رحلة مؤثرة بين تحديات الفن والحياة.. إليسا تفتح قلبها وتكشف عن جراحها في فيلم "It's OK"
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعربت الفنانة إليسا عن سرورها بسبب التفاعل الإيجابي حول الفيلم الوثائقي الذي أصدرته بعنوان "It's OK"، حيث إنه يسلط الضوء على مرضها ومسارها الفني، نشرت إليسا تغريدة على تويتر تعبر فيها عن سعادتها وتعتذر عن عدم الرد على جميع الرسائل وتعدهم بقراءتها في الفيلم، وتحدثت إليسا عن تجربتها مع سرطان الثدي ومشاعرها أثناء مواجهة الخوف من الاستئصال، مؤكدة على ضرورة بدء العلاج الكيماوي أيضًا، وأبدت رفضها لاستخدام فلاتر وسائل التواصل الاجتماعي للحفاظ على صورتها الحقيقية.
وأكدت إليسا على تحدي الظلم والعنصرية، وشددت على قوتها في مواجهة المجتمع والتصدي للتنمر بسبب شكلها. فيما تحدثت عن قرارها بالاعتزال عن الفن، مشيرة إلى رغبتها في إنتاج أعمالها الخاصة كحلا للاحتكار السابق. وكشفت عن اختيار اسم الفيلم "It's OK" كرد على تحديات حياتها الصعبة والمؤلمة.
إليسا تتحدث عن إصابتها بالسرطان بسبب حزنهاقالت إليسا وكشفت عن سبب إصابتها بالسرطان: "كنت في علاقة مع إنسان حطمني وبيقولي أنتي مش حاجة، وأنتي بتكوني سوبر ستار يجي هو يقولك أنتي مين؟ أنتي ولا حاجة، مين أهلك، مين أصحابك، وقتها كنت في مكانة ضعيفة كتير نفسيًا وجسديًا، وكنت عايزة أبعد مش بقدر ومش عارفة هتعامل ازاي مع الشيء اللي بيتقالي، أنا بقول ده عشان الكلمة بتقدر تغير حياة إنسان".
إليسا عن عمليات التجميل
قالت الفنانة اللبنانية: "بتذكر وقت أقتنعت بعملية التجميل، وعملت بوئي لما عملي سيلكون، ولما رجعت البيت ماما شافتني، وبعدين روحت فضيت كل شيء فيه فيلر، وظبط اللي عايزه أظبطه، وخلصت وبندم إني عملت فيلر".
واستكملت إليسا: "حتى لو محتاجة بوتوكس ما بقى بدي، خلصت من هذه القصص.. مش قادرة أشوف حالي بالمراية، لأن قشطو خدودي وقشطو فمي، وبقيت شكل أنا مش عايزة أكون فيه، وبقيت حزينة مني لحالي من اللي عملته بحالي، وقررت إني أروح أشيل كل حاجة عملتها عشان أقدر أتطلع بالشخص اللي بحبه في المراية".
إليسا تفكر بالاعتزال وتكشف عن موعد طرح أحدث أغانيها
كشفت المطربة اللبنانية إليسا عن تفاصيل علاقتها بالموضة والأزياء، وذلك خلال لقاء لها ببرنامج et بالعربي على هامش ندوتها في أحد المؤتمرات في الرياض وكشفت عند عدة أمور منها تفكيرها في الاعتزال وعن موعد طرح أحدث أغانيها.
وقالت إليسا: أول معاش قبضته روحت اشتريت هدوم، أنا بحب اللبس والأناقة من أنا وصغيرة، أكيد مكنش عندي إمكانيات بس لما بقى عندي إمكانيات بقيت أجيب أكتر، وأنا فنانة ودا جزء من شغلي.
وبسؤالها عن ألبومها الغنائي الجديد قالت: الألبوم الجديد نزلت منه أغنيتين أخرهم أغنية العقد، والألبوم فيه مشاكل، ولازم نستنى شوية لغاية ما يروق الوضع.
وخلال ندوة إليسا بمؤتمر هي هب التي أقيمت بالمملكة العربية السعودية، وتحديدًا بالرياض، كشفت عن السبب وراء تفكيرها بالاعتزال سابقًا، وقالت: من ورا ضغوط نفسية معينة قررت أني اعتزل مش لأنه جه الوقت اللي بشوف فيه أني لازم اعتزل.
وأضافت: أنا كنت مرتاحة مع الشركة اللي كنت معاها لمدة 20 سنة شركة روتانا، بس جه وقت كان عندها نظام معين ونقل كل الأرشيف بتاع الفنانين اللي عندها من منصة لتحصره على منصة أخره، وحصلتلي صدمة لأني مبقاش عندي حقوق لأي أغنية، وهنا قررت إني أنتج.
ليست المرة الأولى لتفكير إليسا في الاعتزال
أعلنت إليسا منذ فترة كبيرة أنها تنوي الاعتزال حيث أنها نشرت تغريدة عبر تويتر وقالت فيها: "أجهز ألبومي الجديد بالكثير من الحب والمشاعر، لأنه سيكون الأخير في مسيرتي المهنية، إنني أعلن ذلك بقلب متعب ولكن مع قناعة كبيرة لأنني لا أستطيع العمل في مجال مشابه للمافيا، لا يمكنني أن أقدم أي منتج غنائي بعد الآن"، وظل هذا المنشور يسبب حيرة كبيرة لمحبيها لأن السبب مجهول ولكنه تراجعت عن قراراها وقدمت أكثر من عمل فني
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الأسواق الأميركية تفتح على تباين وسط تقييم المستثمرين للرسوم الجمركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
لم تشهد الأسهم الأميركية تغيرًا يُذكر في بداية تداولات الأربعاء، بعد أن سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفاعًا طفيفًا، محققًا جلسته الإيجابية الثالثة على التوالي.
تراجع المؤشر العام للسوق بنسبة 0.3%، بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 131 نقطة (0.3%). في المقابل، انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9%، مع تراجع أسهم إنفيديا وتسلا بأكثر من 3% في تداولات الصباح.
يترقب المستثمرون أي مؤشرات اقتصادية قد تشير إلى ارتفاع التضخم أو تباطؤ النمو، خاصة مع اقتراب موعد بدء الرسوم الجمركية المتبادلة التي أعلن عنها الرئيس السابق دونالد ترامب، والمقرر تنفيذها في 2 أبريل.
في مقابلة مع نيوزماكس يوم الثلاثاء، صرّح ترامب بأن الرسوم الجمركية ستكون "على الأرجح أكثر تساهلًا" مما كان متوقعًا. ويتماشى هذا التصريح مع تقارير سابقة أشارت إلى أن نطاق التعريفات قد يكون أضيق، مع احتمالية تأجيل الرسوم الجمركية على بعض القطاعات.
أغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع طفيف يوم الثلاثاء، مدعومة بتقارير حول سياسات جمركية أكثر مرونة، رغم صدور بيانات ثقة المستهلك لشهر مارس، التي أظهرت تراجع توقعات الأميركيين بشأن الدخل والأعمال وفرص العمل إلى أدنى مستوياتها في 12 عامًا.
مع ذلك، لا يرى المحللون أن هذه البيانات تعني بالضرورة أن الركود وشيك. وقال بول هيكي، المؤسس المشارك لمجموعة بيسبوك للاستثمار، في مقابلة مع CNBC:
"إذا نظرنا فقط إلى البيانات السلبية، فقد يبدو أننا في حالة ركود بالفعل، لكن الواقع لا يعكس ذلك. الأداء القوي في مؤشرات مثل بدء بناء المساكن، وتصاريح البناء، والإنتاج الصناعي، ومبيعات المنازل الجديدة، يشير إلى أن الاقتصاد لا يزال متماسكًا".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام