أيقونة الشر في السينما المصرية.. أبرز المحطات في حياة الراحل محمود إسماعيل
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل محمود إسماعيل، حيث يعد هو من أيقونات الشر المعروفة في السينما القديمة حيث ولد محمود إسماعيل في عام 1914 وابتدع طريقه كفنان في الفن السابع من خلال مشاركته في الفرقة القومية المصرية كما قدم خلال مسيرته التي استمرت لسنوات عديدة أكثر من 40 فيلمًا، تميزت جميعها بتجسيد أدوار الشر والإجرام، حيث اعتمد على تقنيات التمثيل التي تعكس حدة نظره وقوة صوته.
على الرغم من توجيهه لأدوار الشر، كان إسماعيل يولي اهتمامًا خاصًا بتسليط الضوء على قضايا الطبقة الشعبية في أعماله الفنية. قام بتأليف العديد من الأعمال السينمائية مثل "زنوبة" و"بنت الحتة"، ومن بين أعماله البارزة فيلم "سمارة" و"طاقية الإخفاء".
اختفاءه لبعض السنواتاختفى لبضع سنوات ثم عاد في الثمانينيات، حيث شارك في أفلام مثل "الدرب الأحمر" و"الولد الغبي". وفي عام 1983، غادر عالمنا، لكن إرثه الفني والأعمال التي قدمها ستظل خالدة في تاريخ السينما العربية، تاركا وراءه إرثًا ثريًا يستمر في إلهام وجذب الجماهير.
حقيقة تهديده
وقال محمود اسماعيل، في حوار سابق له، إن دوره في فيلم “سمارة” تسبب له في مشكلة مع الجمهور، فقال إنه تلقى تهديدات من الجمهور إن لم يتوقف عن أدوار الشر التي يلعبها، لدرجة جعلته يقسم للجمهور بأنه يذهب من منزله إلى عمله فقط ويؤدي الصلاة بمسجد الإمام الحسين، وأنه يتمتع بشخصية طيبة في الحقيقة
اعتناقه للتصوف
انسحب فجأة من عالم الفن واعتنق التصوف، انضم إلى "الطريقة المنسية"، التي يُطلق عليها اسم صديقه عبد الفتاح منسى، وكان مقرها في مسجد المتبولى. غادر مصر واستقر في لبنان بحثًا عن هدوء الطبيعة وعبادة الله، حيث قضى بضع سنوات دون المشاركة في أعمال فنية. عاد بعد ذلك إلى مصر واستقر في فندق متواضع "الروضة" إمام المسجد الحسيني، وحاول الابتعاد عن أوساط الفن، لكنه لم يستطع الصمود وعاد للمشاركة في أعمال فنية، منها فيلم "غزال الدرب الأحمر" ومسرحية "ميت حلاوة". لكنه عاد مرة أخرى للاعتكاف والإقامة بجوار المسجد في حي الحسين الشعبي.
حقيقة زواجة من الفنانة كاميلياتزوج من الفنانة كاميليا، لكن زواجهما لم يدم طويلًا وانفصل عنها. أُصيب بالمرض ونقل إلى مستشفى الجمهورية للعلاج، وتوفي في 27 يناير عام 1983م بأزمة قلبية قبل وصوله إلى مستشفى المعادى العسكري، وشُيعت جنازته حسب وصيته من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود إسماعيل الفنان محمود اسماعيل الفنانة كاميليا
إقرأ أيضاً:
ذكري رحيل الفنانة نادية لطفي.. واحدة من أيقونات السينما المصرية
يوافق اليوم الثلاثاء 4 فبراير ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة نادية لطفي، التي ولدت عام 1937، ونجحت في حفر اسمها في تاريخ السينما المصرية والعربية، ليس فقط بفضل موهبتها الكبيرة، ولكن أيضًا بوعيها الثقافي ودورها في النهوض بالحركة السينمائية.
قدمت نادية لطفي أعمالًا مميزة تركت بصمة لا تُنسى، وشارك 6 أفلام من بطولتها في قائمة أفضل 100 فيلم مصري، وهي:
• الناصر صلاح الدين
• المستحيل
• أبي فوق الشجرة
• الخطايا
• السمان والخريف
• المومياء (ظهرت فيه كضيفة شرف)
كرم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري اسم الفنانة نادية لطفي من خلال إدراج منزلها في مشروع “عاش هنا”، حيث وُضعت لافتة تحمل اسمها وعنوانها على باب منزلها في جاردن سيتي، لتظل ذكراها خالدة عبر الأجيال.
نبذة عن حياتها
• وُلدت نادية لطفي في حي عابدين، القاهرة، واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق.
• حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955.
• كان والدها يعمل محاسبًا، وكان محبًا للفن والسينما، مما جعلها تورث عنه هذا الشغف.
• وقفت على مسرح المدرسة لأول مرة في سن **العاشرة
و لديها ابن واحد يدعى "أحمد"، من زوجها الأول الضابط البحري عادل البشاري، ثم تزوجت مرتين ولكن لم يدم الزواج طويلا.
اكتشفها المخرج رمسيس نجيب، وقدمها للسينما أول مرة من خلال فيلم "سلطان" عام 1959م، كما اختار لها الاسم الفني "نادية" اقتباسًا من شخصية فاتن حمامة في فيلم "لا أنام".
- تبقى انطلاقتها الحقيقية من خلال فيلم "النظارة السوداء عام 1963.
- تخطى رصيدها الفني الـ75 فيلمًا، ومن أشهر أعمالها: "الناصر صلاح الدين، السبع بنات، الخطايا، السمان والخريف، للرجال فقط، الإخوة الأعداء".
قدمت طيلة حياتها مسلسلا تليفزيونيا واحدا بعنوان "ناس ولاد ناس"، ومسرحية واحدة أيضًا.
- انتشرت شائعة أن والدتها بولندية، ولكنها نفت ذلك، مؤكدة أن السبب في انتشار تلك الشائعة هو اختيارها وسعاد حسنى للقاء وفد بولندي فني لمصر، فتحدثت بعض الكلمات بالألمانية، مما جعل كاتبا صحفيا يكتب أنها تحدثت البولندية لأن والدتها بولندية مؤكدة أن والدتها مصرية تدعى "فاطمة".
- وعن سبب تسميتها "بولا"، قالت إنه أثناء ولادتها تعبت والدتها، وكانت معها راهبات بالمستشفى وإحداهن كانت طيبة جميلة اسمها بولا، فسمتها والدتها بنفس الاسم.
كانت الحالة الصحية للفنانة القديرة نادية لطفي، شهدت تدهورًا ملحوظًا قبل وفاتها، عقب نقلها غرفة العناية المركزة بمستشفى المعادي للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، حيث شعرت بحالة إعياء شديدة إثر نزلة شعبية حادة، استدعت وضعها على جهاز التنفس الصناعي، ليقرر الأطباء منع الزيارة عنها وحجزها بغرفة العناية المركزة، وذلك لحين استقرار حالتها الصحية ولكن وفاتها المنية.
وصية نادية لطفي
قبل وفاتها، أوصت نادية لطفي بعدم دفنها في نفس يوم الوفاة، بل في اليوم التالي.
وقد رحلت عن عالمنا يوم 4 فبراير عام 2020 إثر تدهور حالتها الصحية نتيجة إصابتها بنزلة شعبية حادة أدت إلى فقدان وعيها ودخولها العناية المركزة.