شهد بيت ثقافة القصير احتفالية فنية بمناسبة العيد القومى للمحافظة وعيد الشرطة، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى من خلال فرع ثقافة البحر الأحمر بقيادة سوسن عبد الرحيم التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافى برئاسة عماد فتحى.

حيث نظم بيت ثقافة القصير احتفالية على مسرح مركز الشبان المسلمين بالقصير، بحضور لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بمدينة القصير وجمع غفير من جماهير ومواطني مدينة القصير، قدم فقرات الحفل محمود ابو بكر.

بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة آيات الذكر الحكيم من القرآن الكريم للطالبة ندي محمد، تلاها ندوة مشتركة بين الدكتور طه حسين والقمص يوحنا خيري راعي الكنيسة بالقصير وتحدثا فيها عن الوحدة الوطنية والكفاح المشترك بين جناحي الوطن في ردع ومجابهة اي مخطط وعدوان على مصرنا الحبيبة، ثم أعقب الندوة أمسية شعرية بدأت بصاحب الكلمة والشعر الرائع الشاعر أبوضيف شلبي ثم الطالبة نورهان ثابت " وطنى حبيبى "، سمارجب "مصر الحبيبة "، شهندة احمد" حب الوطن"وقصيدة "البلونة "للطفلة إيثار جمال، تغنت فيها الفنانة كريستيا كرم بأغانى وطنية وأغنية حلوة يا بلدي بثلاث لغات.

وشارك محمود فؤاد الجيلاني موجه بالإدارة التعليمية، بمحاضرة عن دور قوات الشرطة المصرية في مواجهة العدوان البريطاني على مدينة الإسماعيلية فى الخامس والعشرين من يناير عام 1952 وارتقاء أكثر من خمسين شهيداً من أبناء الشرطة البواسل وجرح وإصابة المئات منهم.

تلى المحاضرة استعراض لرواد بيت ثقافة القصير تحت عنوان "طفلة فلسطينية "بقيادة عبير ناصر ثم استعراض غنائى للطفلة الموهوبة ميار بعنوان "ارضي احتلوها "، كما قدم أبناء الدمج بالإدارة التعليمية بالقصير استعراض فني بمناسبة عيد الشرطة عن بسالة وشجاعة الشرطة المصرية بقيادة الفنان هنائي كمال وإشراف أمل رمضان -مسؤل الدمج بالإدارة التعليمية بالقصير، أعقبها عرض لكورال الترانيم بالكنيسة القبطية بالقصير بقيادة الفنانة إيمان ماهر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سفاجا وزارة الثقافة ثقافة البحر الأحمر القصير ورش ثقافية ثقافة القصیر

إقرأ أيضاً:

من اليمن إلى أمريكا.. واشنطن أمام خيارين.. الانسحاب أو الاستنزاف!

 

لم يعد البحر الأحمر ممرًا آمنًا للأساطيل الأمريكية، ولم تعد واشنطن قادرةً على فرض هيمنتها العسكرية كما اعتادت. اليوم، يقف اليمن، بقوة ردعه وإرادته الصلبة، في قلب معركة استنزاف تُعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة، فارضًا على الإدارة الأمريكية معادلة لم تكن تتوقعها: إما الانسحاب وتجرّع الهزيمة، أو البقاء في مستنقع استنزاف لا نهاية له.

تصعيد يمني يقلب الحسابات الأمريكية

في الساعات الأولى من فجر الاثنين، وجّهت القوات المسلحة اليمنية ضربةً قاسيةً لحاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان في شمال البحر الأحمر، وذلك للمرة الثانية خلال 24 ساعة. العملية التي نفّذتها بصواريخ باليستية ومجنحة، إلى جانب طائرات مسيّرة، لم تكن مجرد هجوم تكتيكي، بل جزء من استراتيجية يمنية طويلة الأمد تهدف إلى شلّ قدرة العدو على المناورة وفرض واقع جديد في البحر الأحمر.

استمرار هذه الضربات الدقيقة أربك القيادات العسكرية الأمريكية، حيث استمرت الاشتباكات لساعات، وأجبرت الطائرات الحربية الأمريكية على التراجع دون تحقيق أي أهداف، ما يعكس فشلًا ذريعًا في تأمين أسطولها الحربي في واحدة من أهم الممرات البحرية العالمية.

واشنطن في مأزق.. لا انتصار ولا مخرج آمن

لم تعد واشنطن تمتلك رفاهية المناورة، فكل تحرك عسكري لها يُقابل بردّ يمني أكثر إيلامًا. لم يعد أمامها سوى خيارين لا ثالث لهما:

1. الاستمرار في التصعيد، مما يعني مزيدًا من الخسائر العسكرية والاقتصادية، واستنزافًا طويل الأمد في مواجهة خصم يملك إرادة القتال ويفرض معادلاته على الأرض.

2. الانسحاب التدريجي، وهو ما يعني إقرارًا بفشل المشروع الأمريكي في فرض السيطرة على البحر الأحمر، وانكسار هيبة واشنطن أمام حلفائها وخصومها على حد سواء.

اليمن.. لاعب إقليمي يرسم قواعد جديدة

لم يعد اليمن تلك البقعة التي يُنظر إليها من زاوية الصراعات الداخلية، بل بات قوةً إقليميةً تؤثر في معادلات البحر الأحمر والخليج العربي، وتُعيد رسم خرائط النفوذ. الاستراتيجية اليمنية ليست مجرد رد فعل، بل هي مشروع مقاومة متكامل يُعيد تشكيل التوازنات في المنطقة، ويثبت أن اليمنيين قادرون على مواجهة أعتى الجيوش بأدواتهم الخاصة.

ختامًا: هل تعترف واشنطن بالهزيمة؟

ما يجري اليوم في البحر الأحمر ليس مجرد مناوشات، بل هو معركة فاصلة في مسار النفوذ الأمريكي بالمنطقة. كل ضربة يمنية تُكلف واشنطن المزيد من الخسائر، وكل تراجع أمريكي يعني انتصارًا جديدًا لقوى المقاومة. فهل تتحمل واشنطن كلفة هذه المواجهة المفتوحة، أم أنها ستجد نفسها مضطرةً للاعتراف بأن البحر الأحمر لم يعد أمريكيًا؟

في كلتا الحالتين، اليمن منتصر… والمعتدون إلى زوال.

مقالات مشابهة

  • فرقاطة إيطالية تنهي سلسلة عملياتها في البحر الأحمر
  • قصور الثقافة بالوادي الجديد تحتفل بعيد الفطر
  • أمريكا ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
  • من اليمن إلى أمريكا.. واشنطن أمام خيارين.. الانسحاب أو الاستنزاف!
  • الصحة العالمية تُعقّب على إعدام الاحتلال 8 من طواقم الهلال الأحمر في رفح
  • دنيا بطمة تحتفل بعيد ميلادها بأجواء صاخبة بعد خروجها من السجن
  • ترامب: قدرات الحوثيين التي يهددون بها السفن في البحر الأحمر يتم تدميرها
  • استمتع بحياتك.. كيف تحتفل بالعيد ببهجة مع العائلة
  • تموين البحر الأحمر: انتظام حركة المخابز ومحطات الوقود في أول أيام عيد الفطر
  • عجمان تحتفل بالعيد بفرح وأجواء ساحرة