هل الأسواق العالمية تحدد أسعار الذهب في مصر؟.. رئيس الشعبة يُجيب
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
علق إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، على الارتفاع الكبير في أسعار الذهب في مصر ووصول عيار 21 إلى 3855 جنيه، مشيرًا إلى أن تحديد سعر الذهب مرتبط بالعرض والطلب.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية هبة جلال، ببرنامجها "الخلاصة" المذاع على قناة "المحور"، أنه يوجد أزمة فيما يتعلق بقواعد العرض والطلب، حيث أن الأمر لا علاقة بسعر الذهب العالمي، وهناك فكر استثمار مختلف، حيث لا يوجد وعي استثماري عند عملية الشراء، وللأسف المواطنين يجرون عمليات الشراء عند "اعلى نقطة".
وأوضح، أن عوامل العرض والطلب هي من تحدد تقييم أسعار الذهب في السوق المصري.
اقرأ أيضا :
ساويرس يرد على كويتي: مصر لن تسقط لأن شعبها جبار وحضارته قديمة
وظائف وتعيينات جديدة بـ"مصر العليا للكهرباء".. الشروط والمستندات
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 إيهاب واصف شعبة الذهب أسعار الذهب سعر الذهب طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
بسبب الحرب التجارية.. البورصة العالمية للذهب تتجه لتسجيل ارتفاعات جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب العالمي اليوم الجمعة، ليتداول بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة سجلها هذا الأسبوع، ليتجه إلى تحقيق مكاسب للأسبوع السادس على التوالي، وذلك في ظل تزايد مخاوف الحرب التجارية التي زادت من عمليات شراء الملاذ الآمن قبل تقرير الوظائف الأميركي المهم الذي يصدر اليوم.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.5% ليسجل أعلى مستوى عند 2870 دولارا للأونصة، وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2856 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2869 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
يأتي هذا الارتفاع في سعر الذهب بعد أن شهد تراجع مؤقت خلال جلسة الأمس بسبب تعديل المؤشرات الفنية وعمليات البيع لجني الأرباح عقب تسجيل الذهب أعلى مستوى تاريخي يوم الأربعاء عند 2882 دولارا للأونصة.
لا يزال سوق الذهب في اتجاه صاعد ومن المتوقع أن نستمر في رؤية أسعار الذهب تسجل ارتفاعات جديدة لأن الأسعار في منطقة بلا سقف حاليا، وستعتمد الحركات القادمة على التطورات في أزمة التعريفات الجمركية والتطورات الجيوسياسية بالإضافة إلى توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.
فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية بنسبة 10٪ على الصين في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما أثار رد فعل انتقامي من بكين حيث تقدمت الصين بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أدى هذا التحرك إلى تفاقم المخاوف بشأن تصعيد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادات العالم، نظرًا لأن ترامب أشار أيضًا إلى عدم وجود عجلة للتفاوض مع نظيره الصيني شي جين بينج.
كانت المخاوف المتعلقة بالتعريفات الجمركية وتأثيرها على الأسواق العالمية هي المحرك الأول لأسعار الذهب هذا الأسبوع بالإضافة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص قطاع غزة والرفض الدولي الكبير الذي شهدته هذه التصريحات، مما زاد من المخاوف بشأن مستقبل التوترات الجيوسياسية في المنطقة.
ينصب التركيز الآن على تقرير الوظائف الأمريكي الذي يصدر اليوم للحصول على أي تلميحات حول دورة أسعار الفائدة، نظراً لأن أداء قطاع العمالة الأمريكي هو المحرك الأول للسياسة النقدية للبنك الفيدرالي ومستقبل أسعار الفائدة.
وقال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن جولسبي، إن اقتصاد التوظيف الكامل مع النمو القوي وانخفاض التضخم سيسمح للبنك الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض الأسعار، على الرغم من أن عدم اليقين بشأن تأثير التعريفات الجمركية والتغييرات السياسية الأخرى يدعو إلى نهج أبطأ.
ويعتبر الذهب استثمارًا آمنًا خلال الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الذهب. وقد توقع بنك ANZ أن يقوم البنك الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة هذا العام بمقدار 100 نقطة أساس أخرى مما سيؤدي إلى انخفاض عوائد السندات الحكومية الأمريكية وبالتالي يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب الذي لا يقدم عائد ليدفعه إلى المزيد من الصعود.
من جهة أخرى أعلن مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية العالمية سجلت صافي مبيعات بلغت 3 أطنان من الذهب في ديسمبر، حيث انخفض الطلب خلال الشهر الأخير من عام 2024 لتسجل المشتريات الإجمالية 13 طنًا بينما كانت المبيعات الإجمالية 16 طنً.
وكان البنك المركزي الصيني أكبر مشتري للذهب خلال شهر ديسمبر الماضي ليسجل مشتريات بقيمة 10 طن من الذهب.
وكان كل من المشتريات والمبيعات الإجمالية خلال عام 2024 بأكمله أقل مقارنة بنفس الفترة في عام 2023، وكان البنك المركزي البولندي أكبر مشترٍ للذهب خلال العام الماضي بمقدار 90 طنا يليه تركيا بمقدار 75 طنا ثم الهند بمقدار 73 طنا.