كيف بدأت حركة التحرير الفلسطينية "فتح" بقيادة ياسر عرفات؟.. عادل حمودة يُجيب
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه في يناير عام 1964 جرى عقد القمة العربية الثالثة في الإسكندرية، وتضمن البيان الختامي لها عدة قرارات أهمها اعتبار إسرائيل خطر أساسي يجب دفعه سياسيًا واقتصاديًا وإعلاميًا.
وأضاف حمودة، اليوم السبت، خلال تقديمه برنامج “واجه الحقيقة” المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البيان الختامي آنذاك تضمن إنشاء قيادة عربية موحدة لجيوش عربية في كنف الجامعة العربية، وإقامة قواعد سليمة لتنظيم الشعب الفلسطيني لتمكينه من تحرير أرضه وتقرير مصيره.
أوضح، أنه تم تكوين منظمة التحرير الفلسطينية، حيث أسسها في البداية أحمد شقير الذي تخرج من معهد الحقوق بالقدس، وأسس حزب الاستقلال وشارك في الثورة الفلسطينية التي اشتعلت عام 1936 واستمرت 3 سنوات، واختارته سوريا عضوًا في بعثتها لدى الأمم المتحدة، كما مثّل فلسطين في الجامعة العربية، لكنه لم ينل تأييد الشباب الفلسطينيين الراغب في المقاومة المسلحة.
وتابع: “في الكويت اتفق مجموعة من الشباب الفلسطيني على إنشاء حركة تحرير فلسطين، وكان ذلك في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، وتكونت المجموعة من ياسر عرفات الذي كان يعمل مهندسًا في مكتب مقاولات، وصلاح خلف وكان يعمل مدرس رياضيات، وخالد الحسن وكان وكيل توزيع أدوات كهربائية، وخليل الوزير كان مهندسًا، وفاروق قدّومي وكان مدرس رياضيات”.
وأكد، أنه لو اختصرنا حركة تحرير فلسطين في الحروف الأولى من كلماتها الثلاث فستكون “حتف”، مشيرًا إلى أنهم رأوا الكلمة ليست مناسبة فتم قلب الحروف لتكون “فتح”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصر والسعودية الأردن وقطر والإمارات ومنظمة التحرير يجتمعون في الدوحة
شارك الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة في اجتماع وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن وقطر ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأربعاء، وذلك للتنسيق بشأن التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب بيان وزارة الخارجية؛ فقد تناول الاجتماع سبل تنسيق الموقف العربي.
كما بحث الاجتماع مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني.
كما تناول أيضا سبل الترويج وحشد التمويل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، ولاسيما في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية وبحضور الدول والجهات المانحة.