وزير خارجية فنزويلا: “إسرائيل” ترتكب الإبادة في غزة بدعم مالي وسياسي أمريكي
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الجديد برس:
حث وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل بينتو، على إنقاذ ما سماه “الالتزام العالمي بمكافحة الكراهية والتعصب، بجميع أشكالهما”، وذلك من خلال مكافحة الهمجية الإسرائيلية التي تمارس على الشعب الفلسطيني، منذ 75 عاماً، وتحديداً الإبادة الجماعية الحالية في غزة.
وفي منشور على حسابه في تطبيق “أكس”، أكد خيل بينتو أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب الإبادة في القطاع بـ”دعم مالي وسياسي من الولايات المتحدة الأمريكية”.
كذلك، شدد وزير الخارجية الفنزويلي على ضرورة “وقف هذه الإبادة الجماعية”، مشيراً إلى استشهاد ما يزيد على 23 ألف فلسطيني (آخر إحصاءات وزارة الصحة في غزة أشارت إلى وجود أكثر من 26 ألف شهيد)، ووجود “آلاف آخرين في عداد المفقودين تحت الأنقاض”.
والشهر الماضي، أكد خيل بينتو أن “ما يحدث في غزة هو إبادة بأسلوب نازي”، مضيفاً أن “الصور والشهادات التي تصل يومياً من القطاع، تظهر جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل”، مشدداً على “وجوب محاكمة مرتكبي هذه الجرائم”.
وسبق أن قالت كاراكاس إن “إسرائيل ستُحاكم، عاجلاً أم آجلاً، تحت مظلة القانون الدولي، على الجرائم التي ترتكبها”، معلنةً انضمامها إلى دول لاتينية أخرى، من أجل المطالبة بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي.
La liberación de Auschwitz el 27 de enero de 1945 marcó el fin de uno de los capítulos más oscuros de la historia humana. Las tropas soviéticas llegaron al campo de concentración y exterminio nazi, encontrando a miles de prisioneros en condiciones inhumanas. Este trágico evento… pic.twitter.com/0h8DpdK9sW
— Yvan Gil (@yvangil) January 27, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
“خارجية الحكومة الليبية” تنظم ندوة لتعزيز العلاقات الأخوية الليبية التونسية
نظمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، مساء الأربعاء، ندوة فكرية تحت عنوان: (دور الأحزاب السياسية في تقوية العلاقات الليبية التونسية)، وذلك بحضور وزير الخارجية الدكتور عبد الهادي الحويج، وبمشاركة برلمانية وسياسية رفيعة المستوى.
وقالت الوزارة في بيان إن الندوة شهدت حضور زهير المغزاوي، الأمين العام لحركة الشعب التونسية، والنائب الطاهر بن منصور، والنائب محمد بن الأزهر علي، إلى جانب نخبة من قادة ورؤساء الأحزاب السياسية الليبية، وأساتذة الجامعات، ونشطاء ومهتمين بالشأن السياسي، فضلا عن عدد من مديري الإدارات والمكاتب وموظفي وزارة الخارجية.
وتناولت الندوة آفاق التعاون بين الأحزاب السياسية في البلدين، وإمكانية إرساء شراكات فاعلة تستفيد من التجربة الحزبية التونسية، وتُسهم في ترسيخ العمل الحزبي المؤسسي، وتعزيز قنوات الحوار السياسي بين الجانبين.
وأكد المشاركون على أهمية تمكين الشراكات الحزبية الليبية التونسية باعتبارها رافعة لتعميق العلاقات الثنائية، وتطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، في إطار من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.