بماذا علق الدويري على نبأ استشهاد صاحب مقوله حلل يادويري؟
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
علق الخبير العسكري الاردني الذي يطل على قناة الجزيرة بشكل دوري منذ اندلاع عملية طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر الماضي على الانباء التي تحدثت بشأن استشهاد احد عناصر كتائب عز الدين القسام وصاحب مقولة "حلل يادويري"
وكشف طارق جبريل ، ان شقيقه احد عناصر القسام وصاحب مقولة "حلل يا دويري" قد ارتقى في معارك ضارية بالقطاع، الأمر الذي أحدث ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجبريل هو صاحب مقولة "حلل يا دويري" التي تناقلها النشطاء ووسائل الاعلام في العالم حيث كان المقاتل الشهيد يستهدف حينها مبنى يتحصن به جنود الاحتلال وسط قطاع غزة، واشتهر بينهم بقوته في استهداف آليات ومدرعات المحتل المتوغلة في غزة، تحديدا مخيم البريج.
طارق جبريل قال صفحته في فيسبوك : "مهند رزق محمد جبريل، أخي أولاً، وابني ثانياً، شهيداً مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا، مهند صاحب الكلمة المشهورة والتي سمعها كل العالم على قناة الجزيرة ( حلل يا دويري )، يرتقي الى الجنان بعدما أثخن في أعداء الدين، مقبلا غير مدبر، اللهم اجمعنا به وبمن نحب عند حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم اللهم تقبله في جنانك واجعل عمله خالصا لوجهك الكريم".
وسارع الدويري ليعبر عن اعتزازه بذكر احد المقاتلين لاسمه ورد على الفيديو بقوله: حلل يا دويري ... سأحلل".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حلل یا دویری
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب
#سواليف
أعلنت هيئة شؤون #الأسرى والمحررين (التابعة للسلطة) و #نادي_الأسير_الفلسطيني (المستقل ومقره رام الله)، عن استشهاد الأسير الإداري خالد محمود قاسم عبد الله (40 عامًا) من مخيم جنين، بتاريخ 23 شباط/فبراير الماضي، في #سجن_مجدو ، وهو معتقل منذ 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 إداريًا.
وقالت الهيئة والنادي، في بيان مشترك اليوم الاثنين، إنّ الشهيد عبد الله متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريًا، هما شادي وإياد عبد الله. وبحسب عائلته، فإنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله.
ولفت البيان إلى أنّ الشهيد عبد الله هو ثالث أسير يُعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة، إلى 61 شهيدًا، وهم فقط من تم التعرف على هوياتهم، من بينهم 40 على الأقل من قطاع غزة.
مقالات ذات صلة أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل 2025/03/03وأوضح البيان أنَّ “هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967″، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298، علمًا بأن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري. كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70، من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وشددت الهيئة والنادي على أن استشهاد المعتقل خالد عبد الله يُعد “جريمة جديدة تُضاف إلى سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي بلغت ذروتها منذ بدء حرب الإبادة”.
وأضافت هيئات الأسرى، في بيانها المشترك، أن “الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد أيضًا إخفاء مصيرهم بعد استشهادهم، كما حدث مع العديد من معتقلي غزة، وكما حدث مع المعتقل خالد عبد الله”.
وحمّلت الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدمًا في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها وضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال، باعتبارها فوق المساءلة والمحاسبة والعقاب.