ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" في مقال نشرته اليوم السبت أن بريطانيا أعدت مبادرة تتكون من 5 نقاط لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

لحظة بلحظة.. الحرب في غزة /27.01.2024/ وأبرز تداعياتها الإقليمية والعالمية

ووفقا للصحيفة تدعو المبادرة البريطانية التي ناقشها وزير الخارجية ديفيد كاميرون مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين خلال جولته في الشرق الأوسط الأسبوع المنصرم إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية.

وفي التفاصيل تقترح المبادرة البريطانية وضع "أفق سياسي" واضح لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، وتشكيل حكومة فلسطينية تكنوقراطية لإدارة الضفة الغربية وقطاع غزة بعد الحرب، في المقابل يتعين على حركة "حماس" إطلاق سراح جميع الرهائن والالتزام بوقف الهجمات ضد إسرائيل، وهو ما ستضمنه دول المنطقة.

 كما شملت المبادرة مقترحا ينص على مغادرة كبار قادة "حماس" في غزة بمن فيهم يحيى السنوار، من القطاع إلى دولة أخرى.

 وقال للصحيفة مسؤول بريطاني كبير لم يكشف عن اسمه أن هذه المبادرة ستستخدم لضمان إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة والتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار.

وأضاف المتحدث: "نحاول تعزيز فكرة أنه بمجرد إعلان الهدنة، يجب بذل كافة الجهود لتحويلها إلى هدنة دائمة والتركيز على ما هو واقعي وقابل للتحقيق ويمكن أن يجعل الهدنة مستقرة ودائمة".

وتابع المتحدث: "أعتقد أن هناك إجماعا متزايدا في المجتمع الدولي على أن صفقة الرهائن والوقف المؤقت هما المفتاحان للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار،  وأنه يجب أن يكون لدينا أفق سياسي أكثر وضوحا للدولة الفلسطينية: حكومة فلسطينية جديدة للضفة الغربية وقطاع غزة، ويجب ألا تتمكن حماس أبدا مرة أخرى من مهاجمة إسرائيل".

وقال الديوان الأميري القطري في وقت سابق من هذا الشهر إن أمير الدولة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بحث مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون التطورات في غزة والأراضي الفلسطينية.

وكان قد أبدى نتنياهو في وقت سابق رفضه لتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول إقامة دولة فلسطينية بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة.

عقب ذلك قال بايدن إنه تحدث مع نتنياهو عن الحلول الممكنة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشيرا إلى أن أحد المسارات قد يتضمن تشكيل حكومة مدنية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إنه لا سبيل لإنهاء التحديات الأمنية الطويلة الأمد التي تواجه إسرائيل والتحديات القصيرة الأمد المتمثلة في إعادة إعمار غزة بدون إقامة دولة فلسطينية، وإن إسرائيل لديها فرصة في الوقت الحالي في ظل استعداد دول في المنطقة لمنحها ضمانات أمنية.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الولايات المتحدة حذرت رئيس الوزراء الإسرائيلي من أن أمن إسرائيل على المدى الطويل لن يتم ضمانه إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية.

وأشارت شبكة NBC إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض اقتراح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التطبيع بين إسرائيل والسعودية، مقابل قيام دولة فلسطينية.

المصدر: فاينانشال تايمز

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس ديفيد كاميرون ريشي سوناك سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام لندن دولة فلسطینیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

«يعكس إحباطا من نتنياهو».. نيويورك تايمز تعلق على عدم زيارة بلينكن لـ إسرائيل

علقت صحيفة «نيويورك تايمز»، على زيارة علقت صحيفة نيويورك تايمز على زيارة وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن لمصر، وهى المرة العاشرة التى يصل فيها إلى الشرق الأوسط خلال عام، لكنه تجنب هذه المرة زيارة إسرائيل.

وقالت الصحيفة، إن بلينكن زار مصر دون أن يزور إسرائيل، رغم أن طائرته الرسمية يمكن أن تحمله إليها فى غضون ساعة.

وتعد هذه هى المرة الأولى منذ هجوم السابع من أكتوبر التى يسافر فيها بلينكن إلى المنطقة دون أن يتوقف فى إسرائيل لرؤية رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو وكبار المسئولين الآخرين.

ولم يقدم المسئولون الأمريكيون أى مؤشر على أن هجمات البيجر وأجهزة النداء اللاسلكى عبر لبنان قد تغير خطط بلينكن، رغم المخاوف الأمريكية من نشوب حرب أكبر بين إسرائيل وحزب الله.

ورأت الصحيفة أن قرار بلينكن عدم زيارة إسرائيل يعكس جزئيا جمودا فى الجهود الرامية إلى التوقف لاتفاق وقف إطلاق نار، والذى يعد فى مقدمة أولويات الرئيس بايدن مع قرب انتهاء فترته الرئاسية. ويضع المسئولون الأمريكيون مقترحا جديدا ياملون أن يحل الخلافات بين إسرائيل وحماس بما يسمح بوثف القتال إطلاق سراح الأسرى وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

إلا أن المسئولين والمحللين يقولون أيضا أنه من الواضح أن زيارات بلينكن لإسرائيل لم تحقق المرجو منها، وربما كان لها آثار عكسية متزايدة.

فبعد العديد من الاجتماعات مؤخرا، قوض نتنياهو أو ناقض بشكل صريح مواقف بلينكن المعلنة. وأثار هذا تساؤلات فى واشنطن وخارجها عما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلى مقتنعا أو حتى يتصرف بحسن نية عندما يقول إنه يريد اتفاقا لوقف إطلاق النار.

ونقلت نيويورك تايمز عن فرانك لوينشتاين، المبعوث الخاص السابق للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، قوله إن تجنب بلينكن لزيارة إسرائيل يعكس إدراك إدارة بايدن أن محاولة الضغط على نتنياهو لا جدوى منه. لمصر، وهى المرة العاشرة التى يصل فيها إلى الشرق الأوسط خلال عام، لكنه تجنب هذه المرة زيارة إسرائيل.

وقالت الصحيفة إن بلينكن زار مصر دون أن يزور إسرائيل، رغم أن طائرته الرسمية يمكن أن تحمله إليها فى غضون ساعة.

وهذه هى المرة الأولى منذ هجوم السابع من أكتوبر التى يسافر فيها بلينكن إلى المنطقة دون أن يتوقف فى إسرائيل لرؤية رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو وكبار المسئولين الآخرين.

ولم يقدم المسئولون الأمريكيون أى مؤشر على أن هجمات البيجر وأجهزة النداء اللاسلكى عبر لبنان قد تغير خطط بلينكن، رغم المخاوف الأمريكية من نشوب حرب أكبر بين إسرائيل وحزب الله.

ورأت الصحيفة أن قرار بلينكن عدم زيارة إسرائيل يعكس جزئيا جمودا فى الجهود الرامية إلى التوقف لاتفاق وقف إطلاق نار، والذى يعد فى مقدمة أولويات الرئيس بايدن مع قرب انتهاء فترته الرئاسية. ويضع المسئولون الأمريكيون مقترحا جديدا ياملون أن يحل الخلافات بين إسرائيل وحماس بما يسمح بوثف القتال إطلاق سراح الأسرى وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

إلا أن المسئولين والمحللين يقولون أيضا أنه من الواضح أن زيارات بلينكن لإسرائيل لم تحقق المرجو منها، وربما كان لها آثار عكسية متزايدة.

فبعد العديد من الاجتماعات مؤخرا، قوض نتنياهو أو ناقض بشكل صريح مواقف بلينكن المعلنة. وأثار هذا تساؤلات فى واشنطن وخارجها عما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلى مقتنعا أو حتى يتصرف بحسن نية عندما يقول إنه يريد اتفاقا لوقف إطلاق النار.

ونقلت نيويورك تايمز عن فرانك لوينشتاين، المبعوث الخاص السابق للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، قوله إن تجنب بلينكن لزيارة إسرائيل يعكس إدراك إدارة بايدن أن محاولة الضغط على نتنياهو لا جدوى منه.

اقرأ أيضاًبلينكن: تقوية العلاقات مع مصر يصب في مصلحة الولايات المتحدة

اليوم.. بلينكن يزور مصر للمشاركة في رئاسة الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي

بلينكن يؤكد تصميم الولايات المتحدة على الدفاع عن نفسها وحماية شعبها

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: الإمارات تلعب لعبة مزدوجة مميتة في السودان … مصر وايران تدعمان الجيش السوداني وقطر تمده بست طائرات حربية صينية
  • الإمارات تؤكد صون حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق
  • نيويورك تايمز: إسرائيل تتجاوز الخط الأحمر في قتالها مع حزب الله
  • مجلة " تايم ": فرصة فريدة لـ "كامالا هاريس" لإعادة توجيه السياسة الأمريكية تجاه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني
  • «نزال جوشو ودوبوا»… الأكبر في بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية
  • نيويورك تايمز تدخل المنشأة السرية التي تؤوي المهاجرين في خليج غوانتانامو
  • تايمز: الحرب بغزة ولبنان قد تحفز متطرفين لمهاجمة أهداف غربية
  • حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة تنهي حلم «باتو الفلسطيني» في كرة القدم.. ما القصة؟
  • وزير الخارجية: يجب على الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح
  • «يعكس إحباطا من نتنياهو».. نيويورك تايمز تعلق على عدم زيارة بلينكن لـ إسرائيل