أكثر من 86 ألف مقاولة أحدثت بالمغرب في 11 شهرا فقط
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أفاد المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، بأن عدد المقاولات التي تم إحداثها بالمغرب بلغ 86 ألف و427 مقاولة خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من سنة 2023.
وأوضح المكتب في بارومتر إحداث المقاولات الصادر عنه، أن هذه المقاولات تتوزع بين الأشخاص الاعتباريين (59.334 مقاولة) والأشخاص الذاتيين (27.093 مقاولة).
وأشار المصدر ذاته إلى أن التوزيع القطاعي للمقاولات المحدثة كشف عن هيمنة القطاع التجاري بحصة 35,79 في المائة، تليه الخدمات المتنوعة (18,65 في المائة)، والبناء والأشغال العمومية والأنشطة العقارية (17,5 في المائة)، ثم النقل (8,72 في المائة)، والصناعات (7,82 في المائة)، والفنادق والمطاعم (5,86 في المائة)، وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (2,53 في المائة)، والفلاحة والصيد البحري (1,89 في المائة)، والأنشطة المالية (1,24 في المائة).
وحسب الجهات، أبان البارومتر عن أن جهة الدار البيضاء – سطات شهدت ما مجموعه 24.951 مقاولة محدثة، متقدمة على جهة طنجة – تطوان – الحسيمة (12.715 مقاولة)، والرباط – سلا – القنيطرة (10.197 مقاولة)، ومراكش ـ آسفي (8.872 مقاولة)، وفاس ـ مكناس (6.137 مقاولة)، وسوس ـ ماسة (5.473 مقاولة)، والعيون – الساقية الحمراء (4.339 مقاولة)، وبني ملال خنيفرة (2.783 مقاولة)، ودرعة تافيلالت (2.567 مقاولة)، والداخلة – واد الذهب (2.068 مقاولة)، ثم كلميم واد نون (762 مقاولة).
وحسب الشكل القانوني، فإن 64,2 في المائة من المقاولات المحدثة عبارة عن شركات ذات مسؤولية محدودة بشريك وحيد، و35,2 في المائة شركات ذات مسؤولية محدودة، و0,3 في المائة شركات مجهولة الاسم.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يحذر من تفشي هدر الطعام بالمغرب
عبر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي عن قلقه البالغ من ظاهرة هدر المواد الغذائية في المغرب، التي يشهدها عدد كبير من المواطنين رغم أن بعض العادات الاستهلاكية تظل معتدلة.
وأشار المجلس إلى أن التوسع الحضري وتغير أنماط الحياة قد يسهمان بشكل كبير في زيادة هذه الظاهرة، حيث يُلقى الطعام الذي ما زال صالحًا للاستهلاك.
وفي خطوة جديدة لمعالجة هذه المشكلة، أطلق المجلس استشارة مواطنة تهدف إلى استطلاع آراء المواطنين حول سلوكياتهم المتعلقة بهدر الطعام وسبل الحد منها.
وتهدف هذه الاستشارة إلى تعزيز الوعي العام حول مخاطر هدر المواد الغذائية وتأثيراته الاقتصادية، الاجتماعية، والبيئية.
ويشكل هدر الطعام تحديًا عالميًا كبيرًا، حيث يؤدي إلى خسائر اقتصادية ضخمة، ويهدد الأمن الغذائي، ويزيد من تدهور جودة البيئة من خلال تزايد النفايات التي تسهم في انبعاث الغازات الدفيئة.
ويؤكد المجلس على أهمية التوعية بأهمية ترشيد استهلاك الطعام، داعيًا إلى تغيير السلوكيات الاستهلاكية بهدف الحد من هذه الظاهرة المقلقة، التي تؤثر سلبًا على مستقبل الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.