«كهربائية المهندسين» تعقد عموميتها وتوصي بتوفير نظام محاكاة لدعم التدريب الفني
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أوصت الجمعية العمومية لشعبة الهندسة الكهربائية بنشر محاضر الاجتماعات وقرارات مجلس الشعبة ولجانها في لوحة إعلانات داخلية ليتسنى لجموع المهندسين الاطلاع عليها، كما أوصت بإعداد خطة سنوية للتدريب، وإتاحة مشاركة النقابات الفرعية بالمحافظات المختلفة في أنشطة الشعبة، وتوفير نظام محاكاة simulator في النقابة العامة للمهندسين لدعم التدريب الفني، وتكثيف الزيارات للمصانع ومراكز التحكم، والتركيز على دورات التكنولوجيا، وإتاحة الفرصة للمهندسين الأفارقة للتدريب في معامل النقابة، وزيادة الروابط بالأشقاء العرب في مجال التدريب الهندسي، وتنويع مجالات التدريب في كل تخصصات الشعبة.
وكانت شعبة الهندسة الكهربائية قد عقدت جمعيتها العمومية العادية في الثانية عشرة ظهر اليوم السبت 27 يناير 2024، بحضور الدكتور المهندس هشام سعودي، وكيل نقابة المهندسين، والمهندس محمود عرفات، أمين عام النقابة.
في بداية فعاليات الجمعية العمومية، أعرب الدكتور مهندس هشام سعودي عن سعادته بالمشاركة في عمومية الشعبة الكهربائية أحد أكبر الشعب الهندسية، وقال: «أفتخر دومًا بمهندسي كهرباء أحد أعمدة نقابة المهندسين قاطرة التنمية في مصر، وأوجه الشكر لرئيس الشعبة وهيئة مكتبها ومجلسها على ما بذلوه من جهود كبيرة خلال عام 2023، فالجميع كان على قدر المسؤولية، وقدموا أداءً نقابيًا متميزًا وغير نمطي، وكانوا دائمًا حريصين خلال مؤتمرات وندوات ودورات الشعبة على تقديم أحدث التقنيات الحديثة في تخصصات الكهرباء ليطلعوا مهندسي الكهرباء على أحدث ما تم التوصل إليه عالميًا».
من جانبه، أشاد المهندس محمود عرفات بمشاركة مهندسين من جميع الأعمار في عمومية الشعبة، ووجَّه الشكر لكل مسؤولي شعبة الهندسة الكهربائية.
وقال: «رئيس الشعبة وهيئة مكتبها ومجلسها.. الكل متميز ومنضبط ومتفرغ للعمل النقابي ويقودون بتميز شعبة تضم تخصصات علمية عديدة، وباسم أعضاء الجمعية العمومية وجَّه المهندس حامد عبدالعال – عضو المجلس الأعلى، تحية شكر وإعزاز وتقدير للدكتور مهندس محمد اليماني على قيادته الحكيمة الرشيدة لمجلس شعبة الهندسة الكهربائية على مدى 4 سنوات، وسلم وكيل النقابة والأمين العام ومجلس الشعبة درع الشعبة للدكتور محمد اليماني تقديرا لجهوده المتواصلة على مدى 4 سنوات في خدمة مهندسي كهرباء».
وفي كلمته، وجَّه الدكتور مهندس محمد اليماني التحية لجميع أعضاء شعبة الهندسة الكهربائية، داعيا الجميع إلى المزيد من المشاركة في الأنشطة النقابية لتظل النقابة دوما الاستشاري الأول للدولة في مجال تخصصها.
وأشار «اليماني» إلى أن مصر شهدت طفرة كبيرة في مجال الكهرباء رغم الزيادة المطردة في عدد السكان، وقال «لقد دخلت الكهرباء إلى مصر عام 1893م وتم إنشاء أول وزارة للكهرباء عام 1964 ووصل عدد المشتركين في قطاع الكهرباء أصحاب العدادات إلى أكثر من 39 مليون مشترك، ووصلت القدرات المركبة حاليًا إلى أكثر من 60 ألف ميجاوات، وبلغ الحمل الأقصى إلى قرابة 33 ألف ميجاوات صيفاً، وحوالي 26 ألف ميجاوات شتاءً، وفي نهاية الألفية الثانية وبداية الألفية الثالثة خطت مصر خطوات واسعة في مواكبه التقدم العلمي والتأهيل الهندسي في كل المجالات المعلوماتية والحسابات والاتصالات والتحكم الإلكتروني والهندسة الصناعية، وتحولت مصر من العجز في الكهرباء إلى الاكتفاء، ومن الندرة إلى الوفرة، وتتحرك الآن بثقة نحو الشبكات الذكية والسعي للتوسع في تطبيقات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي».
وعن الأعمال المستهدفة للشعبة خلال عام 2024 قال الشناوي: تسعى الشعبة خلال عام 2024 إلى تنظيم العديم من الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبة منها: دورة عن نظم التيار الخفيف وتشمل كاميرات المراقبة والإذاعة الداخلية والتليفونات وإنذار الحريق، ودورة عن PLC في معمل سيمنز وشنايدر بالنقابة العامة، ودورة عن الكابلات وتشمل محاضرات وتدريبا عمليا، وندوة عن الشبكة الكهربية الذكية Smart grid ومكوناتها ونظم التحكم، وندوة عن حاضر ومستقبل الطاقة في مصر، ودورة عن محطات توليد الكهرباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهندسة الكهربائية شعبة الهندسة الكهربائية
إقرأ أيضاً:
أدباء الغربية يوصون بتوفير مقر دائم لقصر ثقافة العاصمة وبيت لكفر الزيات | تفاصيل
اختتم مؤتمر الغربية الأدبي لليوم الواحد أعماله، والذي أقيم بالمركز الثقافي بطنطا تحت عنوان "الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية.. الغربية نموذجًا"، دورة الكاتب الكبير الراحل سعد الدين حسن، بعدد من التوصيات المهمة، في مقدمتها ضرورة تخصيص مقر دائم ومناسب لقصر ثقافة طنطا وبيت ثقافة كفر الزيات.
جهود ثقافية
وأعلن مختار عيسى، أمين عام المؤتمر، التوصيات في ختام الفعاليات بحضور الأديب جابر سركيس، ومدير فرع الثقافة بالغربية وائل شاهين. وتضمنت التوصيات توفير مقر جديد لقصر ثقافة طنطا، حيث أن المقر الحالي غير لائق، فضلاً عن أن المحافظة ستتسلمه تمهيدًا لهدمه. وأكد الأدباء أن الحلول المؤقتة كإقامة الفعاليات بالمركز الثقافي لا تفي بمتطلبات العاصمة الثقافية للمحافظة. وطالبوا بتوفير مكان مناسب أسوة بقصور الثقافة في المحافظات المجاورة، والتي تقام في مبانٍ مستقلة وبإمكانيات كبيرة، حتى تتمكن من أداء دورها الثقافي على أكمل وجه.
دعم هموم التوعية والثقافة
كما أوصى المؤتمرون بتوفير مقر بديل يليق ببيت ثقافة كفر الزيات، بدلاً من المقر المؤجر حاليًا. وشملت التوصيات مراجعة أعمال ترميم قصر ثقافة المحلة الكبرى للحفاظ على طابعه التراثي، وطباعة الأعمال الكاملة لشخصية المؤتمر الأديب الراحل سعد الدين حسن، مع ترشيح اسم الأديب الراحل أحمد خالد توفيق ليكون عنوان المؤتمر القادم.
ودعا المؤتمرون إلى تشكيل مجلس أمناء ثقافي بالغربية لرسم السياسات الثقافية بالمحافظة. كما أعلن المشاركون تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية، ورفضهم تهجير سكان غزة أو المساس بحقوق مصر السيادية في قناة السويس.
مشاركة الأدباء
وكانت فعاليات المؤتمر، التي أقيمت برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، ونظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، قد بدأت بتفقد الحضور معرضًا فنيًا لعدد من طلبة وطالبات كلية التربية النوعية بطنطا، بإشراف د. رانيا عبده الإمام، عميدة الكلية. كما تم التجول داخل معرض لبيع كتب وإصدارات قصور الثقافة، ثم انطلقت الفعاليات بالجلسة الافتتاحية التي أدارها الإعلامي محمد دره، وتضمنت عددًا من الكلمات البروتوكولية. حيث تحدث وائل شاهين، مدير عام الثقافة بالغربية، عن أهمية الإبداع، مشيرًا إلى أنه لا يعد هروبًا من الهوية، بل هو انطلاق بها نحو المستقبل.
إعلان عن دعم المثقفين
من جانبه، قال الأديب مختار عيسى، نائب رئيس اتحاد كتاب مصر السابق وأمين عام المؤتمر: "الأمل أن يعي العربي أن عقله ليس وعاءً يصب فيه المتاجرون ما شاءوا من بضائع"، لافتًا إلى أن المثاقفة ضرورة لا يمكن التنصل من حتميتها. فيما تحدث الأديب جابر سركيس، رئيس المؤتمر، الذي قدم التحية للعاملين بثقافة الغربية على حسن تنظيم المؤتمر، قبل أن يستعرض المؤتمرات الأدبية التي تم تنظيمها على أرض الغربية، بداية من عام 2000 وحتى عام 2025. مشيرًا إلى أن المؤتمرات السابقة شهدت العديد من المكتسبات الثقافية، وكان في مقدمتها ترميم قصر ثقافة المحلة العريق.
تكريم المثقفين
وقبل تكريم عدد من الشخصيات الأدبية بمحافظة الغربية، استمع الحضور لكلمة من الشاعر د. البيومي عوض، رئيس نادي أدب طنطا. أعقبها احتفاء المؤتمر بروح الكاتب الكبير الراحل سعد الدين حسن، والإعلان عن اعتزام قصور الثقافة طبع جميع أعماله الأدبية. كما تم تكريم الأدباء: ربيع عقب الباب، وعمر فتحي، والكاتب الراحل نبيل فاروق بحضور أسرته، ود. رانيا عبده الإمام، عميد كلية التربية النوعية بطنطا. فيما تم تكريم لجنة التحكيم الإقليمي، وهم: الكاتب والناقد علي الفقي، ود. أحمد علي منصور، والشاعر محمد محمود عبد القادر، والطفلة ندا عنتر، الفائزة بمسابقة "مصر تقرأ".