ماجد بامية : 'نرفض محاولات الصهاينة استغلال الهولوكوست لتبرير جرائم الإبادة"
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كرم سفير دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة ماجد بامية، في خطاب ألقاه اليوم، ضحايا الهولوكوست وشدد على أنه لا ينبغي أبدا استخدام أهوال الإبادة الجماعية لتبرير الفظائع الأخرى، بحسب ما ذكرت شبكة "ان بي سي نيوز" الأمريكية.
وقال بامية مخاطبا مجلس الأمن الدولي: "وقف الممثل الدائم لإسرائيل في مجلس الأمن ووضع نجمة صفراء على سترته مستحضرا الهولوكوست، وفي الوقت نفسه برر القصف الذي يقتل المدنيين الفلسطينيين بالآلاف والأطفال بالآلاف،" مضيفا: "لا أحد يستطيع أن يستخدم الهولوكوست لتبرير الفظائع.
وأوضح إن الهولوكوست: "كان من أسوأ الفظائع التي شهدتها البشرية على الإطلاق، وقادنا إلى صياغة القواعد ذاتها التي يتم انتهاكها اليوم، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان."
وتابع: " قادنا إلى اعتماد نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، متأخرا بعد مرور 50 عاما، وبناء اقتباس بنداء عالمي. ليس لمجموعة ضد أخرى ولكن للبشرية جمعاء."
ثم طرح عدد من الأسئلة: "ألسنا جزء من تلك العائلة البشرية؟ هل حياة المدنيين الفلسطينيين أقل قدسية؟ هل يتفق أحد هنا مع إسرائيل على أننا دون البشر؟"
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهولوكوست إسرائيل مجلس الأمن الدولى المدنيين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات تنتشر عالمياً
ذكرت الأمم المتحدة، في تقرير أصدرته الاثنين، أن عصابات آسيوية مسؤولة عن جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات تتوسع على مستوى العالم، بما في ذلك أميركا الجنوبية وإفريقيا، بينما تفشل الحملات الأمنية في جنوب شرق آسيا في احتواء أنشطتها.
وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إن الشبكات الإجرامية التي ظهرت في جنوب شرق آسيا في السنوات القليلة الماضية، وأنشأت مجمَّعات ضخمة، تضم عشرات الآلاف من العمال الذين يتم إجبارهم على الاحتيال على الضحايا على مستوى العالم، تحوَّلت إلى صناعة عالمية متطورة.
وأضاف المكتب أنه حتى في الوقت الذي تكثّف فيه حكومات جنوب شرق آسيا حملتها، توغلت العصابات في داخل المنطقة وخارجها، مشيراً إلى أن “انتشاراً لا يمكن احتواؤه حدث… وباتت المجموعات الإجرامية حرة في الانتقاء والاختيار والتحرك… حسب الحاجة”.
وقال بنديكت هوفمان، الممثل الإقليمي بالإنابة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ: “تنتشر كالسرطان… تتعامل معها السلطات في منطقة، لكن لا تختفي جذورها أبداً، بل تنتقل إلى منطقة أخرى ببساطة”.
وأضاف: “صناعة الاحتيال الإلكتروني في المنطقة تفوَّقت على الجرائم الأخرى العابرة للحدود، نظراً لسهولة توسعها، وقدرتها على الوصول إلى ملايين الضحايا المحتملين عبر الإنترنت، دون الحاجة إلى نقل، أو إتجار بالسلع غير المشروعة عبر الحدود”.
خسائر بمليارات الدولارات
وأبلغت الولايات المتحدة وحدها عن خسائر تزيد على 5.6 مليار دولار في عمليات احتيال مرتبطة بالعملات المشفَّرة في 2023.
في الأشهر الماضية، قادت السلطات في الصين، حيث نشأت العديد من العصابات، وتايلندا وميانمار حملة على مواقع لإدارة عمليات الاحتيال في مناطق تقع على الحدود بين تايلندا وميانمار.
وقطعت تايلندا إمدادات الكهرباء والوقود والإنترنت عن مناطق بها تجمعات لعصابات الاحتيال.
لكن مكتب الأمم المتحدة قال إن العصابات تكيّفت مع الوضع، ونقلت عملياتها إلى “المناطق النائية والمهمَّشة في جنوب شرق آسيا”، وخاصة في لاوس وميانمار وكمبوديا وخارجها، مستغلة مناطق تعاني من ضعف الحوكمة وارتفاع معدلات الفساد.
وقال مكتب الأمم المتحدة إن العصابات توسَّعت في أميركا الجنوبية سعياً لتعزيز الشراكات في غسل الأموال مع عصابات المخدرات هناك.
وأضاف أنها تنشئ عملياتها بشكل متزايد في إفريقيا، بما في ذلك في زامبيا وأنجولا وناميبيا، وفي أوروبا الشرقية مثل جورجيا.
الشرق
إنضم لقناة النيلين على واتساب