تغير خريطة القارة الأفريقية لصالح الدول الأفريقية أسفل الصحراء 

تاريخيًا، فازت مصر بالكأس 7 مرات، ثم الكاميرون 5 مرات تليها غانا 4 مرات ثم كل من نيجيريا وكوت ديفوار 3 مرات. وفازت الجزائر والكونغو الديمقراطية مرتين. ثم مرة واحدة لكل من إثيوبيا- السودان-الكونغو برازافيل- المغرب - جنوب إفريقيا- تونس- زامبيا. 

في هذه الدورة، لم تفز أي من الدول العربية (باستثناء فريق المغرب)، في أي من مباريات الدور الأول بعد انتهاء جولتين، من أصل ثلاث جولات في الدور الأول. اللافت للنظر أن الدول الأفريقية قد نجحت في تكوين فرق قوية، من لاعبين محترفين في أندية كبري في أوروبا، وفي وجود مدرب وطني. وعلينا إعادة التفكير في تكوين فريقنا القومي لكرة القدم، وفي المدرب الأجنبي الذي يثبت مرة تلو الأخري أنه ليس الأفضل من المدرب الوطني. كلنا نتذكر حسن شحاته ومحمود الجوهري، فلماذا لا نعيد إسناد مهمة التدريب لمدرب مصري.

ثالثًا: سوء حظ محمد صلاح في هذه الدورة

محمد صلاح هو أفضل لاعب مصري حتىي تاريخه. بعد أن بلغ محمد صلاح قمة أدائه مع فريق ليفربول الإنجليزي، وتصدر هدافي الدوري لهذا الموسم، وغادر ليفربول والتحق بالفريق القومي، إلا أن أداءه وأداء الفريق المصري بصفة عامة، خلال المباراة الأولي أمام موزمبيق كان باهتا. وحتي الشوط الأول الذي لعبه أمام فريق غانا كان دون المستوي، وخرج مصابًا مع نهاية الشوط الأول، والذي تقدم فيه فريق غانا بهدف، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي ٢-٢. ولكنه استمر مع الفريق كمشاهد للمباراة الثالثة والحاسمة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي مع الرأس الاخضر والتأهل لدور الـ١٦. تفاعل البعض من الإعلاميين والجمهور مع محمد صلاح كان غير مبرر وغير موضوعي. غير مبرر أن ينقلب الجمهور على اللاعب الأفضل بسبب سوء حظ أو عدم توفيق أو إصابة، خاصةً في لعبة جماعية ترتبط بعدة عوامل، آخرها أداء اللاعب نفسه. الأداء الباهت للفريق في المبارتين الأولى والثانية، انعكس على أداء صلاح. في جميع الأحوال، هناك عوامل كثيرة تشمل الجهاز الإداري وتشكيل الفريق وانسجام اللاعبين وظروف كل مباراة، وأخيرا التوفيق، وهذه كلها عوامل لا دخل لصلاح بها.

حزنت كثيرا بسبب الهجوم غير المبرر على صلاح، ومن تحميل اللاعب أكثر من طاقته، ومن مقارنة أدائه في ليفربول (فريق النجوم العالميين) بأدائه مع الفريق القومي، وسط فرق أفريقية تتميز بالسرعة والقوة البدنية. وأعجبني موقف مدرب فريق ليفربول يورجن كلوب، وإدارة الفريق الإنجليزي، بالاهتمام بصلاح وطلب عودته للعلاج في ليفربول، علي أن يلحق بالفريق مرة أخري إذا وصلنا إلي الأدوار النهائية.

مع أطيب التمنيات بالتوفيق والنجاح لفريقنا القومي، ولمحمد صلاح بالعودة السريعة إلى الملاعب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

ليفربول يكتسح توتنهام بـ «سداسية» في «البريميرليج»

 
لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة مانشستر يونايتد.. «رحلة مغرية» بورنموث يقهر مانشستر يونايتد في داره!

ابتعد ليفربول في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، باكتساحه مضيفه توتنهام 6-3، مستفيداً من تعادل ملاحقه تشيلسي مع إيفرتون سلباً، في المرحلة السابعة عشرة التي شهدت سقوط مانشستر يونايتد أمام بورنموث بثلاثية.
ووسّع ليفربول الذي يملك مباراة مؤجلة، الفارق مع تشيلسي إلى أربع نقاط، بعدما رفع رصيده إلى 39 نقطة، بفوزه الثاني عشر، مقابل ثلاثة تعادلات وخسارة واحدة.
تناوب على تسجيل أهداف «الريدز» كل من الكولومبي لويس دياز (23 و85)، الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر (36)، المجري دومينيك سوبوسلاي (45+1) والمصري محمد صلاح (54 و61)، فيما سجل جيمس ماديسون (41)، السويدي ديان كولوشيفسكي (72) ودومينيك سولانكي (83) لتوتنهام الذي تجمد رصيده عند 23 نقطة في المركز الحادي عشر.
ورفع ليفربول سلسلة مبارياته من دون خسارة إلى 21 في مختلف المسابقات، قبل مباراتين أخيرتين هذا العام مع ليستر سيتي في ملعب أنفيلد ووستهام خارج أرضه ضمن الدوري، على أن يفتتح عام 2025 باستضافة مانشستر يونايتد في المرحلة العشرين.
وافتتح دياز التسجيل برأسية بعد متابعته عرضية من الظهير ترنت ألكسندر أرنولد (23).
وأضاف ماك أليستر الثاني برأسية جديدة مستغلاً تشتيتاً خاطئاً من الدفاع وخروج غير موفّق من الحارس فرايزر فورستر (36).
وقلص ماديسون الفارق بتسديدة قوية من على مشارف المنطقة (41) لكن سوبوسلاي أعاد فارق الهدفين، إثر تمريرة من صلاح وتسديدة من داخل المنطقة (45+1).
وفك صلاح شراكة صدارة الهدافين مع النرويجي إرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي بتسجيله الهدف الرابع عشر في الدوري، حين سجل الرابع بعدما تهادت الكرة أمام خط المرمى عقب محاولة الدفاع إبعادها (54).
وسجل صلاح الهدف الخامس عشر في الدوري هذا الموسم، إثر تمريرة حاسمة من سوبوسلاي (61).
وفي الدقيقة 72، سجل كولوشيفسكي هدفاً ثانياً لتوتنهام بعدما وصلت إليه كرة من دومينيك سولانكي الذي قلص فارق الأهداف إلى اثنين (83)، إلا أن دياز ختم مهرجان الأهداف مسجلاً السادس لليفربول (85).

مقالات مشابهة

  • ألكسندر أرنولد: محمد صلاح أقرب أصدقائي في ليفربول
  • جاكبو يأمل في استمرار صلاح مع ليفربول
  • نجم ليفربول السابق: هذا ما سيحدث مع محمد صلاح إذا جدد عقده مع الفريق
  • فان دايك: أرقام صلاح مع ليفربول تتحدث عن نفسها
  • مفاجأة صادمة لجمهور ليفربول.. لاعب جديد قد يرحل عن الفريق
  • أسطورة ليفربول يخضع لمحمد صلاح
  • صلاح ينتقد دفاع ليفربول!
  • ليفربول يكتسح توتنهام بـ «سداسية» في «البريميرليج»
  • صلاح يقود ليفربول للفوز على توتنهام بسداسية
  • محمد صلاح يقود هجوم ليفربول أمام توتنهام