أحمد عبدالله: دول الخليج العربي شهدت تطورا ملحوظا في المشهد الفني
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال الفنان أحمد عبدالله، إن دول الخليج العربي شهدت تطوراً ملحوظاً في المشهد الفني خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن الفنانون الإماراتيون لعبوا دوراً مهماً في هذا التطور، فقد شهدت الإمارات نهضة فنية كبيرة وتطوراً ملحوظاً في مجالات متعددة مثل الفنون التشكيلية، الأدب، السينما، الموسيقى والفنون الأدائية.
وأوضح عبدالله: "في مجال السينما، تم تأسيس صناعة سينمائية ناشئة في الإمارات، حيث أنتجت العديد من الأفلام الروائية والوثائقية التي حازت على جوائز دولية وحققت نجاحاً كبيراً في الساحة العالمية، فضلا عن تنظيم مهرجانات سينمائية مهمة مثل مهرجان دبي السينمائي الدولي، حيث يتم عرض الأفلام العربية والعالمية المميزة".
وتابع: "في مجال الموسيقى والفنون الأدائية، تم تنظيم حفلات ومهرجانات موسيقية كبرى في الإمارات، وتم استقطاب فنانين وموسيقيين عالميين لإحياء الحفلات والعروض الفنية، فضلا عن تأسيس مدارس ومراكز للتعليم الموسيقي والفنون الأدائية لتطوير المواهب المحلية وتعزيز المشهد الفني".
واختتم الفنان أحمد عبدالله، بالتأكيد على أن هذا التطور يرجع إلى الدعم الحكومي والاستثمار في المشاريع الثقافية والفنية، بالإضافة إلى التفاعل والتبادل الثقافي مع العالم الخارجي، متوقعا أن يستمر هذا التطور في المستقبل، ما يساهم في تعزيز الهوية الثقافية المحلية وتعميق التفاهم الثقافي بين الثقافات المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
التهامي عن اصطحابه لأولاده إلى أماكن التصوير: ليشاهدوا عن قرب كيف يدار العمل الفني
تحدث الفنان أحمد التهامي عن زوجته وعائلته، مؤكدًا أنها كانت دائمًا داعمة له في مسيرته، حتى قبل زواجهما، واصفًا إياها بالرزق والنعمة التي منحها الله له. وأشار إلى أن زوجته لم تكن فقط شريكة حياته، بل كانت سندًا له في كل التحديات التي واجهها، وما زالت مستمرة في دعمه، خاصة في تربية أبنائه. وأضاف التهامي: "الزوجة الصالحة رزق حقيقي، وأنا ممتن لها على وقوفها بجانبي دائمًا."
أما عن أبنائه، مصطفى وخديجة، فقد أوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أنه يحرص على اصطحابهما معه في أغلب الأماكن، حتى أثناء التصوير، موضحًا أنه يرى دور الأب يتجاوز مجرد توفير الاحتياجات، بل يجب أن يكون صديقًا وشريكًا وداعمًا لأبنائه. وأكد أنه يفضل أن يكون قريبًا من أولاده، حتى لا يبحثوا عن مصدر آخر للثقة أو الدعم خارج نطاق الأسرة.
ظروف غير مريحةوأشار التهامي إلى أن اصطحابه لأولاده إلى أماكن التصوير ليس فقط لمجرد الترفيه، بل ليشاهدوا عن قرب كيف يُدار العمل الفني، وليتعلموا الانضباط والاحترام في بيئة العمل. وأضاف: "المهنة صعبة وشاقة، وظروف التصوير قد تكون قاسية جدًا، حيث نعمل لساعات طويلة في أماكن وظروف غير مريحة، وأردت أن يدرك أبنائي هذه الحقيقة." وأوضح أن تواجدهم في كواليس التصوير علمهم أهمية احترام الوقت والنظام، وأصبح لديهم وعي أكبر بقواعد العمل في المجال الفني.