فئران وأتربة تسيطر على قطار رقم 2011 بأسيوط

سادت حالة من الغضب والاستياء على ركاب قطار أسيوط القاهرة رقم 2011 في العربة رقم 6 في تاريخ 26 يناير الحالي، حيث شاهدوا مشهداً مقززاً للغاية، فقد واجه الركاب فضيحة تتجاوز حدود السوء، حيث اكتشفوا وجود فئران وأتربة وقاذورات داخل العربة.

فضيحة الفئران والأتربة والقاذورات داخل قطار رجال الأعمال المتجه من أسيوط إلي القاهرة رقم 2011 يثير موجة من الاستياء لدى الركاب.

ويعتبر هذا المنظر المقزز دليلاً على تردي خدمات السكك الحديدية. بالفعل، يبدو غير مقبول أن يدفع الركاب مبالغ مالية مرتفعة مقابل تذاكر القطارات لكن يتعرضوا لمثل هذه الظروف السيئة. إنها مشكلة تستحق الاهتمام والحل الفوري.

وطالبوا الركاب إزاء هذه الفضيحة تدخل وزارة النقل والمواصلات. ويجب أن يكون مستوى نظافة وسلامة القطارات أولوية قصوى. وقد وجه الركاب سؤالا مهما لوزير النقل والمواصلات: هل سيقبل سيادتكم ركوب قطار بحالة مثل هذه؟ الركاب ينتظرون إجابة واضحة وخطوات عملية لضمان تحسين الخدمة وتوفير بيئة نقل آمنة ونظيفة للجميع.

ويتساءل الركاب بحق هل يوازي هذا المنظر المشين الزيادة الكبيرة التي طُرحت في أسعار تذاكر القطارات مؤخرًا؟ فقد زادت تكلفة السفر بوسائل النقل العام بشكل كبير ولكنهم لا يرون جودة الخدمة المتوافقة مع هذه الزيادة.

لا يمكن تجاهل أن هذا الحادث يعكس واقعًا مريرًا يواجهه الركاب في نظام النقل العام ببلادنا. فالفئران والأتربة والقاذورات ليست مشكلة أساسية فقط، بل هي نتاج لقصور في الصيانة ونقص في التحكم الصحي.

وبصفتهم ركاباً يعانون من ظروف تسبب لهم الإزعاج والاستياء، قام الركاب بتوجيه سؤال حار إلى وزير النقل والمواصلات، يتساءلون فيه: هل تقبل سيادته ركوب قطار بهذا المنظر المشين؟ هل يعتقد أن هذا المنظر المروع والمقزز يوازي الزيادة في أسعار التذاكر وتكاليف النقل؟

الركاب ينتظرون إجابة جادة ومسؤولة من وزيرالنقل والمواصلات، فهم بحاجة ماسة إلى تحسين نوعية الخدمة المقدمة والحفاظ على النظافة والنظام في القطارات. كذلك، يأملون في أن يتم اتخاذ إجراءات فورية لتطوير الصيانة وتحسين الرقابة الصحية والنظافة في جميع القطارات.

إن النقل العام يعد ملفًا هامًا يؤثر على حياة الكثير من الناس. ولذلك، يجب على السلطات المختصة أن تفعل المزيد لتحسين خدمات النقل العام وتوفير بيئة نظيفة وصحية للمواطنين. إذا كان هناك زيادة في أسعار التذاكر، فيجب أن تتوازن مع جودة الخدمة التي يحصل عليها المسافرون، وإلا فإن الجمهور سيظل يساءل عن تبرير هذه الزيادة ويطالب بتوفير خدمة أفضل.

المصدر: بوابة الوفد