المستفيدون من مبادرة تأهيل المنازل بالفشن: «حياتنا اتغيرت.. الآن نعيش حياة كريمة»
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
عبر أهالي قرية «زرابي الحيبة» التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بني سويف، عن سعادتهم عقب استلامهم منازلهم التي جرى إعادة تأهيلها من قبل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، اليوم، حيث استقبلوا وفد التحالف بالزغاريد.
التحالف الوطني يُسلم 25 منزلًا بعد إعادة تأهيلها في بني سويفوسلم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، اليوم السبت، 25 منزلا بعد إعادة تأهيلها، بتكلفة تخطت 2.
لمشاهد فرحة الأهالي اضغط هنا.
أحمد صلاح: البيت كان عشة في الأولوقال أحمد صلاح، أحد المستفيدين من مبادرة إعادة تأهيل المنازل في محافظة بني سويف: «والله الواحد ما عارف يقول أيه ولا يعمل ايه.. ربنا عالم بظروفنا، المطر كان بينزل علينا في الشتاء، لأن السقف كان متغطي بالبوص، وعانينا كثيرًا منه، كان عشة، لكن الحمد لله كتر خيرهم والله أخدوا مننا البيت على الطوب وسلموه على المفتاح».
عيد: التحالف وسع علينا ووفر لنا الحياة الكريمةوقال عيد عمر محمد، أحد المستفيدين من مبادرة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي: «بيتنا كان مبني من الطوب الأبيض البلوك، ومتسقف بالبوص والجريد، لكن الحمد لله مبادرة التحالف وسعت علينا بإعادة تأهيل المنزل بالكامل مجانًا، ضمن 25 منزل بالقرية، دلوقت أقدر أقول أننا نعيش حياة كريمة».
أبو السعود: حياتنا تبدلت في 3 شهوروقال محمد أبو السعود، أحد المستفدين من المبادرة، «حوالي 3 شهور فقط من استلامهم المنزل حتى استلامنا له، من أعمال تعريش السقف من عرق ولوح وأبلاكاش، وطبقه خرسانية، وتشطيب سباكه وكهرباء، ومحارة وتركيب أبواب وشبابيك وسيراميك أرضيات وحوائط للحمام والمطبخ، ودهان الحوائط والأبواب والشبابيك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني بني سويف الحالات المستفيدة التحالف الوطنی بنی سویف
إقرأ أيضاً:
الدويري: لهذه الأسباب أعيد تأهيل كتيبة بيت لاهيا ورفعت جاهزيتها
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن كتيبة بيت لاهيا التابعة لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- كانت الأعلى نسبة في إعادة التأهيل بعد انتهاء المرحلة الأولى من الحرب الإسرائيلية.
ووفق حديث الدويري للجزيرة، رفعت جاهزية كتيبة بيت لاهيا القتالية إلى 90% وهي النسبة العليا، بسبب كونها على خط تماس مباشر مع غلاف غزة ويفصل بينهما أراضٍ زراعية "لذلك من المتوقع أن يدخلها جيش الاحتلال مع بيت حانون بأي لحظة".
وتبعد بيت لاهيا عن مدينة غزة مسافة 7 كيلومترات، وتحدها شمالا قرية هربيا المحتلة، وجنوبا جباليا، وبيت حانون شرقا، والبحر المتوسط غربا. وتبلغ مساحتها 24 ألفا و500 دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع).
وحسب الخبير العسكري، فإن إعادة تأهيل الكتائب تمت بدرجات متفاوتة بين 65% و90% من حيث الجاهزية القتالية بالبعد المادي (تدوير مخلفات الاحتلال والتصنيع) وكذلك البعد البشري (إعادة التجنيد).
لكن طريقة قتال المقاومة باتت مختلفة -وفق الدويري- إذ تعتمد حاليا على حرب العصابات من المسافة صفر، حيث يخرج المقاتلون مما تبقى من شبكة الأنفاق ومن تحت الأنقاض.
وأوضح الدويري أن القسام أعادت تأهيل كتائبها الـ12 في شمال قطاع غزة في 8 كتائب، قبل أن يعلن أبو عبيدة المتحدث باسم الكتائب -في إحدى كلماته المصورة- إعادة تأهيل الكتائب الـ12.
ويضيف أن كتائب القسام موزعة أساسا على نطاق جغرافي ومعظم أبناء الكتيبة الواحدة من أبناء المنطقة، حيث يدافع الكل عن أهله وبيته.
ولفت الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال كان على تماس أرض مباشر مع بيت لاهيا أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تعرضت لقصف مكثف حتى بعد انسحاب الفرقة 36 وبقية القوات الإسرائيلية من شمال غزة وبدء المرحلة الثانية في خان يونس جنوبا.
وكانت القسام قد نعت 4 من أبرز قادتها الميدانيين أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كان من بينهم وائل رجب قائد كتيبة بيت لاهيا القساميّة، بجانب أحمد الغندور ورأفت سلمان وأيمن صيام.
وأمس الخميس، أعلنت القسام الإجهاز على قوة إسرائيلية راجلة قوامها 15 جنديا من مسافة صفر في منطقة ميدان بيت لاهيا.
وقبل يومين، أعلنت القسام استهداف دبابة ميركافا وناقلة جند إسرائيليتين بقذيفتي "الياسين 105" في منطقة أصلان غرب بيت لاهيا.
وفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قالت القسام إن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية راجلة قوامها 12 جنديا بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة الجمعية الإسلامية وسط بيت لاهيا.
كما أعلنت القسام -في العاشر من الشهر الجاري- استهداف قوة إسرائيلية راجلة قوامها 15 جنديا بقذيفة "آر بي جي" مضادة للأفراد والإجهاز عليهم من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا.