"خلية ميكروباص حلوان".. محطات هامة لا تُنسى من سجل القضية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تُعد القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية ميكروباص حلوان”، من أهم القضايا التي انعقدت أمام دوائر الإرهاب، نظرا لارتباطها بأحداث العنف التي وقعت عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، حيث أسفرت الواقعة عن اغتيال ضابط و7 أمناء شرطة في حلوان.
خلال السطور التالية، نُلقي الضوء على أبرز محطات الدعوى، والتي انتهت بأحكام رادعة بحق المتهمين المُدانين.
26 فبراير 2017: ذلك التاريخ تزامن مع تلاوة ممثل النيابة العامة أمر إحالة بحق المتهمين.
12 أبريل 2017: قامت هيئة المحكمة بفض الأحراز، والتي تنوعت ما بين أسلحة نارية وذخيرة، وعرضت فيديوهات من موقع اغتيال ضابط و7 أمناء من قوة قسم حلوان.
لتستمع المحكمة لأقوال الشهود ومن بينهم مجرى التحريات والذى تحدث عن كيفية تكوين التنظيم من قبل القيادى المتوفى محمد سلامة، وكيفية ضم أعضاء التنظيم.
يونيو 2017: قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بغرفة المشورة إدراج المتهمين على قوائم الإرهاب.
18 أبريل 2018: أيدت محكمة النقض إدراج المتهمين على قوائم الإرهاب ورفض طعونهم.
13 مايو 2018: استمعت المحكمة لمرافعة النيابة، وطالب ممثلها بتوقيع أقصى عقوبة المتهمين.
28 أغسطس 2019: قررت المحكمة إحالة 7 متهمين إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، لتقضي المحكمة بالإعدام شنقا لـ 7 متهمين، والسجن المشدد 10 سنوات لـ 15 متهما، وبراءة 7 آخرين مما نسب إليهم من اتهامات.
14 أبريل 2021: قضت محكمة النقض، برفض طعون المتهمين وتأييد أحكام الإعدام والمؤبد والمشدد، الصادرة على المتهمين المُدانين بالواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلوان محكمة الأحراز محكمة النقض
إقرأ أيضاً:
ميركل: ترامب "مفتون" بهذا النوع من القادة
وصفت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، في مذكراتها التي نشرت مقتطفات منها، اليوم الخميس، دونالد ترامب بأنه "مفتون" بالقادة ذوي الميول السلطوية، وأنه يتصرف "على أساس عاطفي".
وتكتب ميركل في هذه المقتطفات التي نشرتها أسبوعية "دي تسايت"، أنه خلال لقائهما الأول في واشنطن في مارس (أذار) 2017، بعد فترة قصيرة من تنصيب دونالد ترامب لولايته الأولى في البيت الأبيض، "سألني الرئيس الأمريكي مجموعة من الأسئلة، لا سيما حول أصولي الألمانية الشرقية، وعلاقاتي مع فلاديمير بوتين، الذي بدا وكأنه يبهره".
Angela Merkel, in memoir, recalls tricks for dealing with Donald Trump https://t.co/8qxlEChbJS pic.twitter.com/dbUGr6WgB7
— Reuters World (@ReutersWorld) November 21, 2024وتتابع في كتابها وهو بعنوان "الحرية"، والذي سيصدر في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، في 30 دولة أنه "في السنوات التالية، كان لدي انطباع بأن القادة ذوي الميول السلطوية والديكتاتورية كانوا يتركون أثراً مبهراً عليه".
وفي هذا الكتاب، تشارك ميركل التي تولت السلطة في ألمانيا بين 2005 و2021، أفكارها حول مسيرتها السياسية ومبادئها ورؤيتها للتحديات التي واجهتها خلال فترة ولايتها. وتعود خصوصاً إلى لقائها الأول مع ترامب في ربيع العام 2017، والذي لم يترك لديها "شعوراً جيداً" كما تكتب.
وقبل لقائهما الثنائي في المكتب البيضوي، تجاهل طلب صحافيين ومصورين بمصافحة أخرى، رغم طلب المستشارة بصوت خافت أن يقوما بذلك مجدداً.
وخلال لقائهما، استأنف انتقاداته "المعتادة" لألمانيا قائلاً إنها دمرت نفسها عبر استقبال لاجئين عامي 2015 و2016، وأنها لا تنفق كثيراً على الشق العسكري وتعتمد ممارسات تجارية غير عادلة. وكان يرى خصوصاً في الحضور القوي للسيارات الألمانية في نيويورك أمراً مزعجاً.
وردت ميركل مستندة الى وقائع، لكنها اصطدمت برئيس أمريكي يتصرف "على أساس عاطفي"، ولا يستمع الى حججها إلا "لتحويلها الى انتقادات جديدة". ولاحظت أن "حل المشاكل لا يبدو هدفه".
Angela Merkel su Donald Trump nel suo libro di memorie: "Negli anni successivi ho avuto l’impressione che i politici con tendenze autocratiche e dittatoriali lo affascinassero". @ultimoranet pic.twitter.com/bXw7LPXQ2U
— Ultimora.net (@ultimoranet) November 21, 2024وعند مغادرتها واشنطن، خلصت المستشارة إلى أن "التعاون من أجل عالم مترابط لن يكون ممكناً في عهد ترامب"، معربة عن اقتناعها بأن نجاحه يعتمد "على فشل الآخرين". وفي يونيو حزيران) 2017، أعلن ترامب لميركل هاتفياً أن الولايات المتحدة تنسحب من اتفاق باريس حول المناخ.
وتقول ميركل إن "هذا القرار الذي يتعارض مع جهودي، لجعل المناخ موضوعاً رئيسياً لمجموعة العشرين، كان ضربة قاسية".