أبو ردينة: أجرينا اتصالات مع حماس وندعم أي جهد لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم السبت، إننا "أجرينا اتصالاً هذا الأسبوع مع حركة حماس، ولن نكشف تفاصيله"، مؤكداً في الوقت ذاته أن الاتصالات مع حماس لم تتوقف.
وأشار أبو ردينة، في تصريحات تلفزيونية، إلى أن الأزمة الراهنة تتطلب وحدة الموقف الفلسطيني، مضيفاً أننا منفتحون على إجراء انتخابات بعد انتهاء الحرب، وعلى الجميع الوقوف خلف منظمة التحرير.
وتابع قائلاً: "نسمع مقترحات غربية عدة لكنها غير مكتوبة"، مشدداً على أن "أي مقترح يجب أن يضمن أن غزة والضفة والقدس الشرقية وحدة واحدة".
وذكر أننا منفتحون على أي مقترح لحل الأزمة، لكن القرار فلسطيني فقط، ونحن مع أي جهد عربي أو دولي لوقف العدوان على غزة.
وكانت حركة حماس أبدت استعدادها للاتفاق على ما أسمته "رؤية وطنية مشتركة" لإدارة قطاع غزة، في أعقاب الحرب المدمرة التي تشنها قوات الاحتلال منذ أكثر من 100 يوم.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، غازي حمد إنّ "الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يجب أن تؤسس لمسار فلسطيني جديد"، مشدداً في الوقت ذاته على أن حركة حماس تمثل جزءاً من النسيج الوطني الفلسطيني، ولا يمكن أن يكون هناك أي ترتيبات وطنية دونها.
وتابع قائلاً: "نحن جزء من شعبنا الفلسطيني، وضحينا وجاهدنا وقاتلنا وساهمنا، ويجب أن نكون جزءًا من صناعة الخارطة الوطنية"، معرباً عن استعداد "حماس" للتعاون مع حركة فتح وجميع الفصائل الفلسطينية في سبيل الاتفاق على رؤية وطنية مشتركة لإدارة قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس أبو ردينة الحرب غزة الاحتلال حماس غزة الاحتلال السلطة أبو ردينة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
استشهاد قيادي كبير في حركة حماس
أكد شقيق عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحماس
استشهاد شقيقه عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحركة حماس برفقة عائلته.
وبين في تصريحات له ان استشهاد الدعاليس جاء برفقة 3 من أبنائه على الأقل و2 من أحفاده في غارة إسرائيلية.
وذكرت مصاجر طبية في قطاع ان حصيلة الشهداء ارتفعت إلى أكثر من 356 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة .
وبحسب مصادر فلسطينية؛ فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.