أستاذ علوم سياسية يكشف حقيقة الخلافات بين إسرائيل وأمريكا (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكد طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الخلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية شكلية وسطحية بين وليست جوهرية.
عاجل.. "القاهرة الإخبارية": الحكومة البريطانية تقترح خطة لإنهاء الحرب في غزة أيمن الرقب: أتوقع استخدام أمريكا لـ"الفيتو" بجلسة الأمن المقبلة بشأن غزةوأوضح خلال مداخلة مع قناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، أن هناك خلافات بطبيعة الحال متعلقة بإدارة الحرب، جزء منها بالترتيبات الأمنية والاستراتيجية التي تخطط لها الولايات المتحدة ولهذا جاء عدد كبير من المسئولين الأمريكان إلى إسرائيل من بينهم وزير الدفاع ومستشار الأمن القومي ووزير الخارجية.
وأشار إلى أنه يجري عمليات ترتيبات أمنية وتحفظات أمريكية على بعض هذه الترتيبات كإقامة مناطق عازلة في الجنوب وسير العملية العسكرية وتوقيتها وإنهائها والحديث حول ضرورة أن يتم تحديد إطار زمني لإنهاء العمليات والتركيز على العمليات النوعية.
بايدن متهم بدعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزةوفي سياق متصل، رفع مركز الحقوق الدستورية في أمريكا، دعوى قضائية ضد الرئيس جو بادين، ووزيري الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن، يتهم بها ثلاثي الإدارة، بالتواطؤ في جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
عقدت محكمة فيدرالية في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا جلسة للنظر في هذه الدعوى التي وصفها القاضي جيفري وايت بأنها الأصعب التي تطرح أمام المحكم، استمعت المحكمة إلى إفادات محامين وناشطين وأطباء من غزة بشأن ما يتعرض له الفلسطينيون في القطاع، بحضور محامين يمثلون كلًا من بايدن وبلينكن وأوستن ومركز الحقوق الدستورية.
وبحسب ما أوردت وسائل إعلام فإن المدعين يشددون في مرافعاتهم على أن الإدارة الأمريكية الحالية تنتهك اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948 من خلال تزويدها إسرائيل بالأسلحة، فيما يعتبر الدفاع أن المحكمة ليست لديها الصلاحية للبت في هذا الأمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل طارق فهمي غزة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المحكمة الدستورية تبدأ النظر في قضية عزل رئيس كوريا الجنوبية
أعلنت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، أنها بدأت إجراءات النظر في قضية عزل الرئيس يون سوك يول، وذلك بعد اتهامه بمحاولة فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر/كانون الأول الجاري من أجل ”القضاء على القوات الموالية لكوريا الشمالية والحفاظ على الحرية والنظام الدستوري في البلاد“، مما أثار انتقادات واسعة، وأدى إلى تصويت البرلمان على عزله.
وصوّت البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة، يوم السبت، لصالح بدء إجراءات عزل يون من منصبه. ونتيجة لذلك، تم تعليق صلاحياته كرئيس حتى تصدر المحكمة الدستورية قرارها النهائي في القضية.
بدوره، أوضح متحدث باسم المحكمة الدستورية أن القضاة اجتمعوا اليوم الاثنين لمناقشة إجراءات مراجعة الأدلة وجدولة المرافعات القضائية، تمهيدا لبدء الجلسات الرسمية في 27 ديسمبر/كانون الأول. وستتولى المحكمة -المكونة من 6 قضاة- مراجعة القضية في غضون 180 يوما من تاريخ استلامها لتقرر ما إذا كانت ستدعم قرار البرلمان بعزل يون أو تعيده إلى منصبه.
ويواجه يون -الذي تولى السلطة في عام 2022- هو وعدد من المسؤولين البارزين اتهامات بالتمرد، بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية. ووفقا لوكالة "يونهاب"، يعتزم فريق مشترك من المحققين، يتضمن أعضاء من الشرطة ووزارة الدفاع وهيئة مكافحة الفساد، استدعاء يون للاستجواب يوم الأربعاء بشأن دوره في إصدار مرسوم الأحكام العرفية.
إعلانوكان يون قد رفض سابقا المثول للتحقيق في قضية منفصلة يقودها مكتب المدعي العام.
عواقب العزل المحتملةوإذا قررت المحكمة الدستورية تأييد عزل الرئيس، سيصبح يون ثاني رئيس يتم عزله في تاريخ كوريا الجنوبية بعد الرئيسة السابقة باك غن هيه، التي عُزلت عام 2017. وسيتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما لتحديد خليفته.
من جهته، أعلن زعيم حزب "سلطة الشعب" الحاكم، هان دونغ هون، استقالته من منصبه اليوم الاثنين، قائلا في مؤتمر صحفي "أعتذر بصدق لجميع المواطنين الذين عانوا بسبب الأحكام العرفية".
وتعد هذه القضية اختبارا سياسيا وقانونيا غير مسبوق للمؤسسات الديمقراطية في كوريا الجنوبية، حيث تتواصل التحقيقات التي قد تطال مسؤولين آخرين متورطين في القضية، وسط انقسام واضح بين المعارضة الحازمة في موقفها والرئاسة التي تحاول الدفاع عن موقفها.