إطلاق موقع إلكتروني لـ البكاء .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تم إطلاق موقع على شبكة الإنترنت يدعو الناس إلى إطلاق صرخة قوية وشديدة على مقاطع الفيديو التي تسبب البكاء، في جهد واضح لمساعدة الناس على إدارة التوتر.
يدعو موقع الويب cryonceaweek.com الأشخاص إلى النقر على الرابط الذي يفتح مقطع فيديو قصيرًا يهدف إلى إثارة دموع المشاهد، حيث تظهر كل نقرة جديدة مادة جديدة.
ويوضح الموقع:"يظهر العلم أن البكاء يمكن أن يخفف التوتر لمدة أسبوع"، ويرتبط الموقع بمقالة نشرتها صحيفة الإندبندنت عام 2018، حيث يوضح أحد الأكاديميين كيف يمكن لمشاهدة الأفلام المثيرة للدموع أن تعزز الصحة العقلية.
وفقًا لهيديفومي يوشيدا، فإن البكاء أكثر فعالية من الضحك أو النوم عندما يتعلق الأمر بالحد من التوتر، يقترح الأكاديمي أن الاستماع إلى الموسيقى العاطفية، أو مشاهدة الأفلام المؤثرة على الدموع، أو قراءة الكتب الحزينة يمكن أن يكون مفيدًا لصحتك العقلية عن طريق تحفيز نشاط العصب السمبتاوي، مما يبطئ معدل ضربات القلب، والذي بدوره يمكن أن يكون له تأثير مهدئ على العقل.
وقال:"إذا بكيت مرة واحدة في الأسبوع، يمكنك أن تعيش حياة خالية من التوتر"، الموقع يدعو مشاهديه للعودة أسبوعياً لـ«حياة خالية من التوتر».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أحمد نور الدين: الهجمات السيبرانية تحوّلت إلى إرهاب إلكتروني يهدد أمن الدول
أكد أحمد نور الدين، الخبير في العلاقات الدولية والباحث في القضايا الاستراتيجية، أن الهجمات السيبرانية تجاوزت حدود الجريمة الإلكترونية التقليدية لتتحول إلى شكل من أشكال الإرهاب الإلكتروني الموجه ضد الدول والمؤسسات والأفراد، مشدداً على ضرورة تعزيز منظومات الدفاع الرقمي على المستويين الوطني والدولي لمواجهة هذا التهديد المتصاعد.
وأوضح نور الدين أن هذه الهجمات لم تعد تقتصر على محاولات فردية لسرقة الحسابات البنكية أو قرصنة البيانات بهدف الابتزاز، بل تطورت إلى “غارات إلكترونية” تنفذها مجموعات منظمة، منها من يعمل بمنطق المرتزقة لصالح دول أو شركات كبرى، مشيراً إلى أن بعض هذه الهجمات يُنفذ بدوافع سياسية أو إيديولوجية، ما يعكس خطورتها وعمق تأثيرها.
وأشار الخبير ذاته إلى ظهور مجموعات تنشط في الفضاء السيبراني بدوافع تتجاوز الربح المادي، وتسعى لتحقيق أهداف طوباوية أو عقائدية، من خلال استهداف كيانات حكومية وشركات ومؤسسات حيوية.
وفي سياق متصل، ذكّر نور الدين بأن المجتمع الدولي بذل جهوداً منذ بداية الألفية الثالثة لمواجهة الجريمة السيبرانية، من بينها توقيع اتفاقية بودابست سنة 2001، التي تعتبر أبرز اتفاقية دولية في هذا المجال، وقد صادقت عليها أكثر من 60 دولة.
ورغم هذه المبادرات، يرى الخبير أن الهجمات السيبرانية شهدت في السنوات الأخيرة تصاعداً غير مسبوق من حيث عددها وحجم الأضرار التي تخلفها، مشيراً إلى أن تكلفتها السنوية على الاقتصاد العالمي تُقدّر بمليارات الدولارات، ما يستدعي تحركاً جماعياً عاجلاً للحد من تفاقم هذه الظاهرة.