بعد القفزات الكبيرة.. من يحدد سعر الذهب في مصر؟.. رئيس الشعبة يجيب
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
علق إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، على الارتفاع الكبير في أسعار الذهب في مصر ووصول عيار 21 إلى 3855 جنيها، مشيرًا إلى أن تحديد سعر الذهب مرتبط بالعرض والطلب.
وقال خلال حواره مع الإعلامية هبة جلال، ببرنامجها "الخلاصة" المذاع على قناة "المحور"، إنه يوجد أزمة فيما يتعلق بقواعد العرض والطلب، حيث أن الأمر لا علاقة بسعر الذهب العالمي، وهناك فكر استثمار مختلف، حيث لا يوجد وعي استثماري عند عملية الشراء، وللأسف المواطنين يجرون عمليات الشراء عند "اعلى نقطة".
وذكر إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، أن عوامل العرض والطلب هي من تحدد تقييم أسعار الذهب في السوق المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات أسعار الذهب تحديد سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
الكبيرة مصر
ورغم أنف كل من زايدوا علي الموقف المصرى من حرب غزة، جاءت الأنباء أخيرًا بإعلان خطة وقف إطلاق النار برعاية مصرية لتنهي معاناة هذا الشعب الأعزل التى طالت، لم تبخل مصر يومًا عن الأشقاء هناك بأي دعم تقدر عليه منذ اليوم الأول للحرب، تحملنا تطاولات كثيرة وافتراءات عديدة، ولكن ذلك لم يثننا عن دورنا المحتوم لنصرة الشعب الفلسطيني المناضل، ليس كل ما يعرف يقال ولكن العبرة دائمًا بالنتائج والتي تثبت كل مرة أن مصر هي الكبيرة عبر تاريخنا الطويل الممتد، لم يدفع أحد مثلما دفعنا من ثمن باهظ طوال أكثر من سبعين عامًا للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتوحيد فصائله وإقامة دولته المستقلة، خضنا الحروب وساهمنا في إعادة الإعمار أكثر من مرة وقدمنا جزءًا من قوت شعبنا لدعم الأشقاء في أحلك الظروف وفتحنا معابرنا لاستقبال الجرحى وعلاجهم في مستشفياتنا، لم نترك مؤتمرا أو منتدى دوليا إلا وتحدثنا فيه عن قضية العرب الأولى وهي قضية فلسطين، لم ننس دورنا وقدرنا ولكن الآخرون نسوا وحاولوا كثيرًا الزج باسم مصر لتبرير إهمالهم لقضية كل عربي غيور على أرض فلسطين، جاء الرد أخيرًا وشاهدنا بأعيننا على الشاشات شعب غزة الأبي وهو يهتف باسم مصر وما قدمته لهم من دعم طوال الأزمة، هم يدركون جيدًا كيف كان الدور المصري على شتى الأصعدة محوريًا وداعمًا بعدم تصفية القضية أو تنفيذ مخططات التهجير، قمنا بما نقدر عليه في السر والعلن حتى كانت لحظة إعلان خطة وقف إطلاق النار لنبدأ بعدها في استكمال دعم الأشقاء لإعادة بناء دولتهم التي انهارت كليا بفعل عدوان غاشم دام قرابة الـ 500 يوم، لا نذكر ذلك من باب التفاخر ولكن ليعلم الجميع أنها الكبيرة مصر مهما حاول البعض أن يحجّموا دورها في المنطقة، أو مهما مرت بها من أزمات اقتصادية كانت كفيلة بأن تجعلنا نغلق بابنا على أنفسنا ونكتفي بمشاكلنا مثلما فعل البعض، ولكن قدرنا أن بابنا لا يغلق أبدًا في وجه الأشقاء أو في وجه كل من يستجير بنا.. .حفظ الله بلادنا من العبث والعدوان والظلم، حفظ الله الكبيرة مصر كنانة الله في الأرض.