باحث سياسى: عريضة أمريكية للتخلص من نتنياهو (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كشف الدكتور أشرف العكة، الباحث السياسي، عن تحضير عريضة من أجل نشرها في أمريكا تضم قادة عسكريين وسياسيين وقادة الموساد السابق والاستخبارات والشاباك وفنانين ومن حصل على جوائز نوبل للسلام.
وأكد خلال مداخلة مع قناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، أن العريضة تشكل مدخل الولايات المتحدة للتخلص من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وليس لذلك علاقة بأي شكل من الأشكال بدعم إسرائيل.
وذكر أن العريضة تقول بشكل واضح أنه يجب التخلص من نتنياهو، لأنه يتحمل مسئولية ما جرى في السابع من أكتوبر ويداه ملطخة بالدماء ولا يصلح لقيادة وإدارة هذه الحرب.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية بأركانها الآن تحاول تقديم كل أشكال الدعم الاستراتيجي لإسرائيل بما فيها التطورات المرتبطة بإرسال 50 طائرة، بجانب محاولة الولايات المتحدة تجميد المساعدات فهي تدعم إسرائيل ولكن تحاول التخلص من نتنياهو.
بايدن أمام القضاء لدعم الاحتلالوفي سياق متصل، رفع مركز الحقوق الدستورية في أمريكا، دعوى قضائية ضد الرئيس جو بادين، ووزيري الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن، يتهم بها ثلاثي الإدارة، بالتواطؤ في جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
عقدت محكمة فيدرالية في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا جلسة للنظر في هذه الدعوى التي وصفها القاضي جيفري وايت بأنها الأصعب التي تطرح أمام المحكم، استمعت المحكمة إلى إفادات محامين وناشطين وأطباء من غزة بشأن ما يتعرض له الفلسطينيون في القطاع، بحضور محامين يمثلون كلًا من بايدن وبلينكن وأوستن ومركز الحقوق الدستورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عريضة أمريكا نوبل للسلام غزة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تدفق الأسلحة مستمر.. ترامب يرسل لإسرائيل 20 ألف بندقية علّقها بايدن
صدرت الولايات المتحدة 20 ألف بندقية هجومية لإسرائيل، الشهر الماضي، في عملية بيع كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قد علقتها خوفا من استخدامها ضد الفلسطينيين من قبل مستوطنين متطرفين.
ووفقا لوثيقة اطلعت عليها "رويترز"، فقد مضت إدارة الرئيس دونالد ترامب قدما في بيع أكثر من 20 ألف بندقية هجومية أميركية الصنع لإسرائيل الشهر الماضي، لتنفذ بذلك عملية البيع التي أرجأتها إدارة بايدن.
وأظهرت الوثيقة أن وزارة الخارجية أرسلت إخطارا إلى الكونغرس في 6 مارس الماضي بشأن بيع بنادق بقيمة 24 مليون دولار، ذكرت فيه أن المستخدم النهائي سيكون الشرطة الإسرائيلية.
وجاء في الإخطار أن الحكومة الأميركية راعت "الاعتبارات السياسية والعسكرية والاقتصادية وحقوق الإنسان والحد من الأسلحة".
لماذا أوقفها بايدن؟
مبيعات البنادق مجرد صفقة صغيرة مقارنة بأسلحة بمليارات الدولارات تزود بها الولايات المتحدة إسرائيل، لكنها لفتت الانتباه عندما أجلت إدارة بايدن البيع خشية وصول هذه الأسلحة إلى أيدي المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجم بعضهم فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وتم تعليق بيع البنادق بعدما اعترض مشرعون ديمقراطيون وطلبوا معلومات عن كيفية استخدام إسرائيل لها، ووافقت لجان الكونغرس في النهاية على البيع، لكن إدارة بايدن تمسكت بالتعليق.
وفرضت إدارة بايدن عقوبات على أفراد وكيانات متهمة بارتكاب أعمال عنف في الضفة، التي تشهد ارتفاعا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.
وأصدر ترامب في 20 يناير، وهو أول يوم له بالمنصب، أمرا تنفيذيا يلغي العقوبات الأميركية المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين في تراجع عن سياسة واشنطن، كما وافقت إدارته منذ ذلك الحين على بيع أسلحة بمليارات الدولارات لإسرائيل.
ورفض مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة، الخميس، محاولة منع بيع أسلحة بقيمة 8.8 مليار دولار لإسرائيل بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، إذ صوت 82 مقابل 15 عضوا و83 مقابل 15 عضوا لصالح رفض قرارين بعدم الموافقة على بيع قنابل ضخمة وغيرها من المعدات العسكرية الهجومية.