البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة: كييف ارتكبت خطأ قاتلا برفضها السلام في 2022
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال النائب الأول للممثل الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي إن أوكرانيا ارتكبت خطأ فادحا بتفويت فرصة التوصل إلى اتفاق سلام في عام 2022..
كتب بوليانسكي في X: "أوصي بالقراءة لكل من لديه شكوك في أن نظام كييف ورعاته الغربيين أضاعوا فرصة تحقيق السلام في مارس وأبريل 2022. وبذلك ارتكبوا خطا فادحا".
وفي وقت سابق، أشارالدبلوماسي الروسي إلى أن نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في وضع سيء، وجميع رفاقه بدأوا صراعا على السلطة. الولايات المتحدة، وفقا للدبلوماسي، سترفض تقديم المساعدة لأوكرانيا، لأن نظام كييف سيسقط قريبا، والمخاطر الاستراتيجية التي تواجه واشنطن تتزايد.
وجرت المفاوضات الأولى بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوائل مارس 2022 في بيلاروس، لكنها لم تسفر عن نتائج ملموسة.
في 29 مارس 2022، عقدت الجولة التالية في إسطنبول، حينها تلقت موسكو من كييف لأول مرة مقترح اتفاق مستقبليا. وتضمنت، التزامات بشأن وضعية الحياد وعدم الانحياز لأوكرانيا ورفضها نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة روسيا الاتحادية دبلوماسي الاتحادية استراتيجية الأمم المتحدة استراتيجي اتفاق سلام البعثة الروسية
إقرأ أيضاً:
8 مارس.. العالم يحتفي بيوم المرأة تقديرًا لمكانتها في المجتمع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بمناسبة يوم المرأة العالمي، والذي يحمل عنوان «8 مارس.. العالم يحتفي بيوم المرأة تقديرًا لمكانتها في المجتمع».
تحت شعار «حقوقها مستقبلنا فورًا»، تحتفل الأمم المتحدة هذا العام باليوم الدولي للمرأة 2025 للتأكيد على أهمية إعمال حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين كضرورة مرحلية لبناء مستقبل أفضل.
وأوضح التقرير، أن هذا الاحتفال يأتي في ظل الإنجازات التي حققتها الحركات النسوية حول العالم، حيث ساهمت في إحداث تحولات جوهرية في المجتمعات، جعلتها أكثر عدلاً وسلاماً وقدرة على مواجهة الأزمات، ورغم التقدم المحرز في تعزيز حقوق المرأة على مدى العقود الماضية، فإن الأمم المتحدة تشير إلى وجود تراجع ملحوظ في بعض المكتسبات، ما يؤكد على الحاجة الماسّة لمواصلة التحرك العالمي من أجل المساواة بين الجنسين، خاصة وأنها ليست مجرد مطلب نسوي، بل هي أساس جميع حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، وتلعب دورًا محوريًا في بناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة.
وتابع التقرير، :«ولعل ما واجهته المرأة في مناطق الحروب هو أبرز مثال على هذا التراجع، بعد ما عانته النساء في غزة ولبنان من دمار وعنف جراء القصف الإسرائيلي»، موضحًا أنه لعل تعزيز حقوق المرأة وحمايتها لا يساهم فقط في تحقيق العدالة الاجتماعية، بل يبني مستقبلاً مشتركًا وأكثر استدامة للجميع.
ويأتي الدور العالمي في مواصلة العمل لضمان تمكين النساء والفتيات في كل مكان، والتصدي لأي محاولات للانتقاص من حقوقهن التي حصلن عليها بعد نضال استمر لسنوات طوال.