نورة الجبر تروي قصة عشقها للخيل والفروسية ومشاركتها في البطولات الدولية .. فيديو
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الرياض
روت الفارسة السعودية نورة الجبر قصة عشقها للخيل والفروسية ومشاركاتها في البطولات الدولية، وكيف أصبحت مدربة معتمدة.
وقالت نورة الجبر أنها أول مدربة معتمدة للرماية من على ظهر الخيل بالمملكة، وبدأت في الخيل كتجربة وبعدها التعلم وبعدها الشغف بالمشاركة.
وأضافت الجبر بأنها سافرت إلى الدول المجاورة وتعملت المهارة بشكل صحيح، وبدأت تقرأ بشكل أكبر في مجالها، وشاركت في بطولات محلية وكذلك شاركت كأول فارسة للمنتخب السعودي في التقاط الأوتاد في دولة الأردن.
وتابعت الجبر بأن الإمتياز في الفروسية تشمل تعلم ركوب الخيل و المطاعنة بالرماح، المداورة بالسيف والرماية بالقوس.
الفارسة السعودية نورة الجبر تحكي قصة عشقها للخيل والفروسية ومشاركاتها في البطولات الدولية.. وكيف أصبحت مدربة معتمدة
القصة الكاملة في تقرير ريهام السيد@reham_a1sayed#MBCinAweek #MBC1 pic.twitter.com/wq3nwowbYS
— في أسبوع MBC (@MBCinaWeek) January 27, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخيل نورة الجبر
إقرأ أيضاً:
الخرطوم حرة
مثلما أعلن حمدتي في الخامس عشر من أبريل 2023م، أن الخرطوم محتلة، وأن الدعم السريع قد نجح في بسط سيطرته على العاصمة المثلثة كبداية لاختطاف السودان كله، جاءت اللحظة التاريخية مع إفطار السادس والعشرين من رمضان الموافق لليلة القدر، ليعلن الفريق أول عبد الفتاح البرهان دخول نفس القصر الجمهوري، ويبشر الشعب السوداني والعربي والأفريقي أن الخرطوم أصبحت حرة، وانتهي الأمر.
جاءت لحظة الفرح والانتصار السودانية وسط جبال الحزن والهزيمة التي يتجرعها العرب في غزة والضفة وسوريا ولبنان واليمن والانتصار هذه المرة هو إعادة لدولة تم اختطافها من المتمردين بدعم دولي وإقليمي بقصد سرقة ثروات السودان وسيادته ووحدته ودينه وتاريخه.. اجتمع القوم بالسلاح والمكائد والإجرام كي يهجروا شعبًا بأكمله ويمكنوا مرتزقة بدلاً منه ويزرع في جنوب مصر للتجسس والتآمر والاعتداء على مصر فلم يكن القصد هو احتلال السودان وحده، ولكنه كان تمهيدًا لاحتلال أكبر دولة عربية ووضعها بين فكي كماشة في الجنوب والشمال الشرقي والغربي لم يكن يتحدث أحد عن قدرة الجيش السوداني على استرداد كل السودان من كردفان والجزيرة وسنار والخرطوم ولم تكن تلك المشاهد التي تهرب فيها فلول التمرد تائهة تبحث عن طوق نجاة، ولكنه قد حدث والأمر قد انتهي واختفي حمدتي ولم يظهر ويبدو أن لعبة الذكاء الاصطناعي في تقديم الميت حيًا قد انتهت، لأن مجموعات المرتزقة الذين تم جلبهم من النيجر وأفريقيا الوسطي وتشاد ومالي لم يعد لهم أثر فقد قتلوا أو تم أسرهم، أو هربوا أمام الخطة المحكمة التي صنعها خبراء السودان لتحرير بلدهم والتي أظهرت هذا الصمود الأسطوري والإصرار المذهل على التمسك بالأرض والدفاع عن الوطن رغم أن شعب السودان وجيشه وقف وحيدًا دون سند في الميدان من أحد.
ولم تكن هناك دولة واحدة وحدة البلاد ومؤسساتها غير مصر وإريتريا وباقي دول الجوار تسلمت ذهب حمدتي وسلمته قرارها.
يبقى أن قوات التمرد التي تسيطر على أربع ولايات من إقليم دارفور قد أصبحت اليوم بلا غطاء سياسي، وبلا قيادة ويطاردها عار الهزيمة، وصدمة المفاجأة كما أن المساندين سوف يحاولون الالتفاف على القيادة السودانية ومحاولة خداعها، والحصول منها على مكاسب لم تستطع الوصول إليها بالتمرد، ومكائد عبد الله حمدوك، وأنصاره ولكن نجاح السودان في تحرير الخرطوم يشير إلى تجربة قوية اعتمدت على أن أهل السودان هم وحدهم أصحاب القرار في رسم مستقبل السودان بعيدًا عن الطامعين والمكايدين.