البوابة نيوز:
2025-03-04@07:21:03 GMT

الإثارة في كرة القدم الأفريقية

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

أثناء مباريات كأس الأمم الأفريقية، لا صوت يعلو فوق صوت كرة القدم. كل الحوارات في البيت وفي العمل وفي الإذاعة والتليفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، تدور حول نتائج المباريات غير المتوقعة، وتَغَير خريطة القارة الأفريقية، وإصابة محمد صلاح.

أولًا: النتائج غير المتوقعة

شهدت هذه الدورة التي تنظمها كوت دي فوار (ساحل العاج)، مفاجآت غير متوقعة ونتائج لم يكن يتوقعها أي خبير رياضي.

علي سبيل المثال في مجموعة مصر، والتي ضمت منتخبات غانا وموزمبيق وكاب فردي  (الرأس الأخضر)، وهي جزر في المحيط الأطلنطي في مقابلة الساحل الغربي الأفريقي وتعداد سكانها حوالي نصف مليون مواطن، إلا أنها تصدرت المجموعة وتأهلت مع مصر إلى الدور التالي، على حساب منتخبات غانا وموزمبيق. قمة الإثارة حدثت يوم الإثنين الموافق ٢٢ يناير، حيث تأهلت مصر برأس لاعبي موزمبيق، الذين نجحوا في التعادل مع غانا في الوقت بدل الضائع، لكي تتأهل مصر بعد مباراة ماراثونية مع الرأس الاخضر. الملفت للنظر أيضًا أن معظم المجموعات قد شهدت نتائج غير متوقعة، مثل تصدر منتخب غينيا الاستوائية المجموعه الأولي، وتأهلت مع نيجيريا على حساب منتخب ساحل العاج أصحاب الأرض. وفي المجموعة الرابعة، تفوقت بوركينا فاسو علي الجزائر، وفي المجموعة الخامسة تفوقت مالي علي جنوب أفريقيا وتونس. فقط السنغال بطلة الدورة السابقة، والمغرب هما الفريقان الكبيران اللذان تصدرا مجموعتهما.

 

ثانيًا: تغير خريطة القارة الأفريقية لصالح الدول الأفريقية أسفل الصحراء 

تاريخيًا، فازت مصر بالكأس 7 مرات، ثم الكاميرون 5 مرات تليها غانا 4 مرات ثم كل من نيجيريا وكوت ديفوار 3 مرات. وفازت الجزائر والكونغو الديمقراطية مرتين. ثم مرة واحدة لكل من إثيوبيا- السودان-الكونغو برازافيل- المغرب - جنوب إفريقيا- تونس- زامبيا. 

في هذه الدورة، لم تفز أي من الدول العربية (باستثناء فريق المغرب)، في أي من مباريات الدور الأول بعد انتهاء جولتين، من أصل ثلاث جولات في الدور الأول. اللافت للنظر أن الدول الأفريقية قد نجحت في تكوين فرق قوية، من لاعبين محترفين في أندية كبري في أوروبا، وفي وجود مدرب وطني. وعلينا إعادة التفكير في تكوين فريقنا القومي لكرة القدم، وفي المدرب الأجنبي الذي يثبت مرة تلو الأخري أنه ليس الأفضل من المدرب الوطني. كلنا نتذكر حسن شحاته ومحمود الجوهري، فلماذا لا نعيد إسناد مهمة التدريب لمدرب مصري.

ثالثًا: سوء حظ محمد صلاح في هذه الدورة

محمد صلاح هو أفضل لاعب مصري حتىي تاريخه. بعد أن بلغ محمد صلاح قمة أدائه مع فريق ليفربول الإنجليزي، وتصدر هدافي الدوري لهذا الموسم، وغادر ليفربول والتحق بالفريق القومي، إلا أن أداءه وأداء الفريق المصري بصفة عامة، خلال المباراة الأولي أمام موزمبيق كان باهتا. وحتي الشوط الأول الذي لعبه أمام فريق غانا كان دون المستوي، وخرج مصابًا مع نهاية الشوط الأول، والذي تقدم فيه فريق غانا بهدف، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي ٢-٢. ولكنه استمر مع الفريق كمشاهد للمباراة الثالثة والحاسمة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي مع الرأس الاخضر والتأهل لدور الـ١٦. تفاعل البعض من الإعلاميين والجمهور مع محمد صلاح كان غير مبرر وغير موضوعي. غير مبرر أن ينقلب الجمهور على اللاعب الأفضل بسبب سوء حظ أو عدم توفيق أو إصابة، خاصةً في لعبة جماعية ترتبط بعدة عوامل، آخرها أداء اللاعب نفسه. الأداء الباهت للفريق في المبارتين الأولى والثانية، انعكس على أداء صلاح. في جميع الأحوال، هناك عوامل كثيرة تشمل الجهاز الإداري وتشكيل الفريق وانسجام اللاعبين وظروف كل مباراة، وأخيرا التوفيق، وهذه كلها عوامل لا دخل لصلاح بها.

حزنت كثيرا بسبب الهجوم غير المبرر على صلاح، ومن تحميل اللاعب أكثر من طاقته، ومن مقارنة أدائه في ليفربول (فريق النجوم العالميين) بأدائه مع الفريق القومي، وسط فرق أفريقية تتميز بالسرعة والقوة البدنية. وأعجبني موقف مدرب فريق ليفربول يورجن كلوب، وإدارة الفريق الإنجليزي، بالاهتمام بصلاح وطلب عودته للعلاج في ليفربول، علي أن يلحق بالفريق مرة أخري إذا وصلنا إلي الأدوار النهائية.

مع أطيب التمنيات بالتوفيق والنجاح لفريقنا القومي، ولمحمد صلاح بالعودة السريعة إلى الملاعب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

محمد صلاح حائر بين مطرقة العروض المغرية وسندان الولاء لنادي ليفربول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تزايدت التكهنات حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح، هداف ليفربول الإنجليزي، في ظل ورود تقارير عن عروض مغرية من أندية أوروبية وسعودية.

وتعتبر جماهير ليفربول محمد صلاح رمزًا من رموز النادي، ولا تتمنى رحيله، خاصة بعد الأداء والعطاء الاستثنائي الذي يقدمه نجم منتخب مصر في الموسم الجاري 2024-2025، حيث أسهم في حفاظ الريدز على صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، واقترابه من تحقيق اللقب بعد ابتعاد الفريق عن أقرب ملاحقيه أرسنال، كما يتصدر قائمة هدافي البريميرليج حتى الآن برصيد 25 هدفًا، وتواجده على قمة قائمة صانعي الأهداف بـ17 هدفًا، فضلًا عن أنه حطم العديد من الأرقام القياسية هذا الموسم، بجانب تصدره سباق الحذاء الذهبي في الدوريات الخمس الكبرى.

وقد يحسم صلاح موقفه خلال أسابيع، سواء بقبول شروط ليفربول لتجديد عقده، أو بالبحث عن تجرية جديدة خارج قلعة أنفيلد، في ظل تطورات تنافسية في الميركاتو الصيفي المقبل ببعض العروض المغرية من كبار أندية أوروبا.

ويظل محمد صلاح أحد أفضل هدافي الدوري الإنجليزي تاريخيًا، بالإضافة إلى أنه أصبح أسطورة ضمن أساطير نادي ليفربول بعدما حفر اسمه في قائمة الهدافين التاريخيين للنادي، قبل أن يزداد الأمر صعوبة عليه في الفترة الأخيرة بعدما وجه رسالة إلى جماهير ليفربول تشبه رسالة الوداع، حيث قال: «أريد أن يتذكر جمهور ليفربول أنني قدمت كل شيء للنادي ولمدينة ليفربول، ولم أكن كسولا، لقد استمتعت بكرة القدم وبذلت كل شيء ممكن».

وأضاف: «الناس في مدينة ليفربول يمنحونك الحب وترتبط بهم لأنك تبذل كل ما لديك، أريد فقط أن يتذكروا أنني كنت هنا لمدة 8 سنوات أو أكثر وبذلت كل شيء».

كبار أوروبا يشعلون السباق على ضم الفرعون المصري.. وأندية الدوري السعودي تترقب

وبات الأمر أكثر صعوبة على صلاح بشأن اتخاذ قراره بشأن مستقبله مع ليفربول، خاصة بعد عدم توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن تجديد عقده مع الريدز، ليقع الفرعون المصري بين مطرقة العروض المغرية، بعد انضمام كبار أندية أوروبا إلى سباق التعاقد معه في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة في صفقة انتقال حر، وسندان الولاء لنادي ليفربول وجماهيره.

وكانت أندية الدوري السعودي هي الوجهة الأقرب والأكثر إغراء لخطف محمد صلاح وإقناعه بالانتقال إلى أحدها، لكن بايرن ميونخ انضم إلى صراع الحصول على خدمات صلاح، حيث أكدت شبكة «fichajes» الإسبانية أن البايرن أصبح مهتمًا بالتعاقد مع محمد صلاح، مشددة على أن المنافسة على الحصول على توقيع قائد المنتخب الوطني ستشتد في الصيف بعد أن أصبح لاعبًا حرًا.

وكان هناك عرض من الدوري الإيطالي ولكن ليس في حجم الإغراء بأموال أندية الدوري السعودي، التي أبدت اهتمامًا كبيرًا للتعاقد مع محمد صلاح مثل الاتحاد والهلال، اللذين سبق وأن قدما عروضًا ضخمة لضمه، في الوقت الذي نجح فيه دوري روشن في جذب نجوم عالميين مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما وإيفان توني وجون دوران.

ولكن العرض الإيطالي كان بإغراء هداف الريدز بالألقاب، إذ أشارت صحيفة «إل ناسيونال» الإسبانية إلى أن نادي إنتر ميلان الإيطالي في محادثات قوية للحصول على خدمات صلاح لاعبًا حرًا مع نهاية الموسم الحالي، حينما ينتهي عقد النجم المصري في يونيو 2025.

وأوضحت الصحيفة، أن هذه ليست المرة الأولى التي يعمل فيها الإنتر في سوق الانتقالات للحصول على توقيع نجم كبير بشكل مجاني، حيث كانت هذه هي الطريقة التي نجح بها في تعزيز صفوفه أثناء المنافسة على لقب الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن إنتر ميلان سيحتفظ بحظوظ صلاح للمشاركة في دوري أبطال أوروبا وملاحقة الألقاب.

ولفتت الصحيفة الإسبانية إلى أن عرض إنتر ميلان للظفر بخدمات محمد صلاح يعيده مرة أخرى إلى الدوري الإيطالي، بعدما لفت تألقه مع فيورنتينا الأنظار قبل بيعه إلى روما ومن ثم إلى ليفربول مقابل 42 مليون يورو في صيف عام 2017.

ويأتي ذلك قبل أن يغري باريس سان جيرمان الفرنسي محمد صلاح للانتقال إليه في الصيف المقبل براتب أسبوعي ضخم، حيث أكد في وقت سابق الصحفي الشهير بشبكتي «يوروسبورت» و«سكاي سبورتس» رومان كوليه جودين، أن البي إس جي قدم عرضًا مغريًا للفرعون يتضمن راتبًا أسبوعيًا قدره 500 ألف يورو لمدة 3 مواسم.

ولم يغب الدوري الإسباني عن الصورة، حيث ذكرت تقارير أن عملاقي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة يراقبان وضع نجم منتخب مصر عن كثب للدخول في مفاوضات رسمية معه فترة الانتقالات الصيفية المقبلة في ظل عدم جدية ليفربول في تجديد عقد محمد صلاح، الذي بدوره أصبح حائرًا بين العروض المقدمة إليه وإثبات الولاء لحمر الميرسيسايد.

مقالات مشابهة

  • فوز فريق الزمالك لكرة القدم مواليد 2009 على إنبي بهدفين دون رد
  • تطور جديد حول مستقبل محمد صلاح مع ليفربول
  • تطورات جديدة بشأن مستقبل محمد صلاح مع ليفربول
  • الفنانة «نانسي عجرم» ونجم نادي «ليفربول» يتبادلون الرسائل
  • ليفربول يقترب من الحفاظ على صلاح ويحبط طموحات دوري روشن
  • لاعب ليفربول يحذر محمد صلاح بسبب تعليقه زينة رمضان
  • محمد صلاح حائر بين مطرقة العروض المغرية وسندان الولاء لنادي ليفربول
  • تفاؤل في ليفربول بشأن تجديد عقود صلاح وفان دايك
  • صلاح يثير قلق جماهير ليفربول خلال تعليقه لزينة رمضان
  • بسبب "زينة رمضان".. محمد صلاح يفزع جمهور ليفربول