الأسبوع:
2025-03-10@10:53:04 GMT

السفير الفرنسي بالقاهرة يزور معبر رفح

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

السفير الفرنسي بالقاهرة يزور معبر رفح

قام سفير فرنسا لدى مصر إيريك شوفالييه اليوم السبت، بزيارة إلى معبر رفح البري الحدودي، وكذلك مستشفى العريش.

وذكرت سفارة فرنسا بالقاهرة - عبر حسابها على منصة " أكس" (تويتر سابقا) - أن السفير قام بزيارة إلى معبر رفح، "حيث لا تزال تنتظر مئات الشاحنات للعبور إلى قطاع غزة".

وأشارت إلى أن فرنسا قامت بإرسال ألف طن من المساعدات الانسانية، وتعتزم مواصلة جهودها في هذا الشأن.

وأوضحت السفارة الفرنسية أن السفير شوفالييه قام اليوم - أيضا - بزيارة مستشفى العريش، حيث تبادل الحديث مع فرق الرعاية الصحية والمرضى، الذين تم إجلاؤهم من غزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العدوان على غزة سفير فرنسا فرنسا مصر وفرنسا معبر رفح

إقرأ أيضاً:

معاهدة العريش.. كيف حاول كليبر إنهاء الحملة الفرنسية على مصر؟

عندما تولى الجنرال كليبر ، الذي يصادف اليوم ذكرى ميلاده، قيادة الحملة الفرنسية في مصر بعد رحيل نابليون بونابرت عام 1799، وجد نفسه في موقف صعب، حيث كانت القوات الفرنسية تعاني من العزلة، وتهددها الأخطار من جميع الجهات. 

ولم تكن ثورات المصريين وحدها هي التي تقلقه، بل ايضا الحصار البريطاني وقوات الدولة العثمانية التي كانت تسعى لاستعادة السيطرة على مصر، في ظل هذا الوضع، لجأ كليبر إلى التفاوض للخروج من المأزق، وكانت معاهدة العريش هي المحاولة الكبرى لإنهاء التواجد الفرنسي في مصر.
 

معاهدة العريش

بدأت المفاوضات بين الفرنسيين والعثمانيين بوساطة بريطانية في أواخر عام 1799، حيث أدرك كليبر أن القوات الفرنسية غير قادرة على الاستمرار في مواجهة التمردات الشعبية من ناحية، والضغوط العسكرية الخارجية من ناحية أخرى.

نصت المعاهدة التي وُقعت في يناير 1800، على السماح للقوات الفرنسية بالخروج الآمن من مصر على متن سفن عثمانية، مع الاحتفاظ بأسلحتهم ومعداتهم العسكرية. 

كان الهدف الرئيسي لكليبر هو إنقاذ ما تبقى من قواته والحفاظ على كرامة الجيش الفرنسي بدلاً من تكبد خسائر فادحة في حرب غير متكافئة.

لكن سرعان ما انهارت المعاهدة بسبب رفض بريطانيا الالتزام بها، فبينما وافق العثمانيون على شروطها، رفضت بريطانيا السماح للقوات الفرنسية بالمغادرة بسلام، وأصرت على استسلامهم دون قيد أو شرط، هذا الموقف أغضب كليبر، الذي شعر بالخداع والخيانة، ودفعه إلى التراجع عن الاتفاقية واتخاذ قرار بمواصلة القتال.

بعد فشل المعاهدة، شن كليبر هجومًا عنيفًا على القوات العثمانية التي كانت قد دخلت مصر بالفعل، وحقق انتصارًا ساحقًا في معركة هليوبوليس في مارس 1800، أعاد الفرنسيون سيطرتهم على أجزاء كبيرة من البلاد، لكن هذا النصر لم يكن كافيًا لضمان استقرارهم، حيث استمرت المقاومة الشعبية ضدهم، خاصة بعد أن زاد قمع كليبر للمصريين، وهو ما جعله هدفًا لاحقًا لعملية اغتيال على يد سليمان الحلبي.

لم تكن معاهدة العريش مجرد اتفاقية فاشلة، بل كانت مؤشرًا على المأزق الذي وصلت إليه الحملة الفرنسية، حيث أدركت فرنسا أن بقاءها في مصر لن يستمر طويلًا في ظل الرفض الشعبي والضغوط الخارجية. 

ورغم انتصارات كليبر العسكرية، فإن موته بعد أشهر قليلة من فشل المعاهدة، ساهم في تسريع انهيار الاحتلال الفرنسي لمصر، الذي انتهى رسميًا عام 1801

مقالات مشابهة

  • وزير العدل الفرنسي : نشكر المغرب على تعاونه الأمني الممتاز والمغاربة يحضون بالإحترام في فرنسا
  • معاهدة العريش.. كيف حاول كليبر إنهاء الحملة الفرنسية على مصر؟
  • بالقاهرة والمحافظات.. موعد أذان المغرب اليوم الأحد 9 رمضان 2025
  • حالة الطقس اليوم: ارتفاع في درجات الحرارة والعظمى بالقاهرة تسجل 23 درجة
  • اليوم.. طقس مائل للدفء نهارا بارد ليلا والعظمى بالقاهرة 23 درجة
  • بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم الأحد 9-3-2025
  • معبر رفح يستقبل الدفعة الـ36 من مصابي غزة.. فيديو
  • الصحة: فريق الحوكمة يتفقد مستشفى العريش العام وبئر العبد ويوجه بإجراءات فورية
  • غياب المظلة الأمريكية... هل يكفي الردع النووي الفرنسي لحماية أوروبا؟
  • هل تملك الجزائر الشجاعة لاستدعاء السفير الأمريكي بسبب مناورات الأسد الأفريقي قرب حدودها كما فعلت مع السفير الفرنسي؟