بايدن يفرض عقوبات على أهم ولاية أمريكية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
اتسعت رقعة الأزمة الداخلية في الولايات المتحدة، اليوم، مع قرار إدارة بايدن فرض عقوبات على أهم ولاية تحضى بدعم نصف أمريكا.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن الرئيس الحالي جو بايدن أقر فرض دفعة أولى من العقوبات ضد مواطني تكساس… وشملت الإجراءات الأولية إيقاف فرص تطوير الغاز الطبيعي المسال وهو ما اعتبرته الصحيفة سيوجه ضربة قوية لاقتصاد الولاية.
وتأتي العقوبات الجديدة لبايدن عشية فشله في فرض سلطته عليها عقب قرارها الاستقلال وتلويحها بالدفاع عن نفسها.
وتخوض إدارة بايدن حربا ضد سلطة تكساس بفعل رفض الأخيرة قرار المحكمة العليا وإدارة بايدن إزالة سياج حدود مع المكسيك يهدف من خلالها بايدن لدفع مزيد من المهاجرين غير الشرعيين لانتخابه إضافة إلى اتهامات له بالسعي لتحويل الولاية إلى معبر للمخدرات التي تتورط فيها إدارته وتصل تباعا من دول أمريكا اللاتينية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية على منظمة استيطانية إسرائيلية
فرضت الولايات المتحدة، الإثنين، عقوبات على منظمة “أمانا” الاستيطانية الإسرائيلية، متهمة إياها بالمساعدة في ارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة، التي تشهد ارتفاعا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أعلنت فيه العقوبات، إن المنظمة “تقدم الدعم لبؤر استيطانية غير مرخصة تستخدم لتوسيع المستوطنات اليهودية والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين”، واصفة المنظمة بأنها “جزء رئيسي من حركة الاستيطان الإسرائيلية المتطرفة”.
واستهدفت العقوبات أيضا شركة تابعة لمنظمة “أمانا” تعرف باسم (بنياني بار أمانا)، وصفتها وزارة الخزانة بأنها تتولى بناء منازل في المستوطنات الإسرائيلية والبؤر الاستيطانية وبيعها.
وتنص العقوبات على منع الأميركيين من التعامل مع “أمانا”، وتجميد أصولها في الولايات المتحدة.
كما فرضت بريطانيا وكندا عقوبات على المنظمة ذاتها.
اقرأ أيضاًالعالملقاء ترامب وبايدن دام ساعة و54 دقيقة
وقالت وزارة الخزانة إن “أمانا” ترتبط بعلاقات مع أشخاص آخرين استهدفتهم عقوبات أميركية سابقة، بعضها عبر تقديم قروض لمستوطنين لإقامة مزارع في الضفة الغربية ارتكبت منها أعمال عنف.
وأضافت الوزارة: “على نطاق أوسع، تستخدم أمانا البؤر الاستيطانية الزراعية، التي تدعمها من خلال التمويل والقروض وبناء البنية التحتية، لتوسيع المستوطنات والاستيلاء على الأراضي”.
وتشيد إسرائيل مستوطنات في الضفة الغربية منذ أن احتلتها خلال حرب عام 1967، ويقول الفلسطينيون إن المستوطنات تقوض فرص إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس الشرقية.