جريدة الرؤية العمانية:
2025-02-23@23:50:13 GMT

كأس آسيا.. هل هي مشاركة أم منافسة؟!

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

كأس آسيا.. هل هي مشاركة أم منافسة؟!

 

د. أحمد بن علي العمري

 

في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، كُنَّا نُشارك في البطولات الرياضية من أجل المشاركة والحضور وإثبات الوجود، لكن بعد حقبة التسعينيات بدأنا نحقق الإنجازات والبطولات وبدأ الشعب العماني يتغنى بالأمجاد والبطولات "نكون في المركز الأول ما نقبل الثاني"..

نعم، هكذا مضينا سواءً على مستوى الأندية أو المنتخب وفرحنا جميعاً وانتشينا حتى بطولة كأس الخليج التي أقيمت في البصرة والتي أهديناها للمنتخب العراقي بسبب قرار إداري ظالم، وإلّا كيف يلعب منتخب نهائي بطولة بدون حضور جماهيري ولا مشجع واحد، وكان الأجدى أن ننسحب من البطولة ونُهديها للأشقاء العراقيين المتعطشين لها، وتكون من "كريم إلى مستحق"، وقد قلتها في مقال لي حينها، لكن لا حياة لمن تنادي!

لقد تابعت الكثير من المعلقين والمحللين والمنتقدين وربما بالغ أغلبيتهم بوجود حزن في كل بيت عُماني (الله يبعد عن عُمان وسلطانها وشعبها كل الأحزان والمآسي)، إذ إنني لا أتفق مع هذا، والبعض الآخر حمّل المسؤولية لمثلث المنتخب: المدرب ومجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم واللاعبين، وأنا أقول إن جميعهم يتحمل المسؤولية، ولكن يا إخوة يا أعزاء دعونا نتحدث بواقع ومنطقية لنضع النقاط على الحروف، إن أي قوة لأي منتخب تنبع من قوة الدوري المحلي، ونحن بصراحة شديدة دورينا ضعيف جدًا؛ بل إن هناك 6 أندية أو أكثر أوقفت نشاطها الكروي بسبب قلة الموارد المالية، لأنَّ رئيس مجلس إدارة النادي يأتي إلى منصبه ويصرف كل ما يملك للوصول بالنادي إلى الصدارة، لكن عندما تنضب الموارد يغادر، ويبدأ النادي في العد التنازلي نحو الهاوية!

يحدث ذلك بينما نجد دول المنطقة تُقوّي من دورياتها وتستقطب ألمع نجوم العالم للعب في دورياتها، أما نحن فدورينا يعاني الضعف، والحل كما ذكرت في مقال سابق أن تتبنى كل شركة كبيرة نادي وتدعمه وتعتبر ذلك نوعًا من الدعاية والتسويق لها.

وعليه إن لم تكن هناك شركات مقتدرة داعمة أو تدخل حكومي للإصلاح وتقويم الأمور وتصويبها، فإنني أقترح وقف نشاط كرة القدم نهائيًا، وأن نتجه للهوكي والكريكيت أو حتى التقاط الأوتاد؛ لأن المثل يقول "إما أن تكون أسدًا مقاتلًا أو ثعلبًا مُطيعًا".

أما عن تغيير المدرب أو الإداره أو اللاعبين، فهذا أمر لا خلاف عليه؛ فالمدرب قد يكون بذل جهدًا وربما نجح في بعض الجوانب، لكنه ليس مدرب المرحلة المقبلة، والإدارة نقول لهم "شكر الله سعيكم" واللاعبين نقول لهم "شكرًا لما بذلتموه من أجل عمان".

إننا لا نريد للجماهير العمانية أن تعيش على أمل وتتحمس وفي النهاية يُصدم بما يحدث في كل بطولة.

عمان فيها الخير وفيها الرجال الميامين وفيها الماجدات العمانيات، تاريخها مجيد وحاضرها مُبهر ومستقبلها مشرق بإذن رب العالمين، وهذه هي القناعة المترسخة في نفس كل عماني وعمانية، خاصة وأننا نعيش في ظل النهضة المتجددة بقيادة مولانا المُجدد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.

حفظ الله عمان وسلطانها العظيم وشعبها الأبيّ.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تنفيذي حزب الله يدعو لأوسع مشاركة في تشييع “نصر الله وصفي الدين”

الجديد برس|

دعا نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ علي دعموش، إلى أوسع مشاركة يوم غد الأحد، وليكون مشهد التشييع استثنائياً وجامعاً، مشيراً إلى أنّ “غداً هو يوم الوفاء والولاء والعهد للشهداء وحضورنا في تشييعهم شكل من أشكال الوفاء لهم”.

وأضاف الشيخ دعموش، عشيّة التشييع، في المؤتمر الصحافي لـ”اللجنة العليا لمراسم تشييع السيد الأمّة حسن نصر الله والسيد هاشم صفيّ الدين”: “هبّوا من كلّ بيت وقرية ومدينة لنقول للعدو والصديق إنّ مقاومتنا باقية وحاضرة في الميدان ولن يقدر العدو الصهيوني أن يسحقها”.

كذلك شدّد على المشاركين في التشييع من أيّ تيار سياسي بـ”عدم إطلاق النار في الهواء”، معتبراً أنّ “في ذلك إساءة للمناسبة وحرمتها”.

وقال “دعموش”: أنّ “استشهاد السيدين العزيزين ليس مفاجئاً، فالمقاومة في مسيرتها قدّمت الكثير من التضحيات، مثل شهادات الشيخ راغب والسيد عباس الموسوي، ونحن في معركة محقّة ضدّ اعتداءات العدو، مضيفاً أنّ الشهداء هم جزء من هذه المعركة، وشهادتهم ليست نهاية، بل جزء من المسار الطبيعي لنا”.

وأردف الشيخ كلامه، بأنّ استشهاد أيّ قائد أو مجاهد هو أمر طبيعي في معركة المقاومة، مؤكداً أنّ ذلك “لن يثني عزيمتنا أو يُضعف إرادتنا، بل على العكس، يزيدنا إصراراً على تحقيق آمال الشهداء ومواصلة طريقهم”.

ولفت إلى أنّه “على الرغم من الخسارة المؤلمة فإنّ المقاومة مستمرة في مسارها الطبيعي، فهي لا تتوقّف عن الدفاع عن وطننا وشعبنا وأمتنا ومقدّساتنا، ولن تتراجع عن أهدافها”.

وأوضح الشيخ دعموش أنّ “الاحتلال الإسرائيلي إذا كان يعتقد أن استهدافه للأمينين العامّين لحزب الله سيؤثّر علينا فهو مخطئ، فالمقاومة ستظلّ صامدة ولن يتسنى له القضاء عليها”.

كما أكّد نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، أن “لبنان سيظل على الدوام بلداً للوحدة الوطنية والسلم الأهلي”، مضيفاً أنّ “لبنان الذي قدّم أغلى قادته شهداء لن يكون موطئاً للصهاينة ولن يُقسّم تحت أيّ ظرف”.

 

وتوجّه في ختام كلمته، لعائلة الشهيدين السيدين نصر الله وصفي الدين بالتبريكات، و”نجدّد تعازينا ومواساتنا لفراق واستشهاد الأحبة”.

هذا وأفادت وسائل اعلام لبنانية في بيروت، صباح اليوم السبت، أنّ التحضيرات استعداداً لتشييع الشهيدين السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين قد اكتملت.

مقالات مشابهة

  • حقيقة مشاركة نوال الزغبي فى برنامج رامز إيلون مصر |خاص
  • إمساكية رمضان 2025 في عمان.. دليلك الشامل للصيام والإفطار
  • الريامي وخالد فاضل في صدارة بطولة عُمان الفردية للشطرنج
  • مقطع نادر للأمير سعود الفيصل: هناك روابط قوية بين العائلة الحاكمة وشعب هذا البلد..فيديو
  • الشيخ دعموش يدعو لأوسع مشاركة في تشييع السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفيّ الدين
  • دعموش: لاوسع مشاركة في التشييع
  • تنفيذي حزب الله يدعو لأوسع مشاركة في تشييع “نصر الله وصفي الدين”
  • غدًا.. أخضر – 20عامًا يواجه نظيره الصيني في ربع نهائي كأس آسيا
  • منتخب التايكوندو يحقق المركز الثالث بالترتيب العام فى بطولة آسيا المفتوحة بباكستان
  • رئيس الحكومة اللبناني: ليس هناك أي مبرر لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي