قال النائب الأول للممثل الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي إن أوكرانيا ارتكبت خطأ فادحا بتفويت فرصة التوصل إلى اتفاق سلام في عام 2022..
كتب بوليانسكي في X: "أوصي بالقراءة لكل من لديه شكوك في أن نظام كييف ورعاته الغربيين أضاعوا فرصة تحقيق السلام في مارس وأبريل 2022. وبذلك ارتكبوا خطا فادحا".

وفي وقت سابق، أشارالدبلوماسي الروسي إلى أن نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في وضع سيء، وجميع رفاقه بدأوا صراعا على السلطة. الولايات المتحدة، وفقا للدبلوماسي، سترفض تقديم المساعدة لأوكرانيا، لأن نظام كييف سيسقط قريبا، والمخاطر الاستراتيجية التي تواجه واشنطن تتزايد.

وجرت المفاوضات الأولى بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوائل مارس 2022 في بيلاروس، لكنها لم تسفر عن نتائج ملموسة.

في 29 مارس 2022، عقدت الجولة التالية في إسطنبول، حينها تلقت موسكو من كييف لأول مرة مقترح اتفاق مستقبليا. وتضمنت، التزامات بشأن وضعية الحياد وعدم الانحياز لأوكرانيا ورفضها نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة روسيا الاتحادية دبلوماسي الاتحادية استراتيجية الأمم المتحدة استراتيجي اتفاق سلام البعثة الروسية

إقرأ أيضاً:

نائب روسي: تسليم نظام كييف مقاتلات “ميراج” سيجرّ فرنسا إلى تصعيد نزاع أوكرانيا

روسيا – صرح ليونيد إيفليف عضو مجلس “الدوما” الروسي عن شبه جزيرة القرم إن تزويد كييف بمقاتلات “ميراج” لن يساعد الجيش الأوكراني، لكنه سيجر فرنسا بشكل كامل إلى تصعيد نزاع أوكرانيا.

وأضاف إيفليف في حديث لوكالة “نوفوستي”: “المثل الروسي القائل “خذ يا رب، ما لا نحتاجه” يعكس بدقة جوهر الهدية الفرنسية لنظام كييف. هذه طائرة فارغة، مثل حقيبة بدون مقبض. مقاتلة “ميراج 2000″، حتى مع آخر تعديلاتها، لم تعد تنتج منذ حوالي 20 عاما، وكان أول تحليق لها في عام 1978. مثل هذه الطائرات لن تساعد القوات الأوكرانية، لكنها ستجر فرنسا بالكامل إلى تصعيد النزاع في أوكرانيا وزيادة التوتر في أوروبا”.

وأشار إلى أن مقاتلات “ميراج 2000” تشبه في خصائصها المقاتلات السوفيتية “ميغ-29” التي بقيت في أوكرانيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والتي يتم إسقاطها بانتظام من قبل الطيارين الروس.

وتابع: “نظام تصويبها لا يرى بعيدا، ونطاق اكتشافها للهدف ومدى صواريخها أقل بكثير من مقاتلات “سو-27” وخاصة “سو-35″ الروسية”.

وفي يونيو 2024، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس ستنقل إلى كييف مقاتلات “ميراج 2000” وستنتهي من تدريب الطيارين الأوكرانيين بحلول نهاية العام.

وفي أكتوبر الماضي، قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو إن المقاتلات ستسلم في الربع الأول من عام 2025، مؤكدا أنها ستكون مجهزة بـ”معدات جديدة”، بما في ذلك أسلحة من فئة “جو-أرض” وأنظمة حرب إلكترونية.

وفي نوفمبر، أعلن فرانك جيليتي نائب رئيس لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية الفرنسية أن باريس تنوي نقل 6 مقاتلات من هذا النوع إلى كييف.

من جهته أعلن الرئيس الأوكراني السابق، زعيم حزب المعارضة “التضامن الأوروبي” بيتر بوروشينكو، أن كييف ستتسلم أولى المقاتلات الفرنسية من طراز “ميراج” في فبراير، وأن تدريب الطيارين الأوكرانيين على وشك الانتهاء.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري لأشقائنا الفلسطينيين
  • خادم الحرمين الشريفين يعزّي رئيس الجزائر في وفاة رئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالي
  • الأمم المتحدة تطلب من جوبا تلبية معايير انتخابات 2026
  • الأمم المتحدة: غياب التوافق المالي يهدد الاستقرار الاقتصادي في ليبيا
  • الأمم المتحدة: مقترح ترامب للسيطرة على غزة مفاجئ جدا
  • ليست هيئة لاتخاذ القرارات..بعثة الأمم المتحدة تحدد سقفاً زمنياً لعمل «اللجنة الاستشارية»
  • الأمم المتحدة تكشف عن أسماء أعضاء اللجنة الاستشارية.. والاجتماع الأول في طرابلس الأسبوع المقبل
  • بعثة الأمم المتحدة: اقتربنا من إنهاء فرز المرشحين لعضوية اللجنة الاستشارية
  • بعثة الأمم المتحدة تعلن تشكيل «اللجنة الاستشارية»
  • نائب روسي: تسليم نظام كييف مقاتلات “ميراج” سيجرّ فرنسا إلى تصعيد نزاع أوكرانيا