عقار يتعهد لمؤسسات التعليم العالي
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
بورتسودان – نبض السودان
أكد السيد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي والمشرف على وزارة التعليم العالي على أهمية الجامعات ودورها في استنباط الحلول للخروج من أزمات البلاد في المجالات المختلفة، مشيراً إلى الاهتمام بقضايا الطلاب وتوفيق أوضاعهم بمؤسسات التعليم العالي وخاصة في الولايات الآمنة.
جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه المؤقت ببورتسودان اليوم ببروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والذي أكد لسيادته أن الجامعات يمكن أن تساهم وتلعب دوراً مهماً في استقرار البلاد، موضحاً أهمية حل الإشكالات التي تواجه العاملين بالجامعات والعملية التعليمية، وكيفية استقرار تلك المؤسسات، مبديا حرصه على ضرورة وصول دعم التعليم العالى المقدم من وزارة المالية بصورة منتظمة.
وتطرق اللقاء أيضاً إلى أثر الأحداث الأخيرة في ولاية الجزيرة على مؤسسات التعليم العالي وذلك بعد أن بدأت فعلياً في استئناف الدراسة، الأمر الذي زاد من معاناة الطلاب والأساتذة وأولياء الأمور.
كما تناول الاجتماع أوضاع الطلاب السودانيين بالخارج، والذين زادت أعدادهم عقب الأحداث الأخيرة بالبلاد، الأمر الذي يستدعي التنسيق بين وزارة الخارجية ووزارة التعليم العالي لتعيين ملحقيات ثقافية بكل السفارات السودانية التي يوجد بها اعداد كبيرة من الطلاب السودانيين حتى يتسنى لها إعانتهم ومتابعة أمرهم.
هذا وقد وعد السيد النائب بسعيه لحل كافة الإشكالات التي تواجه التعليم العالي ومؤسساته في هذه المرحلة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: التعليم العالي عقار لمؤسسات يتعهد التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
الجيل: منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
أشاد د. محمد الجوهري رئيس لجنة التعليم قبل الجامعي بحزب الجيل، بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، بتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة من خلال الطفرة غير المسبوقة في منظومة التعليم العالي هذه المناطق الاستراتيجية، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه، بما يعكس التوجه الاستراتيجي للدولة نحو بناء الإنسان وتنمية الأقاليم.
وأكد حزب الجيل الديمقراطي، في بيان له، أن هذه المشروعات العملاقة تمثل نقلة نوعية في مسيرة التنمية الشاملة، وتترجم رؤية الحزب الداعمة لسياسات الدولة في تعمير سيناء ومدن القناة، وتحقيق العدالة الجغرافية في توزيع الخدمات التعليمية.
وأكد الجوهري، أن هذه الجامعات ليست مجرد صروح أكاديمية، بل أدوات فاعلة لتحقيق الأمن القومي من خلال تمكين أبناء سيناء والقناة علميًا واقتصاديًا.
ومن أبرز المشروعات التعليمية بسيناء ومدن القناة جامعة الملك سلمان الدولية بفروعها الثلاثة: شرم الشيخ، الطور، رأس سدر بتكلفة 10.5 مليارات جنيه، كأول جامعة ذكية بسيناء، جامعة العريش بتكلفة 1.7 مليار جنيه، فرع جامعة السويس بأبورديس بتكلفة 2 مليار جنيه، كمشروع أول جامعة حكومية بالمنطقة، جامعة شرق بورسعيد الأهلية بتكلفة 4.6 مليارات جنيه، جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية بتكلفة 646 مليون جنيه، جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية بتكلفة 3.3 مليارات جنيه.
وأكد حزب الجيل الديمقراطي، على ضرورة استكمال هذه الجهود من خلال تعزيز الشراكات بين الجامعات وسوق العمل لضمان توظيف الخريجين ، ودعم البحث العلمي التطبيقي الذي يخدم قضايا التنمية في سيناء ، وتوجيه جزء من المقاعد الدراسية لأبناء المنطقة تماشيًا مع سياسة التمكين المحلي ، وإطلاق برامج دراسية نوعية تركز على التخصصات الاستراتيجية كالطاقة والسياحة والأمن الغذائي.
وصرح الجوهري، أن هذه الإنجازات تمثل لبنة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة ، التي تضع تنمية الإنسان والمناطق الحدودية على رأس أولوياتها.