خطة بريطانية من 5 نقاط لإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كشفت بريطانيا عن خطة من 5 بنود لإنهاء ما أسمته "الحرب بين حماس وإسرائيل" وذلك وفقاً لوسائل إعلام بريطانية.
وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن الخطة المؤلفة من 5 نقاط طرحت من قبل وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون حيث سيناقش خلال هذا الأسبوع الخطة مع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين لوقف الحرب في غزة.
وتقتضي الخطة البريطانية المقترحة، إنهاء الأعمال العدائية والإفراج عن الرهائن والتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار، بالإضافة للتطرق للحديث عن أفق سياسي لتأسيس دولة فلسطينية وتشكيل حكومة كفاءات تدير الضفة وغزة، على حد تعبيره.
كما تتضمن الخطة البريطانية اقتراحا بخروج قادة حماس من غزة إلى دولة أخرى.
وتدهورت المفاوضات بين حماس وإسرائيل إذ تضع إسرائيل شروطاً يصعب على حماس مجرد التفكير بها ومنها خروج قادة حماس من غزة.
وبحسب الوسطاء، فإن شروط حماس تقتضي انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بالكامل ووقف شامل لإطلاق النار والإبقاء على حماس في غزة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الشرطة البريطانية تستدعي ممثلا من أصول مصرية بسبب احتجاج مناصر لغزة
كشفت صحيفة "الغارديان" عن تلقي الممثل البريطاني من أصول مصرية خالد عبدالله الذي شارك في مسلسل "العرش" طلبا من شرطة لندن لإجراء "مقابلة رسمية" في مركزها، فيما يتعلق باحتجاج مؤيد لفلسطين.
وقال عبد الله، الذي لعب دور دودي الفايد في المسلسل الذي أنتجته "نتفليكس" والذي يتناول العائلة المالكة البريطانية، على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه تلقى الرسالة فيما يتعلق باحتجاج حملة التضامن مع فلسطين في 18 كانون الثاني /يناير.
وكتب عبر حسابه على منصة "إنستغرام": "يبقى أن نرى ما إذا كان هذا سيؤدي إلى توجيه اتهامات".
وكتب عبد الله الذي لعب أدوارا في أفلام مثل "يونايتد 93" و "كايت رانر" و "ذي دي أوف ذي جاكال"، قائلا إن "حق التظاهر بات مهددا في هذا البلد وهذا يحتاج منا جميعا الدفاع عنه".
وأضاف: "في حين هناك تصاعد مثير للقلق في محاولات فرض الرقابة على الأصوات المدافعة عن فلسطين، حتى في الوقت الذي تواجه فيه دعوات مفتوحة للتطهير العرقي، فإن هذا لن ينجح".
وقالت منظمة ائتلاف فلسطين إنها تدين قرار شرطة العاصمة بإصدار رسائل إلى مجموعة من الناشطين، مضيفة أن الشرطة زعمت في الرسائل بأن الذين أرسلت إليهم "انتهكوا الشروط التي فرضتها الشرطة للحد من الحق في الاحتجاج" ضد الحرب في غزة. وقد تم بالفعل توجيه اتهامات إلى كبير مسؤولي الاحتجاج، كريس نينهام، ومدير حملة التضامن مع فلسطين، بن جمال، بارتكاب جرائم ناجمة عن نفس الاحتجاج، إلى جانب آخرين.
وأشارت المجموعة إلى أن النائبين جيريمي كوربن، زعيم حزب العمال السابق ونائبه السابق جون ماكدونيل تم استجوابهما أيضا تحت طائلة التحذير من قبل الشرطة.
وقامت الشرطة في 18 كانون الثاني/يناير الماضي باعتقالات لعشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في وسط لندن للاشتباه في انتهاكهم لشروط الاحتجاج.
وكان من بين الشروط منع المشاركين من دخول منطقة محددة حول بورتلاند بليس. وتجمع آلاف الأشخاص للاحتجاج على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في العدوان الذي دام خمسة عشر شهرا في غزة، بعد يوم واحد من الاتفاق على وقف إطلاق النار مع حماس.
وكانت صحيفة "الغارديان" ذكرت في وقت سابق أن عبد الله ألقى كلمة في المظاهرة. وقال للحشد: "غداً تبدأ المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار. ويبقى أن نرى ما إذا كان وقف إطلاق النار سيصمد أم أن الدماء التي سفكت منذ الإعلان عنه تنبئ بما سيحدث".
وأضاف: "لكننا سنظل نملك سببا يدعونا للاحتفال، أيا كان شكله، من أجل تهدئة هذه الإبادة الجماعية وعودة الأسرى وإطلاق سراح السجناء".
وقال متحدث باسم شرطة العاصمة: "كجزء من تحقيقنا الجاري في الانتهاكات المزعومة لشروط قانون النظام العام يوم السبت 18 كانون الثاني/يناير استدعينا ثمانية أشخاص آخرين لإجراء مقابلات معهم تحت طائلة التحذير في مركز للشرطة".
وأضاف "في حين أننا على علم بهوية الأشخاص الذين تمت دعوتهم لإجراء المقابلات، فإننا لا نؤكد هوية أي شخص قيد التحقيق".
يشار إلى أن عبد الله هو نجل ناشطين في الكفاح السياسي في مصر هاجرا قبل ولادته إلى اسكتلندا في بريطانيا، ثم انتقلت العائلة إلى لندن، حيث درس عبد الله لاحقا في كلية كوين بجامعة كامبريدج وتخرج منها بشهادة في اللغة الإنجليزية. وكان ناشطا أثناء الدراسات في النقاشات الطلابية والتمثيل.