والي الخرطوم يكشف عن تحديات
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الخرطوم – نبض السودان
أكد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أن مساعي الولاية لتقديم العون الغذائي للمواطنين الذين فقدوا مصادر رزقهم يمثل تحديا كبيرا في ظل محدودية الاغاثات مقارنة بالحجم الكبير من المحتاجن غير اننا نسعي لتغطية كل المواطنين وعلي المواطنين مساعدتنا في الترتيب والانتظار حتي يأتي دورهم في تلقي الدعم ونجتهد في زيادة الكميات الاولويات ستكون للذين تم حصرهم ووجه سلطات المحلية بحصر أصحاب الحالات الخاصة لمعالجة أوضاعهم.
جاء ذلك خلال زيارته اليوم لمركز توزيع الاعانات لمواطني محلية أمبدة المتواجدين بمحلية كرري وقال ان الولاية حددت لكل محلية منفذ لتسجيل مواطنيها وتصنيفهم وتنظيمهم لتقديم العون لهم حيث وقف الوالي من خلال زياراته علي الترتيبات التي تمت في هذا الشأن.
في السياق وقف والي الخرطوم اليوم يرافقه مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية بالانابة الاستاذ سيف الدين مختار على تكية فك ريق بالحتانة تحت اشراف الاعلامي عثمان الجندي وقال الوالي أن فكة ريق هي انموذج للمبادرات التي تؤكد تقدم المجتمع علي الدولة في اطعام المواطن لذلك نحن في ولاية الخرطوم خصصنا حصة كبيرة من الدعم للتكايا المجتمعية تقديرا منا لدورها في وسط المجتمع.
عثمان الجندي تطرق للتطور الذي حدث للتكية فأصبحت الي جانب فكة الريق تقدم وجبات في ايام محددة وهناك مساعي مع عدد من الجهات لزيادة عدد الوجبات اليومية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم تحديات عن والي يكشف
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني يكشف كيف تعامل النبي مع المخالفين والمنافقين .. فيديو
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية الاقتداء بنهج النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع مختلف الفئات في المجتمع، مشيرًا إلى كيف أن الرسول الكريم تعامل مع العصاة، غير المسلمين، والمنافقين بأسلوب يعكس الرحمة والرقي.
وقال الدكتور عمرو الورداني، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يولي العصاة والذنباء احترامًا خاصًا، حيث كان يطمئنهم ويؤكد لهم أن الصلاة تطهرهم من الذنوب كما يغسل الماء الدنس، مؤكدًا على ضرورة أن يكون المجتمع المسلم متماسكًا وقادرًا على التعامل مع المخالفين بحسن نية وبدون التكبر.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتعامل مع غير المسلمين على أنهم غرباء، بل جعلهم جزءًا من المجتمع المسلم من خلال وثيقة المدينة، التي نصت على حقوق وواجبات مشتركة بين المسلمين وأهل الكتاب، مؤكداً أن هذا يعكس عظمة الإسلام في تعامله مع أصحاب الديانات السماوية الأخرى.
وتحدث الدكتور عمرو الورداني عن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع المنافقين، لافتًا إلى أنه رغم علمه بأسمائهم وتفاصيل مواقفهم، إلا أنه كان يتعامل معهم بلطف ورحمة، بل وكان يصلي على رأس المنافقين مثل عبد الله بن أبي بن سلول، الذي كان رأس المنافقين في المدينة، لافتا إلى أن هذا السلوك النبوي ينبغي أن يكون نموذجًا للمسلمين اليوم، حيث يجب أن يُحسنوا التعامل مع كافة فئات المجتمع بما في ذلك العصاة والمخالفين، مشيرًا إلى أن الكثير من الفهم المغلوط حول مفاهيم الولاء والبراء يؤدي إلى تقسيم المجتمع بدلًا من توحيده.
إسكان الجيزة تنفذ 12 مشروعا خدميا خلال النصف الأول من العام المالي