ماذا يفعل العلاج الكيماوي بجسد المرأة المصابة بسرطان الثدي ؟
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أثارت تصريحات الفنانة إليسا بأنها طلبت من الطبيب المعالج لها عدم الخضوع لجلسات العلاج الكيماوي بعد إصابتها بسرطان الثدي خوفا علي جسدها ضجة علي السوشيال ميديا حول اضرار ومخاطر العلاج الكيماوي علي الجسم .. رغم أن العلاج الكيماوي لسرطان الثدي يعد واحدًا من العلاجات الشائعة التي تستخدم لتدمير الخلايا السرطانية وتقليل احتمالية عودتها وذلك بجانب الطرق العلاجية الأخرى.
ويحدث سرطان الثدي عندما تنقسم خلايا أنسجته بسرعة وتتكاثر بشكل خارج عن السيطرة مكونة ورمًا.. نرصد اضرار العلاج الكيماوي لعلاج سرطان الثدي علي جسد المرأة وفقا لموقع newsbeezer
الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي لسرطان الثدي
يعمل العلاج الكيماوي عبر تثبيط الانقسام السريع للخلايا السرطانية، ولكنه قد يلحق الضرر أيضًا ببعض خلايا الجسم السليمة التي تنقسم بسرعة، مثل خلايا نخاع العظم، وبصيلات الشعر، والخلايا المبطنة لجدار القناة الهضمية؛ مما يؤدي إلى حدوث آثار جانبية قصيرة المدى بعد العلاج الكيماوي لسرطان الثدي.
تتفاوت الآثار الجانبية من حالة لأخرى فقد يعاني البعض من آثار خفيفة أو قليلة، بينما يعاني آخرون من آثار جانبية عديدة، ومن أمثلة هذه الآثار الجانبية ما يلي:
تعب عام.
غثيان وقيء.
تقرحات في الفم.
فقدان الشهية، وتغير الوزن.
إسهال أو إمساك.
تساقط الشعر.
تغيرات في الجلد والأظافر.
سهولة النزيف.
سهولة الإصابة بعدوى بسبب انخفاض مستوى كريات الدم البيضاء.
قد يوصي الطبيب بتناول أدوية قبل تلقي جرعات الكيماوي لسرطان الثدي للحد من الآثار الجانبية التي تحدث بعد الجلسة، تجدر الإشارة إلى أن هذه الآثار عادة ما تختفي معظمها بعد انتهاء فترة العلاج.
مضاعفات العلاج مؤقتة، أسوأها تساقط الشعر المؤقت، مع العلم بأن لدى جميع السيدات يعود الشعر للنمو من جديد وأفضل من السابق. المضاعفات الأخرى بسيطة جداً مثل الإرهاق على سبيل المثال، حيث يمكن التغلب عليه بممارسة الرياضة بانتظام، وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن رياضة اليوغا مثلاً تخفف من الإرهاق الناتج عن تلقى العلاج الكيميائي بنسبة تتراوح بين (50-75%) كما تقلل من فرص رجوع مرض السرطان .
ومن العوامل الأخرى العلاج الهرموني ( وخاصة الحبوب التي تحتوي على البروجستين)، وحدوث الطمث في سن مبكرة (قبل ال 11 سنة)، وعدم الإنجاب أو تأخر حدوث الحمل لما بعد سن الخامسة والثلاثين، والامتناع عن الرضاعة الطبيعية، ووجود تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بالمرض،
كما تلعب الجينات دوراً في حدوث المرض فوجود طفرات في بعض الجينات يزيد من احتمالية الإصابة ولكن نسبة الوراثة لا تتجاوز 5-10% من الحالات، علاوة على ذلك فإن العوامل البيئية وأسلوب الحياة مثل السمنة الزائدة والتعرض للأشعة حتي العلاجية والموارد الكيماوية تساهم في
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة اليسا إصابتها بالسرطان السرطان العلاج الكيماوي العلاج الکیماوی الآثار الجانبیة
إقرأ أيضاً:
مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
الجديد برس|
كشف فريق من الباحثين الأمريكيين عن ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، ما قد يفسّر الارتفاع غير المبرر لحالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة.
حلّل الباحثون بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما، حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات.
وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا.
وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخنّ أو يستهلكن الكحول بانتظام، وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة، حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية. كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر، مثل المحليات الصناعية.
ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات، مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة، قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض. إذ أظهرت أبحاث سابقة أن هذا النوع من السكر قد يساهم في أمراض اللثة ويؤثر على توازن البكتيريا الفموية، ما قد يؤدي إلى التهابات وتغيرات في الخلايا قد تصبح سرطانية.
وأشار الخبراء إلى أن العقود الأخيرة شهدت ارتفاعا عالميا غير مبرر في حالات سرطان الفم بين غير المدخنين. وبينما ترجّح بعض الدراسات أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي ينتقل عبر الجنس الفموي، قد يكون أحد الأسباب، إلا أن العديد من الحالات لا تزال غير مفسرة.
ونظرا لأهمية هذه النتائج، يخطط فريق البحث لإجراء دراسة جديدة تشمل مجموعة أكبر من المشاركين للتحقق من صحة الارتباط بين استهلاك المشروبات السكرية وسرطان الفم. كما أقر الباحثون بأن اقتصار العينة على النساء فقط قد يكون من بين قيود الدراسة، ما يعني أن النتائج قد لا تنطبق بالضرورة على الرجال.
ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا، إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان، حيث تعدّ وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة، ما يحسن فرص العلاج.