9 سنوات من الإعداد.. حسام شاكر يهدي القُراء "الواضح في إعداد الصحفي الناجح"
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
شارك الدكتور حسام شاكر، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، بكتاب جديد في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الخامسة والخمسين، وحمل الكتاب اسم الواضح في إعداد الصحفي الناجح، وهو كتاب عام غير مقتصر على التدريس بكليات الإعلام، ويصلح للاستخدام الإعلامي وغير الإعلامي شريطة الرغبة في العمل الصحفي.
وقال الدكتور حسام شاكر في تصريح له، إنه نبتت فكرة الكتاب منذ أن كنت طالبًا في الجامعة، وأنهيت جزءا كبيرا منه، إبان تعييني معيدًا في جامعة الأزهر، ثم تكاسلت عنه إلى أن وجدت أن من واجبي الانتهاء منه بعد أن حصلت على الدكتوراه حتى يكون مرشدًا لكل من يرغب في العمل الصحفي فشاء الله أن يخرج للنور بعد أكثر من ٩ سنوات.
وتابعت: حاولت الجمع فيه بين (العملي والأكاديمي) ما قضيته في العمل بالصحافة، وما عملته في التدريس بالجامعة، حتى أوضح ببساطة لكل من يرغب في العمل بالصحافة سواء كان طالبًا في الإعلام ، أو في أي كلية أخرى، كيفية الدخول لعالم الكتابة الصحفية، فأوجزت له أهم الأدوات التي تعينه على النجاح فيها، منذ البداية والتدريب حتى الوصول للقمة، إضافة لمعلومات عن تاريخ الصحافة وسلطتها، ولغة الكتابة، وطرق اختيار العناوين، وأهمية مواثيق الشرف الأخلاقي في كتابة الموضوعات الصحفية، كما ألقيت فيه الضوء على النقابات والاتحادات المحلية والدولية ذات العلاقة بالصحافة، وشروط الانضمام إليها (نقابة الصحفيين، اتحاد الصحفيين العرب، الاتحاد الدولي للصحفيين، شبكة الصحفيين الدوليين، الهيئة الوطنية للصحافة، الهيئة الوطنية للإعلام، المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ... إلخ) ، كما عرضت لتاريخ أهم الصحف والمواقع الورقية والإلكترونية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی العمل
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش مواءمة المناهج مع وظائف المستقبل
نظّمت جامعة الإمارات مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان "المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟" بحضور الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومدراء المراكز البحثية ومدراء الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة.
وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية واستشراف مستقبل التعليم العالي، وذلك من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، حيث تؤكد الجامعة على الرؤية الاستشرافية في إعداد المناهج الأكاديمية، وذلك لضمان مواكبة التغيرات التي تطرأ على منظومة التعليم العالي.
وأشار مدير الجامعة بالإنابة، خلال الجلسة إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، كما شدد على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية، وقال: "إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية، وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات".
شهد المجلس مناقشات حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية؛ من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء خلال المجلس على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.
وأكد المشاركون على أن التركيز على المهارات الإنسانية والذكاء العاطفي يُعد عنصراً أساسياً في إعداد الطلبة للمستقبل، من خلال تعزيز مهارات التواصل والتعاون والعمل الجماعي، وتعليمهم كيفية إدارة التغيير والتكيف مع بيئات العمل المختلفة، مع تقديم دورات متخصصة في القيادة والأخلاقيات المهنية، كما أشاروا إلى أهمية تعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاعات المختلفة لضمان توافق المناهج مع احتياجات سوق العمل، وذلك عبر التعاون مع الشركات الناشئة والكبيرة لتوفير فرص تدريب عملي وتطوير برامج دراسية متكاملة تستند إلى التحليل الدقيق للبيانات والتوقعات المستقبلية.
وأوصى المجلس بضرورة تعزيز التعلم التجريبي من خلال تبني المشاريع القائمة على حل المشكلات، ودمج التعليم القائم على التحديات والمسابقات الأكاديمية، إلى جانب اعتماد نهج التعلم القائم على المهام.