البوابة نيوز:
2025-03-15@07:13:02 GMT

تعرف على أسرار اللغة "الهيروغليفية"

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

استخدم المصريون القدماء اللغة " الهيروغليفية " ليتحدثوا بها كما استخدموها فى نقش وزخرفة النصوص الدينيه وتعود هذه اللغة إلى القرن الرابع قبل الميلاد ولانها فى غايه الاهميه اجريت محاولات لفك رموزها وجدد هذه المحاوله العالم الفرنسى "شامبليون " ونجح فى فك رموزها . 

وتؤكد بعض الدراسات أننا مازالنا حتى الآن نستخدم اللغة الهيروغليفية ونتحدث بها دون أن نعلم .

 

 سر التسمية  

هناك مفردات من اللغة الهيروغليفية نستخدمها فى لهجانتا العامية وتتوراثها الاجيال وقد ظهرت لاول مرة كمخطوط رسمى قبل الميلاد بين عامى 3300 و3200 وعرفت باللغة الهيرو غلفيه نسبة الى "الاغريقيه " وتعنى نقش مقدس.

استخداماتها 

استخدمت كرموز لتعبر عن الاصوات ثم دخلت مرحلة اخرى بعد ان استخدمت فى نقش وزخرفة النصوص الدينيه ثم صارت متداولة فى القرن الرابع الميلادى .

 يؤكد الدكتور " احمد صالح " مدير عام أثار أسوان ان هذه اللغة مازالت تستخدم حتى الان وأن المصريين مازالوا ينطقون بها لكننا لا نعلم انها كانت فى أصلها فرعونيه . 

وقال إنها استخدمت فى العصر المسيحى بخليط من الحروف الديموطيقية والاغريقيه وفى ذلك عرفت باللغة القبطيه ومع الوقت صارت لغة عامية دارجة والدليل على ذلك النقوش التى المحفورة على جدران معابد فيله بأسوان 

من الكلمات التى مازلنا نتحدث بها ولا نعرفأن  أصلها هيروغلفيى كلمه "امبو " والتى يستخدمها الطفل الصغير حديث الولادة وتعنى "الشرب" 

وكلمه " اتح " وتعنى شد او سحب و" روح تف ونف بعيد " اى التف وهو صوت البصق اما النف فهو صوت مخاط الانف وكلمه "كخة " قذارة " وكلمة " تاتا تاتا وتعنى امشى و "رخى " اى انزلى .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تسميتها استخدامها

إقرأ أيضاً:

محمد أبوزيد كروم: إبتزاز السلاح .. وحديث مناوي!!

السودان يمر بأزمة كبيرة .. هذه لن ينكرها أحد، أزمة غير أزمة الحرب التي أرجعت السودان سنوات ضوئية للوراء.. أزماتنا هي في القيادة، والقدوة، والإنتهازية، وحتى في عدم العبرة والعظة مما حدث.

هل تطور عقل القيادة، والنخب السياسية السودانية، ومن يتقدمون الصفوف الآن إلى حجم التحدي؟! بالطبع لا.. والدليل هو وضعنا الحالي.

لم تنته الحرب بعد، ولكنها انحسرت وبدأ التعافي التدريجي، ثم بدأ التسابق على الحكم والمقاعد.

نحن في حاجة حقيقية لتوضيح المعايير، معايير الحكم والاستحقاق، حيث لم يعد السلاح معيارا للحكم، ولم يعد الابتزاز به ممكناً، وأخطأت السلطة عندما حاولت أن تلعب على وتر التوازن بالسلاح، فتحت هذا الباب في الشرق، وأكدته في البطانة عبر كيكل، ثم أغلقت باب الدولة مؤقتاً بشراكة أمر واقع بنصف وثيقة دستورية مع الحركات المسلحة(جبريل، مناوي، عبد الله يحي، صلاح رصاص، تمبور) وهذه معادلة خاطئة ومكررة ومكشوفة!!

المعادلة أعلاها لن تستمر، لأن هنالك متغيرات حقيقية لم يستوعبها العقل الذي يفكر، ويخطط، وهذه إعادة أشبه بتجربة مليشيا الدعم السريع، على الجميع أن يفهم أن الحل هو نزع السلاح بالكامل وتسليمه للجيش، ثم الانخراط في العمل السياسي والاستحقاق عبر الصندوق وقرار الشعب.

لم تعد الحركات المسلحة وحدها من يملك السلاح في السودان، السلاح أصبح بيد الجميع، وتجربة 15 أبريل جعلت من هذا الشعب كله مقاتل، وأدوات العنف متوفرة، والعنف نفسه صار جزء من تركيبة هذا الشعب الذي كان اغلبه مسالماً وليناً ..

اذاً.. الحل هو تعاقد على أبوية الدولة على الجميع، أو العنف، وتقسيم السودان إلى دويلات تجتهد في العيش بسلام، على الممسكين بضرع الدولة الآن فهم ذلك جيداً قبل أن تندلع طامة أكبر من طامة 15 أبريل!!

وتأكيداً على هذه الأزمة المستفحلة، بالأمس أقامت بعض القوى السياسية ندوة عن الحوار وما أدراك ما الحوار ببورتسودان تحدث فيها عدد من القيادات السياسية ومنهم حاكم إقليم دارفور مناوي الذي يبدو أنه من الذين لم يستوعبوا الواقع بعد، حيث قال مناوي في أستاذية لا تليق أن على الإسلاميين مراجعة تجريتهم في الحكم، وهذا مطلب فيه استهبال سياسي، وإن كان كذلك فمناوي نفسه يحتاج إلى مراجعة تجربته ومشاركته في الحرب والقتل والتدمير في دارفور وحتى مشاركته لنظام البشير، وعودته للتمرد، ثم عودته عبر إتفاق جوبا، أم أن مناوي فوق المحاسبة لأن جوبا تجب ما قبلها؟ أو لأنه يخيف الناس بالسلاح!!

ثم قال مناوي أن النخبة الشمالية مسئولة عن انفصال الجنوب!! وهذا حديث عجيب ومغلف ويحمل في باطنه أكثر من ظاهره، ولكن الحقيقة أن من فصل الجنوب هم الجنوبيون نفسهم عن طريق التصويت على تقرير المصير، ونخبهم التي حرضتهم لذلك، والطلاق حلال ومشروع وكل من يرغب في ذلك عليه أن يفعل، وألا يحمل الشماليين كل شيء هؤلاء( حتى مشاكلهم مع زوجاتهم يحملونها للشماليين) هذا ابتزاز غير مسبوق!!

ثم جاء مناوي بما لم يأت به الأوائل، عندما قال أن(فرض اللغة العربية في مؤسسات التعليم يؤدي إلى التمييز بين المواطنين) وهذا الحديث ضد اللغة العربية ليس جديد على جماعة مناوي فقد قاله من قبل أحد قيادات حركته يدعى( جمعة الوكيل) عندما هاجم اللغة العربية!!
طيب يا مناوي أي لغة تريدنا أن نفرضها على الناس هل اللغة ( الانجليزية أم الفرنسية أم الزغاوية) !! إذا كان الجنوبيون الذين اختاروا دولتهم يتحدثون حتى الآن(عربي جوبا) لأن لا لغة تجمع بينهم إلا اللغة العربية.. فما ذنب اللغة العربية والشماليين يا مناوي!!

الوضع الذي يعيشه السودان حالياً خطير، ويحتاج إلى عقلاء وتنازلات واتعاظ، أو سنصل إلى ما لا يحمد عقباه.. سلم الله البلاد والعباد..

محمد أبوزيد كروم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السبت والأحد .. محمد رجب ضيف برنامج أسرار مع أميرة بدر
  • أدخل السرور في كل بيت ويتمنى ينتج لشيرين … أسرار محسن جابر
  • كيف يتم تصنيع رائحة الكحك في المصانع؟.. إليك أسرار الصناعة
  • دون أن يشرب زيت.. أسرار عمل السمك الفيليه المقرمش
  • 40 عاما في النيل.. صياد يروي أسرار المهنة في ساعة الفطار
  • أسرار الأجواء الرمضانية في السعودية من الإفطار إلى السحور.. شاهد
  • "لغة القرآن".. انعقاد ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
  • محمد أبوزيد كروم: إبتزاز السلاح .. وحديث مناوي!!
  • عنف الاستعمار بالجزائر.. فرنسا استخدمت التعذيب والحرق والأسلحة الكيميائية
  • من القفز فوق السور إلى نجم كبير.. أسرار نجاح سمير كمونة