اقترحت الحكومة البريطانية، خطة من 5 نقاط لإنهاء «حرب غزة»، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وأشارت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، إلى مناقشة وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، هذا الأسبوع الخطة مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، وفق لما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية.

الخطة البريطانية تقضي بتحديد أفق سياسي لتأسيس دولة فلسطينية

وتقضي خطة الحكومة البريطانية لإنهاء «حرب غزة»، بوقف الأعمال العدائية والإفراج عن المحتجزين والتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار، وتحديد أفق سياسي لتأسيس دولة فلسطينية وتشكيل حكومة كفاءات تدير الضفة وقطاع غزة.

وفي وقت سابق، أشارت وسائل إعلام بريطانية بينها صحيفة «نيويورك تايمز»، إلى إجراء مشاورات، أمريكية عربية إسرائيلية لصياغة 3 اتفاقيات متوازية من شأنها إنهاء الحرب في غزة.

وقالت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، إن الخطة البريطانية، اقترحت خروج قادة إحدى الفصائل الفلسطينية بينهم يحيى السنوار من قطاع غزة إلى دولة أخرى.

وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، وفق لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية، إلى أن ما تحاول «لندن» فعله هو ترسيخ فكرة البدء بالوقف المؤقت أولا على أن يتم العمل لتحويله إلى وقف دائم لإطلاق النار، والتركيز على الواقع لتحقيق وقف إطلاق النار.

خطة مكمِّلة

وأضاف كاميرون، أن خطة بلاده مكملة لمبادرات أخرى يتم مناقشتها مع دول أوروبية وحكومات عربية أخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني حرب غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة يحيى السنوار

إقرأ أيضاً:

سلفاكير يجري تغييرات واسعة في حكومة دولة جنوب السودان

 

أجرى رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت تغييرات واسعة في مناصب رؤساء مؤسسات رئيسية في البلاد بعد التوتر الأخير داخل الهياكل الأمنية للدولة.

التغيير ــ وكالات

بموجب هذه التغييرات وفقاً  لموقع “بلومبيرغ” الأميركي تم تعيين بول نانغ ماجوك قائدا للجيش ليحل محل سانتينو دينغ وول، الذي تولى منصب وكيل وزارة الدفاع، كما أقال الرئيس المفتش العام للشرطة أتيم مارول بيار وعيّن أبراهام بيتر مانيوات مكانه.

وأتت هذه التغييرات، بالتزامن مع زيارة الرئيس سلفاكير ميارديت إلى الإمارات، حيث التقى بالشيخ محمد بن زايد لبحث التعاون الاقتصادي والاستثماري، وكان قد أثارت الزيارة جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والشعبوية حيث انقسمت الآراء بين من يرى أنها فرصة لتعزيز التنمية ومن يحذر من أن التقارب مع الإمارات قد يحمل أبعادًا سياسية خطيرة.
وبحسب التعديلات الأخيرة، أُعيد تعيين جوني أوهيسا داميان رئيسا للبنك المركزي ليحل محل جيمس أليك قرنق، الذي تم تعيينه في هذا المنصب منذ أكثر من عام بقليل.

وقال الموقع إنه لم يتم تقديم أي أسباب للتغييرات التي جاءت بعد 3 أسابيع من تبادل لإطلاق النار في منزل رئيس سابق قوي لوكالة الاستخبارات في جنوب السودان، مما أثار شائعات عن انقلاب في الدولة المعرضة للصراع.

وأضاف إن المسؤولين المعينين هم من ولاية واراب مسقط رأس سلفاكير.

وألغى سلفاكير، زعيم المتمردين السابق الذي أصبح أول رئيس لجنوب السودان بعد انفصاله عن السودان في 2011، في وقت سابق من هذا العام الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها هذا الشهر.

كما أنه يكافح لاحتواء أزمة نقدية بعد أن تخرّب خط أنابيب يحمل النفط الذي يمثل أكثر من 90% من الإيرادات الحكومية داخل السودان بسبب الحرب الدائرة هناك.

الوسومالإمارات تعديلات دولة الجنوب سلفاكير

مقالات مشابهة

  • سلفاكير يجري تغييرات واسعة في حكومة دولة جنوب السودان
  • محاولات تشكيل حكومة موازية في السودان تهدد وحدة البلاد
  • حكومة إسرائيل تؤجل تشكيل لجنة للتحقيق في طوفان الأقصى
  • المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو "دفنت" محاولات تشكيل لجنة للتحقيق بأحداث 7 أكتوبر
  • وزير الخارجية السوداني يعلن اقتراب تشكيل حكومة تكنوقراط مدنية
  • تشكيل حكومة جديدة.. معضلة حقيقية تواجه مستقبل إيران
  • البرهان يعلن عزمه تشكيل حكومة انتقالية “حكومة حرب” خلال الفترة القادمة في السودان
  • سلام يعلن تشكيل حكومة لبنانية جديدة من 24 وزيراً
  • البرهان يعتزم تشكيل حكومة انتقالية.. هل يقترب السودان من الاستقرار؟
  • جنبلاط: نهنىء الرئيس سلام على تشكيل حكومة قادرة على العمل